"الدين لله والكنافة للجميع".. مسيحيون يصنعون القطايف والكنافة ويبيعونها للمسلمين فى أسيوط.. ويؤكدون: كلنا واحد ومحدش يقدر يفرقنا.. ورمضان شهر البركة والرحمة.. وأقباط يشترون الحلوى: عادة مجتمعية تجمعنا

يحرص المواطنون من المسلمين والأقباط على التوافد على محلات بيع الحلوى والأسواق بمختلف الميادين والشوارع الرئيسية بأسيوط، لشراء الكنافة والقطايف وتناولها على مائدتهم بشهر رمضان الكريم، كعادة مصريةتدخل البهجة والفرحة على الجميع وطقس رئيسى من طقوس الشهر الفضيل داخل المنازل. "انفراد" أجرى جولة على أسواق بيع حلويات شهر رمضان الكريم، ورصدإقبال المواطنين على شراء الكنافة والقطايف من أحد المحال القبطية بمدينة أسيوط والتى يعمل بداخلها عدد من المسلمين والأقباط منذ عشرات السنين. -أقدم محل قبطى لصناعة الكنافة والقطايف فى أسيوط وقال هانى نظيم، أحد العاملين فى محل قبطى لبيع الكنافة والقطايف بأسيوط، لـ"انفراد": "إن الكنافة والقطايف من أهم حلويات شهر رمضان الكريم والتى تحرص الأسرمسلمين وأقباط على تناولها فى وجبة الإفطار؛ مشيرا إلى أن المحل الذى يعمل بهأنشئ على يدقبطى يدعى "عم زكرى" عام 1978، وكان أول بائع يشترى ماكينة صناعة الكنافة الشعر والقطايف فى أسيوط. وأضاف نظيم، أن ما يميز المحل كونه يعمل بداخله عدد من المسلمين والأقباط، كمان أن 90% من الزبائن مسلمين يحرصون على شراء الكنافة والقطايف من عندنا، وأيضا الأقباط يحرصون خلال شهر رمضان الكريم على تناول الكنافة والقطايف، محبة فى أخواتهم المسلمين وفرحتهم بالشهر الكريم، لأننا كمسحيين نطلق عليه شهر البركة والرحمة. وأكد "نظيم" على وحدة الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين، وأننا كلنا واحد لن يستطيع أحد أن يفرق بيننا، وشعبها يعيش فى رباط إلى يوم الدين وسوف تظل مصر بلد الأمن و الآمان؛ موجها رسالة لكل المسلمين" كل سنة وأنتم بخير ورمضان كريم علينا جميعا فهو شهر البركة". وأوضح ابراهيم احمد ابراهيم،أنه يعمل فى صناعة الكنافة منذ أكثر من 35 عاما، داخل هذا المحل الذى يعمل فيه مسلمون وأقباط، حيث بدأت بالكنافة البلدى التى يتم صناعتها عبر الأفران اليدوية، وبعد ظهور ماكينة الكنافة الآلى عملت بها وأهم حاجة أن تلك الصناعة تحتاج من يعمل بها يكون على دراية بعملية العجين ومراحل استواءه". واستطرد "إبراهيم" نستعد لشهر رمضان الكريم، بتجهيز المعدات والمستلزمات المستخدمة فى صناعة الكنافة والقطايف، حيث يقبل الأهالى مسلمين وأقباط خلال الشهر الفضيل على شرائها نظرا لرخص سعرها بالمقارنة عن أسعار الكنافة الجاهزة بأنواعها والتى تباع فى محال بيع الحلويات". وقال هانى فايز، "القبطى"، لـ"انفراد": أنا تعلمت الصنعة من والدى والذى يعمل فى الكنافة والقطايف منذ عشرات السنين، ونقوم ببيعها للمسلمين والمسيحيين خاصة خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أنه كان يساعد والده فى اعداد العجينه وتجهيزها ووضعها على "صينية" الكنافة والقطايف، مؤكدا على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط والذين يتوافدون من أماكن مختلفة قبيل ساعات قليلة من الإفطار وشراء الكنافة والقطايف". فيما أشار هانى صدقى، مسئول البيع للزبائن بالمحل: "أننا لا نشعر بفرق بين مسيحى ومسلم كلنا مصريين ومعظم الزبائن يحرصون على الشراء من المحل كونه أقدم المحال العاملة فى صناعة الكنافة والقطايف بأسيوط، كما يزداد العدد خلال شهر رمضان الكريم، مؤكدا على أجواء المحبة والأخوة، والتى تتميز بها محافظة أسيوط كونها احتمت بداخلها العائلة المقدسة. - أقباط يشترون الكنافة والقطايف ويشاركون المسلمين فرحة رمضان وقالتفبرونيا عدلى، مواطنة قبطية بأسيوط، أنها اعتادت على مشاركة المسلمين خلال شهر رمضان الكريم وشراء الكنافة والقطايف، ولم تمر هذه المناسبة دون شرائها كعادة مجتمعية تجمعنا كلنا كمصريين عليها، مشيرة إلى أنها تشارك جيرانها بالمنطقة فى إعداد أكلت الكنافة والقطايف، قائله: "كلنا مصريين لا يوجد اختلاف بين مسلم ومسيحى نعيش على أرض هذا الوطن ونشارك الأحزان والأفراح دون تفرقه موجهاً رسالة إلى أصدقاها من المسلمين" كل سنة وأنتم طيبين وربنا كريم علينا جميعا وربنا يجعل الأيام كلها خير على مصر". وقال يوسف سيد، أحد أهالى مدينة أسيوط، أحرص على شراء الكنافة والقطايف كونها أكلة أساسية يتم إعدادها وتناولها بد الإفطار داخل الأسر المصرية كما يتم تقديمها على العزومات بين الأهل والأحباب والأقارب، لإدخال البهجة والفرحة على بين الجميع، كونها من عادات شهر رمضان الكريم.










































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;