ضربة كبرى تنتظر الإخوان.. المشاركة الإيجابية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية رسالة لأعداء مصر.. النزول يعنى أن الشعب يقف بجانب مؤسساته ويهدر محاولات الجماعة للتحريض على الدولة ونشر الشائعات

تمثل المشاركة الإيجابية للمصريين فى التعديلات الدستورية، أحد الضربات الكبرى لجماعة الإخوان، خاصة بعد أن سعت الجماعة بكل قوتها للتحريض ضد تلك التعديلات الدستورية، وتشويهها عبر مؤتمرات ترحيضية فى الخارج. فى هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن المشاركة الإيجابية للمصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ستكون صدمة كبرى للإخوان خاصة أن الجماعة تسعى بشكل كبير للهجوم على التعديلات والتحريض عليها . وأضاف الباحث الإسلامى، أن المشاركة الفعالة الإيجابية من قبل المواطنين لدعم هذا المسار الخاص بالتعديلات الدستورية حتى يترسخ ويثبت وتنضج ثماره وحتى يصبح ما تحقق من إنجازات أمر واقع ، سيكون رسالة أن هذا الشعب لا يقدر أحد فى الداخل أو من الخارج تغييره أو الالتفاف عليه . ولفت هشام النجار، إلى أن هذه المشاركة الإيجابية لن تكون ضربة للإخوان فقط بل ستكون ضربة ولطمة على أعداء مصر كل المستويات الإقليمية والدولية. من جانبه أكد الدكتور طه على، الباحث فى علم الاجتماع السياسى، أن المشاركةُ السياسيةُ فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية هي إحدى دلالاتِ النضجِ السياسيِ للجماهير ووعيها بدورها فى إدارة شئونها، وذلك هو جوهر الديمقراطية، موضحا أن زيادةَ نسبِ المشاركةِ تُعنى ارتباطاً أكبرَ للشعبِ بمؤسسات الدولةِ وآليات الحكمِ القائمةِ بما يعزز بدوره شرعية النظام الحاكم وصولاً إلى أعلى درجات الاستقرار. وأضاف الباحث فى علم الاجتماع السياسى، أن ما لا تريده "جماعة الإخوان" هو عدم المشاركة الإيجابية خاصة بعد أن نبذهم المصريون، لينخرطوا فى أسوأ عمليةِ تحريضٍ ضد الدولةِ المصريةِ عبر التاريخ، والاستعانة بالقوى الخارجية كما كان دأبهم منذ تأسيس الجماعة بداية من مساعيهم للتواصل مع هتلر فى الثلاثينات وبريطانيا وأمريكا فيما بعد. وتابع الدكتور طه على: لقد دأب الإخوان على بثِّ الروحِ الإنهزاميةِ بين المصريين، ولطالما تبنوا دعواتٍ لخروجِ المصريين على قيادتهم السياسية فى محاولة لإفشال التجربة التنموية التى انطلقت فى أعقاب "30 يونيو 2013"، والتي بدأت تؤتى ثمارها أخيرا. لكن المصريين وبقدرٍ معقولٍ من الوعيِ والمؤازرةِ شهدَ به الرئيس عبد الفتاح السيسى نفسه رفضوا الانصياعَ لكافةِ الاشكال التحريضية التى دعا إليها الإخوان. وأوضح أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية يعنى قدراً أعلى من الدعم للنظامِ السياسى بشكلٍ عام، وهو ما يُمَثِّل لطمةً قاسيةً للإخوان بعد كل ما بذلوه خلال الفترة الأخيرة، ومساعيها لتوظيفِ حالات ضعفِ المشاركة بأنه تأييدا لها واستغلال ذلك عالمياً، وهذا تفكيرٌ خاطئ إذ انصرف المصريون عن الجماعة بعد أن انكشف مخططَ الاستيلاء على الدولةِ المصريةِ وخطفِها كما كان يُدبَّر لها من قِبَل الجماعة وأعوانها خارجيا، لافتا إلى أن زيادةَ درجةِ المشاركةِ السياسيةِ يعنى زيادة وعى المصريين، وهو ما يمثل مسماراً في نعش الجماعة التى لطالما حاولت التعامل مع المصريين بموجب "ثقافة القطيع" التى لا تعتنى إلا بملئ البطون لتخرج عليهم الجماعة بـ "الزيت والسكر"، وهو ما انكشف أخيرا حيث اقتنع المواطن بضرورة الصبر على الجهود الأخيرة لبناء الدولة المصرية ومؤازرة مؤسساتها انتظارا لجنى ثمار الإصلاح السياسى والاقتصادى الدائر على أرض مصر. بدوره أشار إبراهيم ربيع، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن المشاركة الإيجابية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية سيصيب الإخوان بسكتة دماغية عندما يشاهدوا جموع الشعب المصرى أمام الصناديق للتصويت على تلك التعديلات الدستورية دعما لدولتهم وثقة فى قيادتهم. وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن كل ما فعله تنظيم الإخوان من محاولات لصرف الناس عن الاستجابة وتعطيل هذا الاجراء الدستورى نسفها الشعب المصرى. وتابع إبراهيم ربيع: الإخوان سيصابون بالسعار والجنون ويعلمون أن الشعب قد أغلق صفحة تنظيمهم الإرهابى إلى الأبد ليتفرغ الشعب لبناء دولته وإزالة آثار العدوان الإخوانى على الشخصية المصرية .






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;