بعد نهاية Game of Thrones.. غياب الرواية والسيناريو والإنتاج عوامل أساءت لأشهر مسلسل فى التاريخ.. الموسم الـ8 شهد إخفاقات وأخطاء فنية بـ"الجملة" أفسدت متعة المؤامرات.. والجمهور يعلنها: My Watch Has En

My Watch Has Ended.. هكذا أعلن الملايين من جمهور مسلسل Game of Thrones الفانتازى، الذى اختتم موسمه الثامن والأخير بعد مرور ما يقرب من 10 سنوات على عرض أولى حلقاته فى عام 2011. My Watch Has Ended المقولة الشهيرة لحراس الجدار فى مسلسل Game of Thrones قالها الجمهور هذه المرة ليسدل الستار على المزيد من الإخفاقات والأخطاء الفنية التى ضربت هذا الموسم فى مقتل بعد مرور عامين من الانتظار على عرضه. هذا الموسم الذى تضمن 6 حلقات تباينت فى مدتها الزمنية، إلا أنها أكدت وأبرزت أن غياب رواية "رياح الشتاء"، الجزء المزمع صدوره من السلسلة الروائية "أغنية الجليد والنار" أثر بشكل سلبى وكبير على هذا الموسم، أبرز هذه التأثيرات تمثل فى كتابة سيناريو الحلقات الردىء، والاستعجال الشديد فى الانتهاء من المسلسل، وضياع الحبكة الدرامية، والمنطقية للعديد من الأحداث المهمة، التى كان بحاجة لمزيد من الوقت بدلا من الحكم بسرعة إنهائها بهذه الطريقة. أما الآخر، والذى لا يقل شأنا عن كتابة السيناريو الردىء، فهو الإخراج الفنى، فعلى الرغم من أن حلقات هذا الموسم خضعت لما يزيد عن العام لعملية المونتاج، إلا أن الأخطاء الفنية التى ظهرت فى الحلقات كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، فبعدما ظهر كوب القهوة أمام Daenerys Targaryen وحملة الانتقادات الكبيرة التى شنها جمهور المسلسل فى العالم، الذى تحول من مشاهد يسعى للاستمتاع بالأحداث، إلى مدقق يسعى لرصد الأخطاء، وعلى الرغم من اعتذار المسلسل عن ظهور كوب القهوة، إلا أن فريق المسلسل يبدو أنه لم يتعلم الدرس جيدا، ليقوم بمراجعة الحلقات الأخرى. ففى الحلقة الأخيرة من مسلسل Game of Thrones رصد الجمهور خطأ فادحا تمثل فى ظهور زجاجة مياه معدنية خلف المقعد الذى كان يجلس عليه Samwell Tarly، ليسدل الستار على أشهر مسلسل فى العالم، بمثل هذه الكوارث التى أفسدت المتعة على المشاهد، وجعلته ناقما على فريقه. أما عن الإخفاقات الأخرى، فتمثلت فى الحبكة الدرامية للعديد من الأحداث غير المبررة، أو التى كانت بحاجة إلى عناية أكثر فى الكتابة، مثل مقتل The Night King فى معركة Winterfell على يد Arya Stark، وغياب الخطة الاستراتيجية للمعركة نفسها، والتى بدا أن الهدف منها هو تصوير أحداث أكبر معركة فى التاريخ، دون الاعتناء بأدق التفاصيل. أيضًا فإن مقتل التنين الثانى بهذه السهولة خلال الموسم الثامن، ثم ظهور براعة Daenerys Targaryen فى الاستفادة من تنين واحد، فى حرق kings landing وإشباع شهوة الانتقام دفع الجمهور لطرح السؤال الأكثر بداهة: "كانت فين الخبرة دى قبل كده؟". وكذلك فإن التحولات التى طرأت على الشخصيات منذ بداية الموسم الثامن، وحتى نهايته، بالإضافة إلى مصائرها، دفعت ما يقرب من مليون مشاهد حول العالم لتغير آلية التعبير عن السخط والغضب من هذا الموسم، لتدشين عريضة إليكترونية تطالب شبكة HBO المنتجة لأضخم مسلسل "غير مجانى" بإعادة تصويره مرة ثانية. مثال على ذلك، يتمثل فى شخصية jaime lannister منذ وصوله إلى Winterfell وحتى وفاته بين يدى شقيقته cersei lannister باسم الحب، وعدم خضوعه لمحاكمة بعدما قدم سجلا حافلا من الجرائم بداية من الموسم الأول، وليحظى فى النهاية بهذه الشاعرية فى وفاته، ومن ثم بمحو سجل جرائمه فى كتاب التاريخ، وذكر أنه توفى دفاعا عن ملكته، فحتى وإن كان الهدف من مسيرته هو الرسالة السياسية التى يبعثها للمشاهدين فيما يتعلق بكتابة التاريخ، فإن الطريقة التى انتهى بها مصيره بين يدى cersei كانت بحاجة إلى حبكة درامية أكثر براعة من هذا. ذكاء التنين.. تكررت هذه المشاهد التى برز من خلالها أن مشاركته فى أحداث المسلسل لا تقتصر فقط على "نفخ النار" ضد أعداء Daenerys Targaryen بل واضحا إلى أى مدى يتمتع بذكاء وحدس لما حوله، وهو ما انتظر الجمهور أن يرى له مبررا، إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة، بمقتل Daenerys Targaryen على يد jon snow، وكيفية معرفة التنين بذلك، وصولا إلى حرقه للعرش الحديدى، الذى ربما تكون هذه المرة الأولى التى يراه فيه، وكيفية تقديره لأهميته أيضًا، ثم حمله لـ Daenerys والتحليق بها بعيدا، دون الإشارة إلى أى شيء يتعلق به فيما بعد هذا المشهد. فعلى الرغم من أن bran stark ألمح إلى أنه سيعرف إلى أى مكان ذهب، انتهت الحلقة الأخيرة دون أن يعرف المشاهد. الانتخابات.. لا شك أن هذا المشهد رفعك لأن تسأل عما يريده كاتبا السيناريو منه، فلماذا تعمد إفساد خطاب وبراعة tyrion lannister والرسالة التى أراد إيصالها، بهذا الضحك غير المبرر، لماذا تكن جملة أو اقتراح Samwell Tarly أكثر ذكاء بدلا من أن تكون مثارا للتندر عليه، هل هذا هو المشهد الذى يستدعى كسر الجدة بالفكاهة؟ الأمر الآخر الذى يتعلق بهذا المشهد هو إجابة bran stark على tyrion lannister بعد تقديم اقتراحه بأن يصبح هو الملك، إذ بدا وكأنه يعلم الغيب، ومن المفترض أنه يرى الماضى فقط، وعلى الرغم من ذلك، فلم يخبرنا لماذا كان the night king يسعى وراءه؟ منذ معركة Winterfell ووصولا إلى مقتل Missandei أمام عينيه، وحتى معركة the bells والمشهد الذى جمعه مع jon snow وبعد انتهاء المعركة فى الأخيرة، ونحن نرى إلى مدى يتعمق الحقد والكره والرغبة فى القتل فى عين Grey Worm، وعلى الرغم من تعبيره عن غضبه لمقتل ملكته Daenerys Targaryen إلا أنه هدأ فجأة وكأنه اقتنع بسلاسة شديدة لحوار ما قبل الانتخابات بشأن "كفانا حربا"، الأمر الذى تبعه غياب Dothraki أو لنقل قبولهم بالأمر الواقع، وهو على عكس المعروف عنهم. lannister always pays his debts.. هل تتذكرون هذه المقولة؟، وقد حدثت بالفعل، وقام tyrion lannister بتسديد الديون إلى Lord Bronn، ولكن ألم تسأل نفسك على الأقل ولو مرتين كيف تمكن Bronn من الوصول إلى Tyrion و jaime من قبل وتهديده لهما بالقتل، ثم ظهوره مرة ثانية على المنضدة ومزاحه حول بيوت البغاء.. من أين وإلى أين يظهر ويختفى؟ Arya Stark.. هل شعرت بأنها لم تحظ بما تستحقه تحديدا فى الحلقة الأخيرة، خاصة حينما "قللت" من شأنها، فيما يتعلق بقتلها لـ Cersei إلا أن Daenerys Targaryen سبقتها إلى ذلك، ألم تتوقع أن تقوم بأى محاولة اغتيال على الأقل لـ Daenerys بعد مقولتها "أعرف القاتل حينما أراه"، وتهديدها yara greyjoy التى أرادت إعدام Jon Snow، نعم، لا شك أن مشهد البكاء وعناق بينها وبين Jon كان مؤثرا، إلا أن ما كان منتظرا منها كان أكثر من ذلك، بدلا من مشاهد "التسكع" بين خراب المدينة.






























الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;