صور.. هنا ركن الفتوى بمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب.. 4 أئمة يتلقون نحو 150 استفسارا يوميا.. "الزواج العرفى وتفسير الأحلام والسحر والشعوذة والختان" أهم الأسئلة.. ولجنة الفتوى: نحاول الوصول للشباب

هنا ركن الفتوى داخل معرض الإسكندرية الدولى للكتاب، والتابع إلى جناح الأزهر الشريف بالمعرض هو مكان أعد خصيصا لتلقى أسئلة واستفسارات المترددين على المعرض حول القضايا الإيمانية والحياتية التى يحتاجون فيها إلى رأى الدين، هو ركن صغير يجلس فيه اثنين من الشيوخ التابعين إلى لجنة الفتوى فى الأزهر الشريف، ويتلقى كل منهم استفسارات المترددين على المعرض سواء من الشباب أو كبار السن فلكل قضيته التى يحتاج فيها إلى فتوى ورأى أحد علماء الأزهر لهدايته إلى الطريق الصحيح. "انفراد" قام بجولة داخل جناح الأزهر الشريف والتقى بعدد من شيوخ الفتوى والشباب الذين حضروا خصيصا لعرض أسئلتهم وتلقى الإجابة عليها. يقول شريف السبكى إنه جاء مع صديقة باكستانى الأصل ولد ويقيم فى لندن، وجاء إلى ركن الفتوى ليطرح استفسار حول الزواج فى لندن، وكيفية اختيار الزوجة الصالحة المسلمة هناك، مشيرا إلى أن طرح الاستفسار والفتوى هنا أفضل من لندن حيث لم يجد الإجابة التى يريدها هناك، خاصة وأن فى لندن وجد تشتت فى الآراء المختلفة، كما أن مصر اشتهر عنها أنها منارة بسبب وجود مؤسسة الأزهر الشريف بها، فأراد تلقى الفتوى من مكانها الصحيح. فيما أشارت منى رمضان أنها جاءت لتطرح استفسار حول قضية الختان، وتتلقى رأى الدين الصحيح فى تلك القضية، خاصة وأن لديها ابنتان، وقد أثارت تلك القضية الكثير من الجدل ولا تعرف الطريق الصحيح، وقالت أنها فوجئت بركن الفتوى فى المعرض خلال شرائها بعض الكتب واتجهت الية فورا لعرض الاستفسارات التى تحتاج فيها إلى رأى الدين. من جانبه قال الشيخ أبو بكر ماهر مختار، من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن ركن الفتوى بالمعرض يتبع مؤسسة الأزهر الشريف، وأنه يتلقى يوميا عشرات الأسئلة من عدد كبير من المرتددين على المعرض، غالبية منهم شباب، وقال فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الأزهر الشريف أصبح ينتهج سياسية جديدة فى الوصول إلى الشباب والنزول اليهم فى أماكن تواجدهم، وليس انتظار التوجه إلى الأزهر للحصول على فتوى فى أى أمر ما يثير حيرتهم سواء فى القضايا الإيمانية أو الحياتية. وقال إنه تلقى العديد من الاستفسارات حول تفسير الأحلام والسحر والشعوذة ولم يتلق الكثير حول الزواج العرفى من الشباب، ولكن لمن يسأل على الزواج العرفى من الكبار، فإنه لابد من توثيق هذا الزواج حفاظا على الأسرة، ووفقا لما قاله الرسول- صلى الله علية وسلم- لا زواج إلا بشاهدين وولى، أما زواج من غير توثيق فهو مرفوض. وحول باقى استفسارات المترددين على ركن الفتوى قال: "هناك وهم لدى الفتيات اسمه تفسير الأحلام والسحر والشعوذة"، وأضاف قائلا: لسنا جهة تفسير أحلام، والسحر موجود ولكن لا يمكن ترشيح أحد للعلاج منه"، واستطرد قائلا: "معالجة السحر لابد وأن تكون بقراءة القرآن"، ناهيا عن الذهاب للدجالين والمشعوذين والنصابين، فهو أمر مرفوض. فيما أكد الشيخ نادر عبد الحميد شلبى، من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن ركن الفتوى فهو بمثابة مقر للجنة الفتوى لمعرض الكتاب وفقا لتوصيات الشيخ أحمد الطيب بوجود الأزهر فى كل مكان به تجمعات، بعيدا عن المقر الرئيسى الذى يقصده فقط السائلين عن فتاوى الطلاق أو الميراث، فالهدف هو الوصول إلى الشباب فى مختلفة نواحى الحياه، بمتوسط من 100 إلى 150 فتوى يوميا. وأشار إلى أنه يستقبل عشرات الاستفسارات يوميا من خلال المترددين على المعرض، وهناك 4 أئمة من لجنة الفتوى يتبادلون الاجابة على استفسارات المترددين، مؤكدا على أن سياسية الأزهر الشريف حاليا هى الوصول إلى الشباب فى أماكنهم. وحول أهم الفتاوى التى واجهته خلال المعرض قال: " هناك فتاوى مهمة فى قضية الختان، مشيرا إلى أنة أجرى بحث فى قضية الختان، وأن الختان حرام شرعا فى وقتنا هذا، بسبب عدم وجود طبيب مختص يقوم بالأمر فلا يوجد كلية تدرس ختان الإناث فهو أمر غير علمى ويتم حسب الهوى واجتهادات غير علمية، وأشار إلى أن الأزهر الشريف نظم العددى من القوافل التوعوية فى هذا الامر فى الاماكن الريفية للتوعية بأنه حرام شرعا، فمؤسسة الأزهر تعمل على مواجهه تلك القضايا فى المجتمع من خلال التوعية.


































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;