حلا شيحة لـ«انفراد»: «زلزال» بداية مبشرة بعد غياب كبير ومحمد رمضان موهوب.. كنت متعطشة للفن وبداخلى قدرات فنية كبيرة..الوقوف أمام الميكرفون شئ ممتع و لا أرجح تقديم جزء ثان لفيلم «السلم والثعبان»

تعد الفنانة حلا شيحة من أبرز فنانات جيلها منذ أن بدأت حياتها الفنية، حيث كانت لها محطات متميزة للغاية قبل اعتزالها الفن منذ 11 عاما، فوقفت بطلة أمام نجوم الشباك فى العديد من الأفلام الجماهيرية التى حققت نجاحا كبيرا مثل «السلم والثعبان» مع هانى سلامة وأحمد حلمى، و«اللمبى»، مع محمد سعد، و«عريس من جهة أمنية» أمام النجم الكبير عادل إمام. عادت «حلا»، خلال السباق الرمضانى الدرامى إلى الساحة الفنية مرة أخرى بعد ابتعاد سنوات طويلة، لتشارك فى بطولة مسلسل «زلزال»، أمام الفنان محمد رمضان. وكشفت حلا فى حوارها ل «انفراد» أسباب قبولها لشخصية «صافية» التى تقدمها بالمسلسل وسرعودتها للفن مرة أخرى، وكواليس التعاون مع محمد رمضان وأشياء أخرى كثيرة يتناولها اللقاء، وإلى نص الحوار. فى البداية كيف لمستِ ردود الأفعال لمسلسل «زلزال» الذى تخوضين به الماراثون الرمضانى الحالى؟ الحمد لله ردود الأفعال كلها إيجابية على شخصية «صافية» التى قدمتها فى أحداث العمل والتى كانت بمثابة بداية جديدة لعودتى إلى الفن مرة أخرى بعد فترة استمرت حوالى 11 سنة من الغياب وما أشاهده على مواقع السوشيال ميديا يوميًا من ردود أفعال يجعلنى على يقين أننى أطور أدائى على نحو كبير. من وجهة نظرك ما المقومات التى تميز مسلسل «زلزال» فى سباق رمضان الحالى؟ العمل يتصدره نجم كبير بحجم محمد رمضان، الذى يتمتع بجماهيرية كبيرة، فهو فنان موهوب من الدرجة الأولى، وحققت أعماله السابقة نجاحا كبيرا، ويشارك فى العمل أكثر من ممثل وممثلة، يشكلون مزيجا بين الجيلين الجديد والقديم، إلى جانب أن العمل تنتجه شركة إنتاج كبيرة، هى سينرجى للمنتج تامر مرسى، قدمت مسلسلات ناجحة فى الفترة الماضية ولم تبخل على المسلسل بأى شىء وكانت حريصة على ظهوره فى أفضل صورة، كما أنه يعتمد على قصة مختلفة، يقدمها السيناريست عبدالرحيم كمال، وهو ما يجعل من المسلسل منظومة متكاملة، فأنا متفائلة بدرجة كبيرة نحو الأصداء التى حققها، وأثق بأن ربنا سيمنحنا النجاح على قدر تعبنا، وأتوقع أننا سنكون فى الصفوف الأولى فى نتيجة نهاية هذا السباق الدرامى. ألم تجدى صعوبة فى تقديم اللهجة الصعيدية لأول مرة ضمن أحداث مسلسل «زلزال»؟ بصراحة لم استغرق فى تعلمها وقتا كبيرا، فبعد عدد من الجلسات مع مصحح اللغة الصعيدية عبد النبى الهوارى وصلت إلى درجة الاندماج مع شخصية صافية التى قدمتها ضمن أحداث العمل وهى فتاة لديها تلقائية فى مشاعرها وإحساسها وهذا أكثر ما شدنى لها هو أنها جديدة تمامًا، حيث إنها ذات طبيعة مختلفة، ويحدث لها العديد من التطور فى شخصيتها طوال الأحداث كما أننى أوجه الشكر إلى السيناريست عبدالرحيم كمال الذى أحبه وأشاهد جميع أعماله خاصة أنه متنوع ومميز فى اختياراته. تعرضتِ لهجوم من البعض مع بدء ظهورك فى الحلقات الأولى للعمل.. فكيف واجهتِ ذلك؟ أتقبل النقد ولابد أن يكون فى محله وكل شخص له رؤية معينة تجاه العمل الذى أقدمه وعلمت بردود أفعال من بعض الناس يقولون إننى نسيت التمثيل، وهذا لم يكن حقيقيا، خاصة أننى قدمت دورى على أفضل مستوى ومازال بداخلى قدرات فنية لم استغلها حتى الآن. كيف ترى المنافسة فى موسم رمضان الحالى؟ المنافسة هذا الموسم قوية نتيجة وجود أعمال كثيرة جميعها على مستوى عالٍ لنجوم ومخرجين كبار، ونقول فى النهاية إننا قدمنا موسما رمضانيا ناجحا ومختلفا، وأعتقد أن ذلك كله يصب فى مصلحة المتفرج والمشاهد، وأنا كـ«حلا» بنافس نفسى، والعمل يعتبر بمثابة تحد كبير لى، والمنافسة هى أن تجتهد وتعمل بشكل مستمر وتحاول تقديم الأفضل. ما الأعمال التى تحرصين على مشاهدتها فى موسم رمضان الحالى؟ ليس لدى أى وقت للمشاهدة بسبب انشغالى يوميًا بالتصوير، ومن المقرر أن ننهى مشاهد العمل خلال الأسبوع المقبل، وهو توقيت صعب ويجعلنى لا أشاهد مسلسلات، وإذا تابعت مسلسلى فى هذا التوقيت فهذا إنجاز، وبعد شهر رمضان سأحدد الأعمال التى ستكون لها أولوية المشاهدة من خلال آراء الجمهور. ماذا عن تجربتك فى خوض المسلسلات الإذاعية هذا الموسم عبر أثير الإذاعة ؟ مسلسل «نوسة نحلة ثانك يو» يعتبر أولى خطواتى فى تجربة المسلسلات الإذاعية التى استمتعت بها، والوقوف أمام ميكرفون الإذاعة شىء ممتع رغم صعوبته وأقدم شخصية نوسة من خلاله وهى التى قدمتها فى فيلم «اللمبى» أمام الفنان محمد سعد ومقدمة بطريقة لايت كوميدى والحمد لله نال إعجاب الجمهور الجميع، وجاء لى ردود أفعال قوية وإيجابية عليه، بالإضافة إلى أنه يذاع على شبكة راديو النيل التى تستحوذ على عدد كبير من المستمعين والتى وفرت لى كل السبل لكى يخرج بهذا الشكل. هل اختلفت نظرة حلا شيحة إلى مستقبلها الفنى بعد قرار عودتك إلى التمثيل بعد فترة غياب؟ أصبحت أفكر بشكل مختلف ومنظم، وأسعى إلى تقديم أعمال لم أقدّمها من قبل، والأهم من ذلك أن تكون قريبة من الناس وتحترم عقلية المشاهد، وأشعر بأن الأعمال القادمة من الواقع هى الأعمال التى تجد المردود الجيد من الجمهور، وللعلم هذه الموضوعات هى التى أحبها وأعمل على تقديمها خلال الفترة القادمة. ماذا عن رؤيتك لصورة المرأة المصرية فى الأعمال الفنية سواء السينما والدراما؟ فى الأعمال الفنية دائما ما تسيطر الأدوار الذكورية أكثر وتظهر الفتاة بدور الحبيبة وهذا مستحب إلى حد ما وأتمنى أن أرى أدوار تمس المرأة أكثر مما قد تظهر به فى معظم الأعمال بحيث تكون هى العمود الرئيسى الذى يركز عليه الأحداث . ما موقفك من تقديم جزء ثانٍ من فيلم «السلم والتعبان» بعد مرور حوالى 18 عاما؟ علمت منذ فترة بفكرة تقديم جزء ثانٍ منه، ولكن لا أرجح ذلك خاصة أنه لو قدم الآن لن يحقق نفس نجاح الجزء الأول منه والذى كان بمثابة طفرة فى السينما المصرية، ومازال فى أذهان الجمهور، خاصة الجيل الذى شاهده أثناء طرحه فى دور السينما وقتها لأن دورى كان يحمل عددا من الأبعاد وكان بمثابة خطوة مهمة ومؤثرة فى مشوارى الفنى، بالإضافة إلى أن النكهة الرومانسية التى قدمت حينها كانت لافتة للاهتمام ومن الممكن تقديم موضوعات أخرى ومختلفة بعيدة عن هذا العمل . لماذا تأخرتِ فى إعلان خبر انفصالك عن زوجك 5 أشهر؟ انفصلت عنه بالفعل منذ 5 شهور وتم الطلاق بشكل رسمى بيننا على الرغم من أننى تجمعنى به علاقة ود واحترام لأنه فى النهاية والد أبنائى أمام الجميع وبالفعل اتفقت معه على ترك طفلين لديه حتى لا تتأثر دراستهما، وأخذت طفلين معى أتولى رعايتهما بمفردى، وأرفض تدخل أى شخص فى حياتى الشخصية لأنها ملكى وحدى فقط . متى نراك فى عمل فنى يجمع بينك وبين شقيقتك هنا شيحة؟ السيناريو هو الحكم فى هذا الأمر وشىء يسعدنى مشاركة هنا فى عمل فنى خاصة أنها من أذكى وأشطر فنانات جيلها وأتمنى تقديم عمل يجمعنى بها بسيناريو مميز يضيف لنا فى مشوارنا الفنى. وما الجديد الذى تحضرين له خلال الفترة المقبلة؟ حاليا لم أتعاقد على أى أعمال وأنتظر العمل الجيد لكى أقدمه لجمهورى، وأتمنى العودة بعمل قوى خاصة أن السينما لها بريق خاص وقدمت من خلالها أعمالا ناجحة منها «عريس من جهة أمنية» مع الزعيم عادل إمام الذى تشرفت بالعمل معه وفيلم «غاوى حب» و«كامل الأوصاف» و«اللمبى» وغيرهم. رسالة أخيرة إلى جمهورك بمناسبة شهر رمضان؟ أقول للناس كلها كل عام وأنتم بخير وأتمنى من الجميع حب بعضهم البعض وأحب أقول للعالم كله محتاجين حب وصدق وتسامح وتفاهم، خاصة أن كل هذا ما يبقى للشخص فى حياته ويا ريت نبعد عن الزعل والكره، وأتمنى أن الناس لا تحكم على بعضها بقرارات غير موجودة فى الأساس ويسود احترام كل منا للآخر.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;