فيديو وصور... سيدة تعذب حفيدها بدار السلام حتى الموت بسبب تبوله اللاإرادى.. المتهمة: ضربته بماسورة حديد فمات.. الجيران: والدته تركته لجدته بعد طلاقها والأب مدمن مخدرات.. وغير موجود بالبيت أغلب الأوقات

"أعز من الولد ولد الولد"، مثل شعبي لم ينطبق على سيدة دأبت على تعذيب حفيدها في منطقة درا السلام بالقاهرة حتى صعدت روحه الطاهرة لبارئها تلعن قسوة وعنف الأقارب. هنا.. في منطقة شعبية مكتظة بالسكان، حيث تكاد تكون العقارات متلاصقة والنوافذ متقاربة، يقطن "أحمد" برفقة والدته، بعد انفصاله عن زوجته منذ سنوات، حيث تركت له أطفالهما، فدفع بهما لوالدته التي يعيش معها في نفس "الشقة" لتربيتهم. الحياة كانت تسير بطريقة طبيعية يومياً، الأب يخرج صباحاً للعمل على "توك توك" والوالدة تتولى شئون الأطفال الصغار، حتى بدأ الأب يجنح للإدمان وتعاطي المخدرات بكثرة، مما اضطر أسرته للدفع به لإحدى المصحات لعلاجه من الإدمان، وفقاً لكلام جاره "الحاج محمد الساعاتي" في حديثه لـ"انفراد"، حيث بدأت الضغوط على السيدة المسنة، ما بين ابن مدمن توفر له الأموال للعلاج والوقت للزيارة، وأطفال صغار يحتاجون للرعاية. "الأب..هو السبب..دمر حياة نفسه وأسرته"، هذه الكلمات لجار الأسرة، مضيفاً: كان أب مستهتر لا يبالي بالمسئولية ولا الأطفال الصغار، يعيش لنفسه فقط، وترك الأطفال وعبئهم لوالدته المتقدمة في العمر، حيث كانت سيدة شديدة وقاسية، لدرجة أننا عاصرنا شدتها مع والدتها وحرمانها من دخول بيتها في حياتها. وعن يوم الحادث، يقول جار الأسرة، طلبوا مني الصعود للشقة لتغسيل طفل صغير مات من خلال وفاة طبيعية بحد قولهم، وعندما صعدت للمكان، وجدت الطفل ملقى على "كنبة" ويخرج من فمه الدم، فبدأ الشك يساورني، وطلبت منهم التصريح الطبي بالدفن حتى أبدا في تغسيله، لكني اكتشفت أنهم لا يملكون أية تصاريح، فرفضت التغسيل وانصرفت، ولم يمر سوى وقت قصير حيث حضرت الشرطة وعرفت أن الجدة متهمة بقتل حفيدها. "التبول اللاإرادي..هو السبب" هكذا تحدث "أحمد.م" جار الأسرة، مؤكداً أن الطفل كان يتبول على نفسه بطريقة لا إرادية، وأن جدته حذرته من عدم تكرار هذا الأمر عدة مرات، وعندما فشلت في منعه من ذلك، حاولت تعنيفه بالضرب، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة. وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقى مأمور قسم شرطة دار السلام بلاغاً من الأهالي بوفاة طفل، فانتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة لطفل يدعى "أحمد.إسلام " 6 سنوات وبه عدة إصابات متفرقة بجسده. وعقب إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن الطفل المتوفى يقيم برفقة شقيقه لدى جدتهما لوالدهما "زينب.ع.أ" 58 سنة "ربة منزل"، نظرًا لانفصال والديهما منذ 4 سنوات، وعدم تواجد والده بصفة دائمة بالمنزل، وأن الأخيرة دائمة التعدى على المجنى عليه وتعذيبه وأنها وراء ارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بالتعدي على المجنى عليه باستخدام ماسورة حديدية، ويوم الحادث أثناء إيقاظه اكتشفت وفاته، وتم بإرشادها ضبط الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة.












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;