صور.. "الفونج شوى" علم طاقة المكان فى بيوت الصعايدة.. سيدات أسيوط: وضع نقود بأماكن معينة بالمنزل يجلب البركة والملح يمنع الحسد.. والمنازل الريفية الأقل نكدا لبساطتها.. والسعادة وعلاج المشاكل الجنسية أ

"الفونج شوى" أو علم طاقة المكان هو أحد فروع العلاج بالطاقة، وهو يتصنف تحت مسمى الطب التكميلى وليس الطب البديل، وعلى الرغم من تعقد المصطلحات الخاصة بالفونج شوى، فإنه استطاع ببراعة التسلل إلى معظم البيوت بالصعيد، واحتل مكانة من الحوارات بين السيدات أو بين المقبلين على الزواج. وعن علم "الفونج شوى" قالت دعاء عبد الباقى، خبيرة الطاقة بأسيوط، إن الفونج شوى هو علم طاقة المكان فهناك مكان ندخله نشعر فيه بالراحة النفسية ومكان آخر نشعر فيه بالقلق وعدم الراحة، رغم عدم وجود مسببات، مضيفة أن هناك حالات تحتاج للعلاج بالطاقة، ففى معظم الأمراض تكون عبارة عن ذبذبات وشحنات سالبة فهى تدخل فى البداية على الحالة الخاصة بالإنسان، وإذا لم يتم علاجها فإنها تدخل على الجسم مسببة أكثر من 99% من إجمالى الأمراض التى يعانى منها البشر. وأوضحت دعاء، لـ"انفراد"، أن الفونج شوى ارتبط بالعلوم الصينية ولكنه فى الأساس يرجع إلى الحضارة الفرعونية القديمة، وهذا واضح من خلال نقوشات المعابد والبناءات مثل الأهرامات ومعبد أبو سمبل. مشيرة إلى أنه يساعد الأشخاص على ترتيب الأثاث والفرش واختيار الألوان، بحيث يخلق لكل شىء بيئة متوازنة لأنه مرتبط بعلم الين والينج "طاقة الأنوسة - طاقة الذكورة"، فيحدث اتزان فى المجال الطاقى، ومن أهم الفوائد التى تعود علينا من تطبيق علم الفونج شوى أنه يزيد البركة والسعادة فى المكان وارتفاع الطاقة الإيجابية بحيث يشعر الإنسان بالراحة والهدوء. وأشارت خبيرة الطاقة، إلى أن المنازل الريفية الأقل نكدًا وخلافًا بين الأزواج والأكثر بركة فهؤلاء الأشخاص يمارسون الفونج شوى بالفطرة، ودون دراسة وراثة عن الأجداد والجدات، ويرجع ذلك إلى بساطة المكان والأشخاص، ولذلك قديما كان هناك بركة أكثر وسعادة فى المكان وانسجام وتناغم وتوافق وحب بين أفراد الأسرة. وعن قواعد الفونج شوى، قالت دعاء، إن الفونج شوى له قواعد ثابتة وقواعد متغيرة، فالقواعد المغيرة مرتبطة بيوم الميلاد وبالبرج الذى ينتمى إليه الشخص، وهناك ضرورة لعمل توازن بين طاقة الأنوثة وطاقة الذكورة فى أى مكان، وقواعد ثابتة تتمثل فى أنه كلما كان المنزل هادئا كانت طاقته أعلى، حيث يكون هناك سريان للطاقة وتدفقها بمعنى الامتناع عن الزحام بالمنزل وكثرة الكراكيب وتخزين الملابس تحت الأسرّة وعدم وضع المرايات أمام الأسرّة، فحتى علاج المشاكل الجنسية المتعلقة بحجرة النوم مرتبطة ارتباطا شديدا بالفونج شوى، فحينما تكون طاقة المنزل إيجابية يعود ذلك على الأشخاص أنفسهم بالطاقة الإيجابية وتحسن الحالة النفسية. وأوضحت خبيرة الطاقة، أن هناك بعض القواعد الأساسية للحصول على بيت به رزق وبركة، فمثلا نضع عملات معدنية ودولارات فى الجنوب الشرقى فى المنزل، بالإضافة لوضع الملح فى أطباق بالمنزل من شأنه محاربة الحسد وطرد الأرواح الشريرة، واستخدام الألوان الهادئة والفاتحة فى دهانات الصالة، ووضع طبق زينة من الفاكهة يزيد من الخير والبركة. وعن انتشار الفونج شوى بمنازل الصعيد، لفتت دعاء، إلى أن الموضوع بدأ ينتشر فى الصعيد منذ ما يقرب من عام ونصف رغم أنه معروف بالقاهرة والوجه البحرى منذ سنوات، وبالفعل بدأت السيدات تحديدا فى الاهتمام بهذا الأمر وتصميم الشقق السكنية والغرف والأثاث على علم الفونج شوى تجنبا لحدوث طاقات سلبية. وأضافت خبيرة الطاقة، أن استخدام العلاج بالطاقة أيضا فى شفاء الأمراض، فكثير من الأشخاص يعانون من آلام مستمرة بالجسم دون معرفة سبب طبى ويكون الأمر متعلقا بالشكرات والهالة المحيطة بالجسم وبمجرد استخدام العلاج بالطاقة كالعلاج بالتأمل أو طاقة المكان أو التنويم الإيحائى تتحسن حالة الشخص كثيرا فأصبح العلاج بهذه الطريقة ينافس حتى العلاج الطبى ويتداخل فى حل كثير من المشكلات الزوجية. ووجهت دعاء، عدة نصائح للأزواج الذين يعانون من مشكلات مستمرة فى المنزل بمراجعة الألوان والديكورات والبعد تماما عن الزحام والكراكيب وتوسعة أماكن لسريان الطاقة، فيجب ألا تكون "كنبة الأنترية" ملاصقة للحائط تماما، وتكون هناك مسافة بين الأثاث والحوائط حتى تخلق مجالا لسريان الطاقة. ومن جانبها، قالت إيناس فوزى، إحدى الفتيات بأسيوط، إنها عرفت "الفونج شوى" منذ عام من خلال الندوات، مضيفة أنها تعلمت أن "الجينز" مثلا صمم فى الأصل باللون الأزرق لأن اللون الأزرق يساعد على الحيوية والنشاط، وأن وجود الملح فى المنزل يصنع اهتزازات تؤثر بشكل كبير فى طاقة المكان، وأن الألوان الفاتحة تجذب الطاقة الإيجابية، وأن تداخل ألوان مع أخرى كفيل بأنه يصنع طاقة سلبية تؤدى إلى الانفصال بين الزوجين مثل الأحمر والأسود مثلا وأن وجود حوض المطبخ بجانب البوتاجاز يؤدى إلى حدوث خلل كبير فى الطاقة يؤثر على العلاقة بين الأشخاص الذين يعيشون بالمنزل. فيما قالت صفاء خليل إحدى السيدات بأسيوط، إنها غيرت فى ديكور المنزل ووضعت الأشياء التى تزيد من الرزق والبركة فى المنزل مثل وضع عملات فى الجنوب الشرقى للمنزل وإخراج جميع الملابس المخزنة تحت الأسرّة، وعدم وضع المرايات أمام الأسرّة، وخاصة بغرف النوم، ووضع نبات أخضر على باب الشقة، وإلقاء القمامة أولا بأول وعدم تركها بالمنزل ليلة كاملة لليوم التالى. وأضافت "صفاء" أنه بالفعل بعد عمل عدة قواعد من القواعد الثابتة فى طاقة المكان بالمنزل وجدت تغييرًا فى أشياء كثيرة، مشيرة إلى أن أغلب العرائس الآن أصبحن ينفذن منازلهن على الفونج شوى ويتعلمن القواعد من خلال الإنترنت والكتب الخاصة بهذا العلم لدرجة أنه أصبح بمثابة هوس للزوجات والفتيات.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;