التحالف العربى يدعم القبائل اليمنية فى مواجهة بطش الحوثيين.. إنزال جوى جديد دعماً لـ"حجور" بحجة واتحاد القبائل يهزم أسلحة الميليشيا المدعومة من إيران.. اليمن يطالب المجتمع الدولى بموقف حازم تجاه تعنت

يزداد المشهد اليمنى تعقيدا فى ظل إصرار الميليشيا الحوثية على الاستمرار فى تعنتها إزاء تنفيذ اتفاقيات استكهولم والتى تم الاتفاق عليها منذ ما يزيد على الشهرين ، فتستمر الميليشيا فى انتهاكاتها بحق الشعب اليمنى ومنها محاصرة عدد من القبائل اليمينة المسالمة فى مقدمتها قبائل حجور فى محافظة حجة، ما أدى إلى مضاعفة معاناة الأهالى فى ظل انعدام الدعم الصحى والغذائى للمديرية، فضلاً عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين نتيجة القصف العشوائى المكثف الذى تتعرض له المنطقة من قبل الميليشيات. استمرار المقاومة وفى المقابل تستمر المقاومة القبلية لأعمال الحوثيين حيث عقد مشايخ وقيادات محافظة ًحجة اليمنية اجتماعاً مؤخرا لبحث السبل الكفيلة بدعم قبائل حجور التابعة للمحافظة فى مواجهتها للمليشيات الحوثية ، تحت شعار "حجور تنتصر" بحضور محافظ حجة اللواء الركن عبدالكريم السنينى ومشاركة أكثر من "300" شيخ من مشايخ المحافظة، ودعوا ممثل الأمم المتحدة فى اليمن وهيئة الصليب الأحمر الدولى لسرعة التدخل والقيام بالدور المناط بهم تجاه ما يتعرض له أهالى "كشر " ومنطقة حجور بالكامل من حصار وقتل وتهجير ونزوح. ومن جانبها تدعم قوات التحالف العربى مقاومة القبائل بعمليات إنزال جوى، آخرها كان فجر اليوم، لإمداد قبائل حجور بمديرية كشر فى محافظة حجة شمال غربى البلاد، بالمواد الطبية والغذائية ومعدات عسكرية، وفق مصادر قبلية يمنية. وتعد عملية الإنزال هذه الخامسة منذ بدء المعارك لتعزيز ودعم قبائل حجور فى معركتها ضد ميليشيات الحوثى، وفق المصادر. مطالب يمنية للمجتمع الدولى ومن جانب آخر طالبت الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، المبعوث الأممى، مارتن جريفيث، ورئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، الجنرال مايكل لوليسجارد، بموقف حازم تجاه سلوك المماطلة والتعنت للميليشيات الحوثية، وإيقاف تلاعبها المكشوف على الأمم المتحدة والمجتمع الدولى فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السويد. محملة ميليشيات الحوثى مسؤولية فشل الاتفاق والانتكاسة الجديدة. وشدد وزير الخارجية اليمنى ورئيس وفد الحكومة فى مشاورات السلام، خالد اليمانى، فى بيان صحفى، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- على أن الأمم المتحدة يجب أن ترفع صوتها وتحدد بصورة عاجلة الطرف الذى يرفض ويمنع تنفيذ الاتفاق . وأوضح أن وفدى الحكومة والحوثيين اتفقا برعاية الجنرال لوليسجارد على انسحاب الميليشيات من ميناءى الصليف ورأس عيسى ولخمسة كيلومترات مقابل انسحاب قوات الجيش الوطنى لكيلو متر واحد، مع إزالة الميليشيات لكافة الألغام التى زرعتها فى المنطقة، كمرحلة أولى باتجاه التنفيذ الكامل لاتفاق السويد، وأن يتم تنفيذ ذلك خلال أربعة أيام تبدأ من 25- 28 فبراير. وأضاف اليمانى: "وعلى الرغم من أن الميليشيات الانقلابية وبموجب المرحلة الأولى من الخطة كانت ستعيد انتشارها فى مناطق خاضعة لسيطرتها، بينما ستعيد القوات الحكومية الانتشار من مناطق هامة واستراتيجية للغاية، تستمر هذه الميليشيات فى المماطلة والتهرب من تنفيذ الاتفاق". أحد ممثلى القبائل وأكد أن ميليشيات الحوثى تمتنع حتى الآن عن تسليم خرائط الألغام التى زرعتها فى المنطقة، وتُصر على عدم إزالة الألغام من مناطق إعادة انتشارها، لافتا إلى أن ذلك "أمر جوهرى لتنفيذ الاتفاق". وحمّل وزير الخارجية اليمنى، وفق البيان ، الحوثيين مسئولية فشل الاتفاق والانتكاسة الجديدة خاصة فى الملف الإنسانى، وقال "كان من المفترض أن يضمن تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة فتح وتأمين الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، ولكن ترفض الميليشيات الحوثية الالتزام بالاتفاق سعيا فى الاستمرار فى استثمار المأساة الإنسانية فى اليمن".








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;