انتخابات البرلمان الأوروبي فى 30 صورة ..تيارات اليمين تنتعش .. ومستقبل الاتحاد على المحك مع احتمال فوز الشعبويين.. رئيس وزراء المجر يدعو لمناهضة الهجرة.. والنمسا تدعو الأوروبيين لاتخاذ القرار الصحيح ل

انطلقت اليوم الأحد انتخابات البرلمان الأوروبى، فى العديد من الدول بالقارة العجوز، وهى الانتخابات التى ربما تغير الخريطة السياسية للقارة فى المستقبل القريب، مع تصاعد احتمالات فوز تيارات اليمين المتطرف بأغلبية المقاعد، وذلك التزامن مع بزوغ نجمها على قمة المشهد السياسى فى دول القارة. صعود اليمين في أوروبا أصبح ملحوظًا، ولا أحد يستطيع تجاهله، فعدد كبير من دول أوروبا سقطت بالفعل في قبضة اليمينيين الشعبويين، الذين لا يخفون نواياهم المناوئة للاتحاد الأوروبى، ورؤيتهم بأن بلادهم هى الأولى بكل الاهتمام، بصرف النظر عن أى اعتبار آخر، وهنا تثور التساؤلات حول ما إذا كانت السيطرة المتوقعه لتلك التيارات سوف تؤدى فى النهاية إلى تفكيك الاتحاد الأوروبى من الداخل. ومع الساعات الأولى من التصويت فى انتخابات البرلمان الأوروبى، ظهرت علامات الثقة إلى حد كبير، على مسئولى اليمين فى العديد من دول القارة، والذين حرصوا على إعلان توجهاتهم صراحة، تجاه العديد من القضايا فى تصريحاتهم التى تزامنت مع بدء الانتخابات. ففى تصريح له على هامش المشهد الانتخابى، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان أنه يتمنى أن تكون الانتخابات الأوروبية بداية الطريق نحو معاداة الهجرة، وهو الأمر الذى يتعارض بصورة كبير مع مبادئ الاتحاد الأوروبى، والتى وضعت سياسة الحدود المفتوحة بمثابة أولوية قصوى لها، حيث لا توجد أية قيود فى انتقال المواطنين بين دول الاتحاد. ومن جانبه، أعرب مستشار النمسا سباستيان كورتس عن أمله فى أن يتخذ الأوروبيون القرار الصحيح اليوم لصالح مستقبل الاتحاد الأوروبى، متمنيا نجاح انتخابات البرلمان الأوروبى والتى انطلقت فى وقت سابق فى جميع ولايات النمسا. وقال كورتس - فى تصريح اليوم الأحد، عقب الإدلاء بصوته فى انتخابات البرلمان الاوروبى - أن يوم غد الاثنين، هو يوم حاسم فى تاريخ البلاد حيث سيصوت البرلمان على الثقة فى الحكومة المؤقتة الحالية، مشيرا إلى ثقته فى قادة الأحزاب لتفهم الوضع الراهن والعبور بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار حتى إجراء الانتخابات الجديدة فى سبتمبر المقبل. ودعا كورتس الأحزاب إلى عدم تصفية الحسابات السياسية والالتفاف حول المصلحة العامة ودعم الوضع السياسى المستقر فى البلاد. أما بالنسبة للدول التى تمت فيها الانتخابات بالفعل فى الأيام الماضية، فنجد أن هناك تباينات كبيرة بين الأحزاب الليبرالية، وتيارات اليمين المتطرف. ففى هولندا حصلت الأحزاب المؤيدة للاتحاد على 70% من الأصوات بزيادة قدرها ثلاث نقاط عن انتخابات البرلمان الأوروبى السابقة فى 2014 ليحتل حزب تيرى بوديت الجديد المناهض للهجرة المركز الرابع بحصوله على 11%. كما شارك الناخبون الهولنديون بأعداد أكبر رغم أن نسبة الإقبال بلغت 41% فقط الأمر الذى يعزز الآمال فى بروكسل بحدوث تحول فى تيار تراجع الإقبال على المشاركة فى الانتخابات السائد منذ 40 عاما والذي يصفه منتقدون بأنه ”عجز ديمقراطي“ يضعف شرعية العملية التشريعية في الاتحاد الأوروبى. أما فى أيرلندا، فقد شهدت موجة صعود كبيرة للخضر، فى ظل المطالبات المتزايدة باتخاذ إجراءات أكثر حسما فيما يتعلق بالبيئة. فى حين كانت الأنظار متجهة فى بريطانيا، والتى أجريت بها الانتخابات الخميس الماضى، نحو مستقبل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، والتى أعلنت استقالتها الجمعة الماضية.






























































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;