فيديو.. مواطن يمنى يصرخ: رجعوا لنا البلد قبل 2011 وخدوا 100 مليار دولار .. الوطن الذى أضعناه لا يقدر بثمن.. أدعو الجميع إلى التوبة فإسقاط على عبد الله صالح لا يوازى أن يجوع اليمنيون ويتشردون ولا يجدون

"عندما يبكى الرجال فاعلم أن هموهم فاقت قمم الجبال".. تساقطت دموع مواطن يمنى في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يصرخ على حال اليم، بعد مرور ثمانى أعوام على الثورة التى وصفها بالمشؤومة، مؤكداً أن الأكاذيب التى كانت تقال ضد القيادة اليمنية أدت إلى سقوط اليمن. ورداً على الأكاذيب، التى ادعت أن الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح، نهب 70 مليار دولار، والذى أدى إلى الثورة، قائلاً: "الآن اعطونى شخصاً يرد الوطن إلى ما كان عليه قبل 2011 ويطلب 100 أو 200 مليار دولار بس يضمن أن يرد لنا البلاد". وخرجت الكلمات من قلب المواطن اليمنى، بكاء على بلاده مردداً: "الوطن الذى أضعناه.. الأمن الذى فقدناه..أعطونا شخصاً يرد لنا هذا الأمن الذى كنا فيه ويأخذ ما يشاء.. أى ثمن يستحق قطرة دم.. إسقاط على عبد الله صالح هل يستحق تشرد أسرة عزيزة كريمة لا تجد ماء.. إلى أين". وكاد المواطن اليمنى يعض على يديه، من شدة الندم على مشاركته فى الثورة، واصفاً المشاركين بالوقوع فى الخطيئة، مؤكداً أنه لا يدافع عن على عبد الله صالح ولا نظامه ولكن ما فعلوه كان خطر عظيم، داعياً إلى توبة جماعية، والصوم فى 11 فبراير، لكل من شارك بخطوة فى هذه الثورة. وأرجع سبب وصفه للمشاركة بالخطيئة، فى الخروج على النظام، لأنه كان بدون مشروع، بالإضافة لأن ذلك سمح للمتسلقين على السلطة أن يركبوا على ظهور الشعب. ويرصد هذا الفيديو، حال المواطن اليمنى، الذى يعد صورة لنتائج الحروب التى تهدم الأوطان، كما حدث فى ليبيا وسوريا والعراق، ليدق ناقوس الخطر فى آذاننا ، لنحافظ على أوطاننا ضد كل من يتربص بها، وضد كل خائن وحاقد.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;