تنمية المشروعات بالقليوبية ينقذ مشروع"محمد " من الضياع.. الشاب: حصلت على قرضين بـ 175ألف جنيه لتشكيل ورسم الزجاج.. والجهاز كان قلبه على ورشتى أكثر منى.. وأدرس حاليا التصدير للخارج ورفع شعار "صنع فى مص

محطة جديدة سجل فيها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة قصة نجاح لتكون مثالا يحتذى به بين الشباب للإقبال على مشروعات وعدم انتظار الوظائف سواء الخاصة أو الحكومية، فهو كالشريك الوفى، الذى يحرص على استمرار المشروع ونجاحه بقدر حرص صاحب المشروع نفسه، حيث يقدم كافة التمويلات اللازمة لانطلاق المشروع والعمل على إزالة كافة العقبات التى تواجهه إلى جانب تقديم المشورة والتدريب لصاحبه، والمتابعة الدورية، بل وتقديم دراسات جديدة للتوسع بالمشروعات لتصبح قادرة على استيعاب يد عاملة أكثر وأكثر. وفى هذا السياق سجل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقليوبية بقيادة المهندس حمدى مطر رئيس الفرع، نجاحا جديدا لأحد المشروعات من بين الكم الهائل للمشروعات التى مولها وشارك فى نجاحها الجهاز بالقليوبية منذ بدء إنشائه بالمحافظة، والتى تخطت عشرات الآلاف حتى الآن، وكان الفرع خلال هذه المشروعات كالصديق الوفى، الذى قدم يد العون لاستمرار هذه المشروعات، فهو لم يقتصر على الشباب التى تمتلك أفكارا ودراسات لها، بل يقدم أيضا الأفكار والعمل على وضع دراسات جدوى لهذه المشروعات لتحقيق النجاح على أرض الواقع. وقال محمد عبد الله، صاحب ورشة لتشكيل والرسم على الزجاج بمدينة بنها بالقليوبية، إنه بدأ العمل فى هذا المجال منذ عام 2000، وكان العدد محدود بالورشة وكان يسوق منتجاته بالمناطق السياحية بمدن شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان، وبعض المنتجعات الجديدة، وبالفعل بدأ العمل بشكل أفضل بعد لجوئه إلى جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية، وقدموا له دراسة بالتوسع بالورشة والمشاركة فى معارض لاستعراض منتجه الذى لاقى استحسانا كبير من مجموعة كبيرة من المنافسين، وبدأت ورشته فى التوسع. وأضاف "عبد الله" لـ "انفراد"، أنه لجأ إلى الجهاز وحصل على قرضين الأول بقيمة 25 ألف جنيه، موضحا "بالفعل بدأت العمل والتوسع وبدل الـ 3 عمال بقينا 8 عمال، وبقى المنتج بتاعنا عليه طلب بعد مشاركتنا بمعرض تابع لهيئة التنمية الصناعية، إلا أنه فى أعقاب ثورة يناير وما تبعها، بدأت الورشة فى التأثر سلبيا بسبب توقف النشاط السياحى بمصر، إلا أن الجهاز ظل معى يتابع على الرغم من الأحداث التى تمر بها الدولة". وتابع، "بعد الانتهاء من هذه الموجة وبدأ النشاط السياحى فى التحسن تدريجيا بعد عام 2015، لجأت مرة أخرى للجهاز على الفور وقدمت دراسة وخلال شهر واحد حصلت على قرض جديد بإجمالي 150 ألف جنيه، وبدأت فى الحصول على المواد الخام اللازمة لبدء عملية تشكيل ورسم الزجاج من جديد، وعاودنا طرح المنتج من جديد، وتم التوسع فى الورشة وأصبح يعمل حاليا بالورشة 10 فنيين تشكيل زجاج، و5 فنيين لأعمال التلوين بالمنتج النهائى. وأشار "عبد الله"، إلى أن ما لمسه من العاملين بالجهاز فى فترة حصوله على القرض الأول دفعه بسرعة للتقدم إليه للحصول على القرض الثانى، موضحا "حسيت بجد فى القرض الأول إن هما قلبهم على المشروع أكتر منى، ومتابعات مستمرة وتقديم كافة العروض والمشاركة فى المعارض، ودا اللى خلانى بسرعة ألجأ للجهاز للحصول على القرض الثانى، بقيمة 150 ألف جنيه تم الانتهاء من سدادها، ورجع الروح لمشروع عمرى اللى كنت بحلم بيه من صغرى". وقال: "كان التصدير بالنسبة ليا محدود فى البداية وده تم عن طريق مكاتب تسويق خارجية، وحاليا أبحث عن التصدير للخارج بالتنسيق مع الجهاز الذى عرض على التصدير لعدة دول منها "أمريكا وتركيا ومجموعة من دول شرق أسيا والإمارات والمملكة العربية السعودية"، وبالفعل حاليا ندرس هذا الموضوع وسننتهى منه قريبا لبدء انتشار منتجنا عالميا ورفع شعار "صنع فى مصر" فى كل دول العالم.


































الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;