"المنشطات الجنسية" مش طريق السعادة فى الأعياد.. الصيادلة والأطباء النفسيين يحذرون من تسببها فى الإصابة بـ10 أمراض تؤدى للوفاة.. وخبراء: 3% تعاطٍ بين المصريين.. والعلاج مجانا بمستشفيات الصحة النفسية با

تعاطى المخدرات والقنب المخدرة المخلطة أو حتى اللجوء إلى تناول المنشطات الجنسية بالنسبة لبعض الشرائح هى طرق إلى السعادة فى الأعياد والاحتفالات الكبرى والمواسم كتعبير عن البهجة والسرور اعتقادا منهم أنها صانعة السعادة على خلاف الحقيقة التى بمثابة استدعاء لعزرائيل لنزع الروح من الجسد على أنقاض معتقدات خاطئة. وحذر قطاع الصيدلة والصحة النفسية بوزارة الصحة من لجوء البعض لتناول المخدرات أو حتى الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية وكذلك المنشطات الجنسية وخاصة مجهولة المصدر التى لها آثار سلبية وأضرار خطرة على الصحة العامة تصل إلى حد الوفاة وللإصابة بأمراض مزمنة. وأكد الدكتور على عبد الله مدير مركز الدراسات الدوائية وعلاج الإدمان لـ "انفراد" أن مسألة لجوء البعض إلى رفع الحالة المزاجية بالسعادة فى الاعياد والمواسم بات طقسا مهما لدى الكثيرين سواء من خلال تعاطى المخدرات أو حتى تناول منشطات جنسية أملا فى علاقة حميمية تشملها السعادة للطرفين بإظهار القوة والذكورة ولكن اختيار الطريقين أو كلاهما أمر محفوف بالخطورة التى قد تصل إلى حد الوفاة سواء بالتسمم بتناول جرعات كبيرة من المخدرات أو فشل فى وظائف الجسم بفعل المنشطات وخاصة مجهولة المصدر. وقال مدير مركز الدراسات الدوائية وعلاج الإدمان أنه ينبغى الحرص على استدامة العلاقة الحميمة فى الأعياد وغيرها لما لها من فوائد كبيرة كبناء روابط الألفة بين الزوجين وتحسين النوم وإزالة الأرق ورفع الحالة المزاجية طبيعيا وفوائد نفسية كبيرة وتابع لا يجب ربطها مطلقا، بالأعياد والمواسم كما أن هناك وسائل مشروعة لإقامة علاقة حميمة إذا كان الشخص يعانى من مشاكل صحية تمنع عن العلاقة بشكل طبيعى، كالأقراص المنشطة المعروفة للجميع ويصل سعر القرص من 3: 60 جنيها فى الصيدليات العامة. وتكمن مخاطر المنشطات فى الحصول على جرعات كبيرة أملا فى سعادة أكبر، فتسبب توقف مفاجئ فى عضلات القلب، وإذا كانت مضروبة قد تسبب فشل كلوى وكبدى بفعل المواد السامة والمجهولة بها أما بالنسبة لمرضى القلب لمن يحصلون على مركبات النيتريت، فإنها تتعارض مع هذه المركبات، وقد تسسب الوفاة السريعة ولذا ينبغى أن يتم تناول المنشط فى وقت غير الوقت الذى يحصل فيه مريض القلب على مركب النيتريت. وتابع: مسالة الحصول على المخدرات المباشرة مثل الهروين والحشيش والبانجو واللاريكا والترامادول وبعض الأدوية التى تشتمل على عناصر مخدرة فتمثل خطورة كبيرة على الصحة العامة أولها التحول للأدمان وثانيها فشل فى بعض وظائف الجسم وزيادة نسب السمية ما يرفع معها خطر الوفاة. وقالت الدكتورة ندى أبو المجد مدير إدارة الإدمان السابقة: من أشد الأضرار التى يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبى للمخدرات على صحة وجسم المدمن. من أبرز أضرار تعاطى المخدرات التى يمكن من خلالها التعرف على مدمن المخدرات هى حدوث اضطرابات فى القلب، وارتفاع ضغط الدم الذى يؤدى فى بعض الأحيان إلى حدوث انفجار الشرايين والتعرض لنوبات الصرع إذا توقف الجسم عن تعاطى المخدر فجأة مع حدوث التهابات فى المخ والتى تؤدى إلى الشعور بالهلوسة وأحيانًا فقدان الذاكرة. واستكملت الدكتورة ندى أبو المجد تعاطى المخدرات يسبب نقل فيرس سى والايدز بفعل الضرب من شخص لآخر عن طريق الحقن، وكذلك يسبب تليف الكبد، وبالتالى زيادة نسبة السموم فى الجسم فضلا عن اضطرابات الجهاز الهضمى وفقدان الشهية، مما يؤدى إلى الهزال والشعور بعد الاتزان والتأثير السلبى على النشاط الجنسى وتابعت: من أضرار المخدرات الصحية أيضًا ضعف الجهاز المناعى والصداع المزمن، وفى حالة الحمل قد تتعرض المرأة الحامل لحدوث فقر الدم وإجهاض الجنين وقد يمتد الأمر لحدوث عيوبًا خلقية للأجنة. وأوضحت: 3%؜ من المصريين مدمنين وهذا مؤشر خطر وينبغى أن ندرج أن معدلات الإدمان فى زيادة وعلينا مواجهتها بشكل قوى حفاظا على الشباب وتوفيرا للنفقات التى تنفقها الدولة على علاج الأمراض والمشاكل الصحية الناتجة عن تعاطى المخدرات. وقالت الصحة النفسية توفر عنابر لحجز المدمنين المتعافين والذين يعالجون إلى الآن من مخاطر الإدمان منعا لقيامة بالتعاطى خلال فترة العيد وجميع الخدمات بالمجان.








الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;