مفيش صاحب بيتصاحب.. "عشماوى" ينتظر رقاب 3 عاطلين ألقوا صديقهم من فوق كوبرى قصر النيل لسرقة هاتفه ودراجته النارية.. أحد المتهمين يعترف: اتفقنا فى الأول على إلقائه من فوق جبل المقطم وفشلنا فوقعناه فى ال

"مفيش صاحب بيتصاحب" جملة جسدتها جريمة قتل بشعة، دارت أحداثها بين الساحل وقصر النيل خان فيها 3 عاطلين صديقهم، وقرروا التخلص منه طمعا فى هاتفه ودراجته النارية. فى أحد الأيام كان يجلس الشياطين الثلاثة "محمد فيشة ومحمد دوشة وإبراهيم كباكا" فى قعدة أنس يتعاطون المخدرات، وإذ بهاتف أحدهم يرن ليجد صديقه المجنى عليه محمود يهاتفه، ويخبرة بأنه قادم إليه فى الطريق للجلوس معه بمنطقة عين شمس، وعقب إغلاق الهاتف أخبر أحد المتهمين صديقيه الآخرين بأن صديقهم الرابع قادم فقال أحدهم "الواد ممكن نطلع بمصلحة منه معاة تلفون هيطلع من عينى ومعاة كمان مكنة حلوة"، ازاد الحديث بين الشياطين الثلاثة سخونة، واختمر فى عقلهم خطة لسرقته ولكن أحد المتهمين قال: "لو سرقناه بس ممكن يفضحنا فى المنطقة احنا لازم نخلص منه". اتفق المتهمون الثلاثة على قتل صديقهم، ولكن الأزمة فى طريقة تنفيذ قتله فاقترح أحدهم باصطحابه إلى المقطم للسهر مع بعض ويتم إلقاؤه من فوق الجبل، نالت الفكرة إعجاب المتهمين واتفقوا على تنفيذها. فى قرابة الساعة الثانية عشرة مساء حضر المجنى عليه "محمود" مستقلا دراجته النارية، وتقابل مع أصدقائه فأخبره أحد المتهمين بالتوجه إلى المقطم للسهر هناك وتعاطى المخدرات، لكن المجنى عليه رفض فاقترح أحد أصدقائه بالتوجه إلى كورنيش النيل فوافقه المجنى عليه واستقل محمد دوشة دراجته النارية ومعه "إبراهيم كباكا"، بينما استقل المجنى عليه دراجته النارية ومعه "محمد فيشة" حتى وصلوا إلى كوبرى قصر النيل، وعندما حاول المجنى عليه وقف دراجته النارية، طلب من أحد المتهمين أن يتركها فى وضع التشغيل بحجة الهرب فى حالة حضور الشرطة أثناء تعاطى المخدرات. عقارب الساعة كانت تشير إلى الساعة الواحدة ليلا، وكورنيش النيل يكاد أن خاليا من المارة، وجلس المجنى عليه على سور الكورنيش وأصدقاؤه المتهمون حوله، فطلب منه أحدهم بإبراز نقود لشراء سجائر ففتح المجنى عليه حقيبته لإعطاء صديقه النقود، وأثناء ذلك نظر الشياطين الثلاثة لبعضهم وفى لحظة دفع أحدهم المجنى عليه من أعلى سور الكوبرى، وسقط فى النيل وكانت آخر كلماته "الحقونى"، وبسرعة استقل المتهمون الدراجات النارية وفروا هاربين دون أن يشعر بهم أحد وتوجهوا إلى شقة أحدهم بعين شمس. واعترف أحد المتهمين فى التحقيقات بأنهم تقاسموا مسروقات المجنى عليه فيما بينهم، حيث عثروا على مبلغ 500 جنيه فى حقيبته واشتروا بها "فرخة مشوية وكفتة وسيجارتين حشيش"، ثم باع أحدهم تلفون المجنى عليه بـ900 جنيه ودراجته النارية بألف جنيه، وأضاف المتهم أنه اشترى "توك توك" وتزوج بعد ذلك إلى أن تم القبض عليهم بعد الحادث بعامين. وكشفت تحقيقات أحمد رضا طبلية، وكيل أول نيابة الساحل، أن الواقعة كانت بلاغ استخراج جثة غريق فى النيل، وبعد مرور عام ونصف تقدم والد المجنى عليه بطلب للاستعلام عن هاتف محمول ابنه الذى كان بحوزته وقت الحادث، وبتتبع الهاتف تبين أن صديقه باعه لمحل هواتف محمول بعين شمس، وعن طريق التحريات تبين أن الواقعة بها شبهة جنائية، وأن وراء الواقعة المتهمين الذين اعترفوا بقتل صديقهم لسرقة هاتفه ودراجته النارية لتتم إحالتهم لمحكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد على مصطفى الفقى التى قضت بإحالة المتهمين إلى فضيلة المفتى .




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;