الطفل المصرى منقذ إيطاليا.. إجماع على البطولة وانقسام على آلية تكريم رامى شحاتة.. اليمين يتمسك بمنحه الجنسية واستثناء شرط السن.. وسالفينى يفضل الانتظار حتى بلوغه الـ18 عاما.. وإعلام روما يواصل الإشادة

لا يزال البطل المصرى رامى شحاتة، والذى أنقذ حافلة من الاختطاف فى إيطاليا يلقى اهتمام الصحف الإيطالية التى خصصت تقاريرها للاحتفاء به، ولكن يبدو أن الحديث عن منحه الجنسية أثار جدلا واسعا فى البلاد، وذلك بسبب قانون الجنسية، الذى لا يسمح بتجنيس الطفل المولود فى ايطاليا لأبوين مهاجرين إلا عندما يبلغ 18 عاما، إلا أن عمر رامى 13 عاما فقط، مشيرة إلى أن إيطاليا لا تعتمد قانون معروف باسم "Jus Soli" الذى يعطى حق المواطنة والجنسية للمولود بأراضيها، الأمر الذى أثار انقساما فى المشهد السياسى. وقالت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، إن هناك من يرغب فى منح الجنسية للطفل المصرى على الفور، كونه بطلا أنقذ إيطاليا من كارثة محققة، وهناك من يرغب فى منحه الجنسية لأنه ولد على الأرض الإيطالية وعاش بها منذ 13 عاما، ولكن فى الوقت نفسه هناك من يرغب فى عدم إحداث أى تغيير فى قانون الهجرة. وقال رئيس حكومة إيطاليا، ووزير الداخلية، ماتيو سالفينى، حول منح الطفل المصرى رامى شحاتة الذى أنقذ حياة 51 طالبا فى باص المدرسة، بعد اختطافهم: "على رامى ووالده تقديم طلب الحصول على الجنسية، ويتم عمليات الفحص اللازمة لأنه قبل اتخاذ مثل هذه الخيارات المهمة، نحتاج إلى فحص كل شىء والجميع"، مضيفا: "إذا كان يرغب فى الخصول على الجنسية فعليه أن ينتظر إقرار قانون جديد للجنسية والموافقة عليه فى البرلمان"، إلا أنه أكد على سحب الجنسية الإيطالية ممن لا يستحق، فى إشارة منه إلى السائق السنغالى الأصل، الذى اختطف أتوبيس المدرسة وكاد أن يشعل به النيران". فى حين أن لويجى دى مايو، زعيم حركة "5 نجوم" الإيطالية اليمينية المتطرفة، أن إيطاليا يجب أن تمنح جنسيتها لمن سماه "صبى الباص" واعتبره بطلا، لأنه أنقذ زملاؤه ممن يعمل سائقا لحافلتهم منذ 6 سنوات، وقال إن رامي: "عرض حياته للخطر لإنقاذهم"، ووعد بأنه سيطلب الجنسية له من رئيس الوزراء الإيطالى كمكافأة خاصة. وقام سائق الأتوبيس الحاصل على الجنسية الإيطالية، بخطف الأتوبيس الذى كان به 51 طالبا، وهدد بقتلهم حرقا انتقاما من سياسات منع دخول اللاجئين إلى إيطاليا، وقام بالاستيلاء على هواتفهم، إلا أن رامى استطاع أن يخفى هاتفه وأبلغ والده عن عملية الاختطاف، وتمكنت الشرطة بعد إبلاغها من الوصول إلى أتوبيس المدرسة بعد 40 دقيقة من اختطافها. ومن ناحية آخرى، أشارت الصحيفة، إلى أن والدة الطفل المغربى آدم آدم الحمامى، تطالب فيهبمنحه الجنسية الإيطالية على غرار الطفل المصرى الذى يريد بعض المسئولين منحه الجنسية الإيطالية، قائلة: "آدم يستحق بدوره الجنسية الإيطالية".






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;