الأهلى يدخل "حسبة برما" بعد الخسارة من فيتا كلوب بدورى الأبطال.. الأحمر يفقد 8 نقاط خارج الديار.. تراجع المستوى يثير القلق قبل قمة حسم الدورى..حراسة المرمى صداع مزمن.. ولاسارتى يبحث عن حظوظ التأهل أما

خيب النادى الأهلى آمال جماهيره بعد الخسارة أمام فيتا كلوب بهدف نظيف، فى الجولة الخامسة من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، ليتراجع المارد الأحمر عن صدارة مجموعته إلى المركز الثانى برصيد سبع نقاط، وهو نفس رصيد نقاط بطل الكونغو الذى يحتل المركز الثالث بفارق المواجهات المباشرة مع المارد الأحمر، قبل مواجهة الحسم أمام شبيبة الساروة الجزائرى السبت المقبل على ملعب برج العرب. خسارة الأهلى أفقدته ست نقاط وليس ثلاث نقاط فقط بعدما انتزع شبيبة الساورة الجزائرى صدارة المجموعة عقب فوزه على نظيره التنزانى سيمبا بهدفين نظيفين، ليرتفع رصيد بطل الجزائر إلى النقطة الثامنة، فيما توقف رصيد بطل تنزانيا عند النقطة السادسة فى المركز الأخير. خسارة الأهلى أدخلت الفريق فى "حسبة برما"، فيضمن المارد الأحمر التأهل فى حالة الفوز فقط على شبيبة الساورة بالجولة الأخيرة من دور المجموعات، ولا شىء غير الفوز، بينما فى حالة التعادل يترقب المارد الأحمر نتيجة مباراة فيتا كلوب وسيمبا التنزانى، ليتمنى عشاق الأحمر انتهاء المباراة بالتعادل حتى يتم الرجوع لنتيجة المواجهات المباشرة التى ستؤهل الأهلى. أما فى حال الخسارة فيعنى ذلك أن رصيد المارد الأحمر سيتوقف عند النقطة 7 ويودع معها البطولة وحلم التتويج باللقب التاسع الغائب عن القلعة الحمراء منذ التتويج الأخير فى 2013. المارد الأحمر يفقد 8 نقاط خارج الديار خارج الديار، ظهر تراجع مستوى الأهلى بشكل واضح تحت قيادة لاسارتي، فبعد خمس جولات من دور المجموعات خسر الأهلى مباراتين وتعادل فى واحدة خارج أرضه، ولم يحقق المارد الأحمر الانتصار سوى فى مباراتين فقط على ملعب برج العرب، ليفقد الأهلى 8 نقاط كاملة خارج دياره، كانت كفيلة بضمان تأهل بطل مصر دون النظر لنتائج المنافسين . تراجع المستوى يثير قلق الجماهير ليست الخسارة فقط هى ما أحزنت الجماهير الحمراء، بل أثار تراجع مستوى الفريق مخاوف عشاق الفانلة الحمراء، الذى يستعد لخوض مباراة مصيرية نهاية مارس الجارى أمام غريمه التقليدى الزمالك فى قمة الدورى الممتاز، والتى ستحسم بنسبة كبيرة بطل الدورى لهذا الموسم، بعدما عاد المارد الأحمر من بعيد لينافس على اللقب الذى يحمله لثلاث نسخ متتالية، حيث يحتل الأهلى المركز الثانى برصيد 51 نقطة ويفصله نقطة واحدة فقط عن الزمالك المتصدر . حراسة المرمى صداع مزمن حراسة المرمى باتت تمثل صداعاً مزمناً فى رأس الجهاز الفنى للأهلى، بعدما تعرض الحارسان الأساسيان للإصابة ليغيب إكرامى والشناوى عن الجولتين الخامسة والسادسة فى دور المجموعات، ومن المرتقب أن يعتمد الأهلى على على لطفى الحارس الثالث كأساسى فى مباراة الساورة، ويتم تدريب لاعب آخر على الوقوف فى مركز حراسة المرمى فى حالة تعرض لطفى للإصابة .