الغرب عايز منا إيه؟.. 3 دراسات بتقول لك: الإسكندر لم يفكر فى بناء الإسكندرية.. وأبو الهول أسفله سرداب.. واللصوص حطموا أنوف التماثيل الفرعونية حتى لا تعود الروح لأصحابها

لا تتوقف الدراسات الغربية عن بحثها وتنقيبها فى خبايا الحضارة المصرية القديمة بعصورها المختلفة، ومؤخرا قدم باحثون ثلاث دراسات مختلفة تتعلق بتصورات جديدة تتعلق بآثار مصر وتاريخها. الإسكندر الأكبر لم يفكر فى بناء الإسكندرية يمكننا إعادة كتابة التاريخ من جديد، بشأن أسطورة الإسكندر الأكبر، بعد مزاعم مثيرة قالها المؤرخ فيليب بوسمان تفيد أن الإسكندر الأكبر توفى قبل تأسيس مدينته. يقول "بوسمان" : كان ميناء الإسكندرية الصغير، عبارة عن مركز رئيسى للعالم القديم، ورغم أنه موقع استيطانى للإسكندر، لكن لم تكن لديه أى طموحات أكبر من هذا الميناء. وأوضح المؤرخ فيليب بوسمان، أن الإسكندر الأكبر توفى قبل تأسيس المدينة رسمياً، وتم تأسيس جمعية لإعطاء الشرعية لحكم بطليموس الأول الذى أصبح آنذاك الملك، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى. فى السنوات التى تلت وفاة الإسكندر، مزقت سلسلة الحروب الأهلية الإمبراطوريته، مما أدى إلى تواجد عدة ولايات يحكمها جنرالات الإسكندر الباقون على قيد الحياة وكان الورثة متمسكين بفكرة الوحدة ، وهى استراتيجية مهمة اعتمدها خلفاؤه. كان هدف الإسكندر إنشاء حصن عسكرى، فى المنطقة المطلة على البحر، لكن حلفاءه اهتموا أكثر بفكرة إنشاء مدينة للحكم، ومن هنا جاءت الإسكندرية لتلعب فى عهد بطليموس سوتر، دورا كبيرا فى السياسة العالمية عندما جعلها عاصمة لمملكته. وأشار المؤرخ، إلى أنه لم يتم العثور على حفريات أثرية فى المنطقة، حتى الآن، تقدم أدلة قاطعة تؤكد أن الإسكندر الأكبر هو من قام ببناء الإسكندرية، وفى الواقع تشير جميع تحليلات الأدلة المادية إلى أن بطليموس الأول والثانى كانا مسئولين عن تخطيط الإسكندرية ونموها كمدينة. ويذكر المؤلف أيضًا أن المدينة لم تكتسب شهرة إلا حين قام البطالمة ببناء منارة الميناء الشهيرة والمتحف الكبير ومكتبة الإسكندرية. بفعل فاعل.. دراسة حديثة تكشف سر تحطم "أنف" تماثيل مصرية قديمة يلاحظ العديد من محبى الآثار المصرية القديمة أن كثيراً من التماثيل الفرعونية، خاصة تماثيل الآلهة التى كانت يعبدها الحكام، تجمعهم سمة غريبة، وهى فقدان أنوفها، نتيجة عمليات التعرية أو السرقات. لكن دراسة حديثة ظهرتتشير إلى أن فقدان أنف التماثيل المصرية القديمة، حدث بفعل فاعل، مؤكدة أن اللصوص قاموا بتدمير الأنف بشكل متعمد، وذلك وفقاً لتقرير مجلة آرتسى. وقال إدوارد بليبيرج، أمين متحف بروكلين، الذى كان يحقق فى هذه الظاهرة الغريبة، إن هذا الشكل من التشويه قد يكون من عمل لصوص جادون يحاولون منع الأرواح الغاضبة من السعى للانتقام منهم. وأوضح إدوارد بليبيرج أن عمليات تحطيم الأنف لم تكن مجرد أعمال عدائية عشوائية، مؤكداً أن هذا السلوك مستهدف، وغالبًا وراءه دوافع سياسية ودينية. وأشار إدوارد بليبيرج إلى أن اللصوص اعتقدوا أنه بتدمير الأنف لن يعود الجسم قادرًا على القيام بعمله، فمن خلال تدمير الأنف سيفقد التمثال قدرته على التنفس. وأضاف إدوارد بليبريج، أن بالنسبة إلى المصريين القدماء، كان يُعتقدون أن المنحوتات عبارة عن وعاء لروح الشخص الذى يمثله على شكل تمثال. كلاكيت تانى مرة.. خبير أجنبى يزعم وجود نفق سرى تحت أبو الهول لا تزال الحضارة المصرية القديمة تمثل الكثير من الإثارة عند عشاق التاريخ، لذا يبحث العديد من العلماء عن أسرار هذه الحضارة محاولين فك ألغازها، ومن الأسئلة المطروحة ولم تصل بعد إلى إجابات، هل يوجد نفق أسفل تمثال أبو الهول فى الجيزة؟ ويقول المؤرخون إن هناك حالة من الغموض المستمر حول تمثال أبو الهول، حول كيفية بنائه ومتى تم البناء وهل هناك أنفاق سرية تحت التمثال أم لا؟ يزعم مات سيبسون، وهو خبير فى التاريخ والحضارات القديمة، أن هناك نفقاً سرياً أسفل تمثال أبو الهول، مؤكداً أنه قدم فيديو بالصور عن فترة بناء التمثال، وذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ستار". وأضاف مات سيبسون، أن لوحة الحلم الشهيرة تشير إلى أن أبو الهول تم بناؤه قبل الملك تحتمس الرابع، فى الفترة ما بين 1479 و1425 قبل الميلاد، وأن اللوحة تظهر أن أبو الهول يجلس على شىء ما يشبه المدخل. وكشف مات سيبسون كيف ادعى "هوارد" فى كتابه أن الذين اكتشفوا تمثال أبو الهول منذ قديم الزمن وجدوا مدخل الباب السرى، مؤكداً أن التمثال يحتاج إلى إعادة دراسة من جديد، لتسليط الضوء على المدخل، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأنفاق السرية تحت هضبة أهرامات الجيزة.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;