صور.. عودة الحركة لطبيعتها بمحطة مصر.. وانتظام قيام ووصول القطارات بالمحطة مع بعض التأخيرات لرحلات وجه بحرى.. وكردون أمنى حول الجرار المحترق.. والنتائج الأولية للتحقيقات تحمل السائق المسئولية الرئيسية

شهدت محطة مصر عودة الحركة لطبيعتها وإقبال المسافرين على التوافد عليها للسفر عبر القطارات بشكل كبير كالمعتاد مع انتظام مواعيد قيام ووصل أغلب رحلات القطارات خصوصا الوجه القبلى، مع الإعلان عن مواعيد قيام القطارات من المحطة عبر شاشات العرض العرض الرئيسية الموجودة داخل المحطة. وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول رصيف رقم 6 بالمحطة الذى شهد تصادم الجرار رقم 2302 بصدادات نهاية هذا الرصيف وكذلك رصيف رقم 4 المجاور له والنفق المجاور لرصيف رقم 6 مع منع الاقتراب منهما بعد تحويل القطارات التى كانت تقوم منهما إلى الأرصفة الأخرى. فيما ما زال الجرار المحترق سبب الحادث متواجدا فى موقعه وحوله كردون أمنى، حيث لاقى تجمعات بعض الركاب الذين عبروا عن اندهاشهم من هول الحادث، مع استمرار منع قوات الأمن الاقتراب من الجرار المشؤم تنفيذا لقرار النيابة العام بالتحفظ عليه وعدم التصرف فيه. انتظام الحركة بمحطة مصر لم يمنع بعض التأخيرات فى عدد من رحلات الوجه البحرى، فيما يواصل رئيس هيئة السكة الحديد المهندس أشرف رسلان مهام عمله بمكتبه بشكل طبيعى ويتابع حركة تشغيل القطارات على مستوى الجمهورية. وتوجه الدكتور عمرو شعت نائب وزير النقل إلى هيئة السكة الحديد للإشراف على تشغيل المرفق ومتابعة تداعيات الحادث، مطالبا قيادات الهيئة بمتابعة مهام عملهم فى تشغيل المرفق والقطارات وخدمة المواطنين، مع التشديد ورقابة انتظام العاملين فى تشغيل القطارات وإلتزامهم. على جانب آخر، بدأت اللجنة الفنية المشكلة للتحقيق فى أسباب الحادث فى إعداد تقريرها الفنى عن الحادث والاستماع إلى مراقبى الحركة ومسئولى الصيانة وورش أبو غاطس المتواجدين أثناء وقوع الحادث، حيث أشارات التحقيقات الأولية للجنة الفنية إلى تحمل سائق الجرار رقم 23.2 المسئولية الرئيسية للحادث بسبب تركه الجرار أثناء المسير مما أدى إلى التصادم بصدادات نهاية الرصيف انفجار تانك السولار به وحدوث الكارثة. ولفتت المصادر إلى أن اللجنة توصلت إلى أن حدوث مشاداة بين سائق الجرار المذكور علاء فتحى وسائق جرار آخر رقم 23.5 يدعى أيمن الشحات بسبب حدوث محاشرة بين الجرارين، حيث ترك سائق الجرار المتسبب فى حريق محطة مصر بدون إيقاف تشغيله مما جعله يتحرك بدون سائق والوصول لسرعة اقتربت من الـ 80 كم/س وقت التصادم رغم أن السرعة المقرر للمسير خلال التوجه للأرصفة لا تزيد على 8 كم/س. على جانب آخر، استقبل رئيس هيئة السكة الحديد ونائب وزير النقل بمكتبه أعضاء من مجلس النواب الذين توجهوا للمحطة برئاسة رئيس لجنة النقل والمواصلات هشام عبد الواحد للاستماع إلى أسباب الحادث ونتائج التحقيقات الاولية، حيث أعقب الاجتماع المغلق التوجه لموقع حريق المحطة والجرار المحترق جراء التصادم.