الصحف العالمية اليوم: نانسى بيلوسى: ترامب لا يصلح للرئاسة.. خلاف بين ممثلة فيلم المرأة الخارقة ونتنياهو بسبب "الأقلية العرب".. والبرلمان الإيرانى يشتعل بسبب لقاء إصلاحيين بخاتمى

اهتمت الصحافة العالمية اليوم الثلاثاء، بموضوعات عديدة فى صدر صفحاتها، وأبرزت الصحافة الأمريكية تصريحات، نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، قائلة إنها لا تدعم حاليا الاتجاه لعزل الرئيس دونالد ترامب على الرغم من أنها تعتقد أنه لا يصلح للرئاسة. وفى مقابلة أجرتها مع مجلة "واشنطن بوست"، قالت بيلوسى إنها لا تؤيد العزل، وأشارت إلى أن هذا أمر جديد لم تعلن عنه من قبل فى الصحافة. وأوضحت بيلوسى أنها ترى أن العزل يثير الانقسام بشدة فى البلاد، وما لم يكن هناك شيئا مقنعا وهائلا ومؤيد من لحزبين، فإنها لا تعتقد أنه ينبغى المضى فى هذا المسار لأنه يقسم البلاد، وهو، أى ترامب، لا يستحق كل هذا العناء. وأكدت بيلوسى، الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، أن ترامب غير مناسب للمنصب من الناحية الأخلاقية والفكرية. وقالت زعيمة الديمقراطيين فى الكونجرس صراحة إنها لا تعتقد أن ترامب يصلح لأن يكون رئيسا للولايات المتحدة. من جانبها، قالت شبكة "سى إن إن" إن تصريحات بيلوسى هى الأقوى لها على الإطلاق فى مسألة العزل، وإن كانت قد أشارت على مدار أشهر إلى رفضها لفكرة المضى قدما فى العزل. وتأتى تصريحات بيلوسى بعد أيام من إعلان ريس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيرى نادلر عن إجراء تحقيق واسع وإرسال خطابات لـ 81 شخصا ومؤسسة منها البيت الأبيض ووزارة العدل وكبار مسئولى الحملة الانتخابية ومسئولى منظمة ترامب ونجلى الرئيس، حول احتمال وجود فساد وعرقلة للعدالة وإساءة استخدام للسلطة. من ناحية أخرى، كشف تقرير بحثى أن الولايات المتحدة قد زادت بشكل كبير من هيمنتها على مبيعات الأسلحة العالمية خلال السنوات القليلة الماضية، ووسعت بشكل أكبر تفوقها على روسيا، أقرب منافسيها. ونشر معهد استكهولم الدولى لأبحاث السلام أمس، الاثنين، تقريرا جديدا عن مبيعات الأسلحة، كشف أن صادرات الأسلحة الأمريكية مثلت حوالى 36% من إجمالى المبيعات فى العالم بين عامى 2014 و2018. وبحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك"، فأن هذه الأسلحة التى تم بيعها على مستوى العالم من قبل الولايات المتحدة كانت أعلى مما باعته روسيا بحوالى 75%. بينما كانت كمية الأسلحة التى باعتها الولايات المتحدة فى السنوات الأربع السابقة بين عامى 2009 و2013، أعلى بحوالى 12% فقط. وقال أودى فلورانت، مدير برنامج الأسلحة والإنفاق العسكرى بمعهد استكهولم، إن الولايات المتحدة قد عززت بشكل أكبر موقعها كأكبر مورد للأسلحة فى العالم. فقد صدرت أسلحة لـ 98 دولة على الأقل فى السنوات الخمسة الماضية، وشمل هذا أسلحة متقدمة مثل الطائرات القتالية وصواريخ باليستية وكروز قصيرة المدى، وأعداد كبيرة من القنابل الموجهة. وحلت فرنسا فى المركز الثالث بعد الولايات المتحدة وروسيا، وصدرت 9.8% من إجمالى الصادرات العالمية، بينما جاءت ألمانيا فى المركز الرابع بـ 6.4%، والصين فى المركز الخامس بنسبة 5.2%. وهذه الدول الخمس معا تمثل 75% من إجمالى صادرات الأسلحة عالميا. وكان أكثر من نصف الأسلحة الأمريكية، حوالى 52%، موجها للشرق الأوسط. وفى تصريحات قد تثير الجدل فى الأوساط السياسية الأمريكية، اتهمت النائبة الأمريكية المسلمة رشيدة طليب الحزب الديمقراطى بالإسلاموفوبيا، ذلك فى دفاعها عن زميلتها إلهان عمر التى تعرضت لانتقادات واسعة خلال الأسابيعالأخيرة بسبب تصريحات معادية للسامية. وقالت طليب وهى من أصل فلسطينى، فى مقابلة تليفزيونية مع شوتايم، الاثنين، إن الإسلاموفوبيا داخل الحزب الديمقراطى، الذى تنتميا له النائبتين تقف وراء إدانة قيادات الحزب لتصريحات عمر، التى اتهمت فيها الأمريكيين اليهود بالولاء لإسرائيل. وأضافت "أنت تعرف، أحاول تقييم الأمر"، وتابعت "أعتقد أن الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) شائع داخل الحزب الديمقراطى كما هو داخل الحزب الجمهورى"، ومضت طليب فى القول "أعلم أنه من الصعب على الناس أن يسمعوا ذلك، لكن كان هناك فقط أربعة أعضاء فى الكونجرس من ذوى العقيدة الإسلامية. ثلاثة منهم يعملون حاليا فى هذه المؤسسة. يحتاج الكثير منا إلى الانتخاب، لكن أكثرنا بحاجة إلى فهم اننا جئنا إلى هذه المؤسسة ولدى الكثير من العمل لأقوم به مع زملائى". وقبل أيام قليلة أثارت طليب الجدل عندما تحدثت فى فعالية لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، المتورط فى علاقات مع جماعات إسلامية متطرفة، حيث بدأت النائبة الديمقراطية كلمتها بالقول "المسلمون قادمون". وأضافت "نحن لسنا فقط فى كل مكان فى جميع أنواع الحكومة المختلفة ولكن، ما شاء الله، نحن فى الكونجرس بالولايات المتحدة". الصحف البريطانية: خلاف بين ممثلة فيلم "المرأة الخارقة" ونتنياهو بسبب "الأقلية العرب" قالت هيئة الإذاعة البريطانية، بى بى سى، إن خلاف نشب بين نجمة فيلم "المرأة الخارقة" جال جادوت ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حول أوضاع الأقلية العربية فى إسرائيل. وقالت الممثلة الإسرائيلية، "حِبْ جارك كما تحب نفسك"، وذلك أثناء الحديث فى إطار جدل حول دور الأحزاب العربية فى الانتخابات المقبلة. وأثار نتنياهو ضجة عندما قال إن إسرائيل "ليست دول لجميع مواطنيها"، فى إشارة إلى العرب الذين يمثلون حوالى 20 % من سكان البلاد، بحسب موقع بى بى سى. واستشهد في تصريحاته هذه بقانون "الدولة القومية" الذى أثار جدلا بعد إقراره العام الماضى. وأثار هذا التشريع غضب الأعضاء الفلسطينيين فى الكنيست، وهو القانون الذى يمنح اليهود حقا فريدا فى تقرير مصيرهم ويجعل اللغة العبرية اللغة الرسمية للبلاد قبل العربية. الصحافة الإيرانية.. إيران.. لقاء شخصيات إصلاحية بـ"خاتمى" يثير غضب التيار المتشدد فى البرلمان ركزت الصحف الإيرانية على زيارة الرئيس حسن روحانى إلى العراق، وتعليقا على الزيارة، اعتبرت صحيفة "آرمان" الإصلاحية أنها رسالة إلى واشنطن، مفادها أن مكانة إيران فى العراق أرفع من أى بلدا آخر. وقارنت الصحف بين سفر روحانى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقالت صحيفة "أفتاب يزد" تحت عنوان "سفر روحانى إلى العراق فى وضح النهار"، أن سفر روحانى التاريخى تم فى وضح النهار وبدعوة رسمية بينما قبل فترة سافر ترامب فى ظلام الليل إلى العراق دون مراعاة الأعراف الدبلوماسية. على صعيد آخر، أثار اللقاء الذى جمع الزعيم الإصلاحى محمد خاتمى بكتلة اميد الإصلاحية فى البرلمان غضب التيار الأصولى، وكتبت صحيفة "ابتكار" على صدر صفحتها غضب الأصوليين من لقاء أعضاء تكتل الأمل أحدث جلبة فى البرلمان، أن بعض متشددى التيار الأصولى وأعضاء جبهة الصمود فى البرلمان أظهروا رد فعل سلبى تجاه اللقاء ووجهوا إهانات إلى الرئيس الأسبق. وتابعت الصحيفة، اتهموا النواب اللذين التقوا خاتمى وهددوهم، وقالت إن من أشعل نار هذا التوتر كان زاهدى النائب الأصولى لاقليم كرمان ووزير التربية والتعليم فى حكومة الرئيس السابق نجاد.








الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;