مشاهير وقادة العالم يعبرون عن حزنهم بعد حريق كاتدرائية نوتردام.. الشيخ محمد بن زايد: ليلة حزينة ومتضامنون مع فرنسا قيادة وشعبًا.. وأوباما: فقدنا واحدة من أعظم الكنوز.. والملكة إليزابيث: صلواتى مع فرنس

بينما كان المئات من رجال الإطفاء الفرنسيين يحاولون إخماد ألسنة اللهب التى نشبت فى كاتدرائية نوتردام أمس، وقف العالم بلا حول ولا قوة له يشاهد النيران تدمر 850 عاماً من الحضارة والتاريخ والنحت، تمثلت فى جدران هذا المبنى العريق. وعبر العديد من زعماء ومشاهير العالم عن عمق حزنهم من هذا الحادث المؤلم، وشبهوا الصور ومقاطع الفيديو للأجزاء المتداعية للكاتدرائية بفعل النيران، مثل مشاهدة "شخص تحبه تموت". وأعرب قادة العالم عن حزنهم الشديد نحو ما حدث فى الكاتدرائية، كان منهم محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، والرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، وميلانيا وإيفانكا ترامب، وهيلارى كلينتون، ومايك بينس نائب الرئيس الأمريكى، وجاستن ترودو رئيس الوزراء الكندى، وبيدرو سانشيز رئيس الوزراء الأسبانى، وتيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية، بالإضافة إلى عمدة لندن صوفيا بوش، فضلا عن الفنانين والمطربين الذين تفاعلوا بشكل كبير مع هذه الفاجعة، ومنهم شير، ودوا ليبا، إدريس ألبا، مايسى ويليامز، نانسى سيناترا، كاميلا كابيلو، شون هايس. وعبرت الملكة إليزابيث عن حزنها لما حدث فى رسالة بعثتها إلى الرئيس الفرنسى، ونشر الحساب الرسمى للملكة كلماتها قائلاً: "أعرب عن خالص الإعجاب بخدمات الطوارئ الذين خاطروا بحياتهم لمحاولة إنقاذ هذا النصب التذكارى الوطنى الهام، أفكارى وصلواتى مع أولئك الذين يتعبدون فى الكاتدرائية وكل فرنسا فى هذا الوقت العصيب". وعلق الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى قائلا: "ليلة حزينة.. شهدها العالم باحتراق كاتدرائية نوتردام التاريخية فى باريس.. نقف متضامنين ومتعاطفين مع فرنسا قيادة وشعباً لخسارة أحد أعرق وأشهر معالم التراث الإنسانى العالمى.. هذه المنارات كانت وستظل توحد الشعوب وتجمعهم على الخير." أما باراك أوباما، الرئيس الأمريكى السابق فنشر صورة قديمة، تجمعه بزوجته وبناته من داخل الكاتدرائية، وعلق عليها قائلاً: "نوتردام هى واحدة من أعظم كنوز العالم، ونحن نفكر فى شعب فرنسا في وقت حزنه، إنه من طبيعتنا أن نحزن عندما نرى التاريخ يضيع، ولكن من طبيعتنا أيضًا إعادة البناء للغد، بأقوى ما نستطيع". وقالت إيفانكا ترامب، ابنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن رؤية مشهد ألسنة اللهب وهى تغمر كاتدرائية نوتردام الشهيرة فى باريس هو مشهد مدمر وصادم، معربة أنها تصلى من أجل سلامة الجميع. كما عبر جاستين ترودو رئيس وزراء كندا، عن حزنه لما حدث، وقال أنه مفجع تماما لرؤية كاتدرائية نوتردام وسط النيران، وأكد أن الكنديون يفكرون بأصدقائهم فى فرنسا وهم يحاربون هذه النار المدمرة. وكان العالم قد تفاجأ ظهر أمس الاثنين، بالمأساة الأكبر على الإطلاق والتى أحزنت العديد ، ألا وهى حريق المعلم التاريخى الفرنسى كاتدرائية، "نوتردام دو بارىس"، والتى استمرت محاولات إطفائها أكثر من 8 ساعات متواصلة برا وجوا، بمشاركة أكثر من 400 رجل إطفاء.