قبل ساعات من انطلاقه.. كل ما تريد معرفته عن بينالى القاهرة للفنون بعد توقف 8 سنوات.. لأول مرة ثلاثة مواقع فنية كبرى تستضيف الحدث.. اختيار الفنان الفرنسى جيرار جاروست ضيف شرف.. و80 فنانا يوجهون أعمالهم

بعد توقف استمر 8 سنوات، عاد بينالى القاهرة الدولى للفنون للحياة، وبعد ساعات قليلة تنطلق دورته الثالثة عشر، وينشر "انفراد"، كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الدورة التى ستقام فى ثلاثة مواقع فنية كبرى: قصر الفنون ومتحف الفن الحديث بالأوبرا، ومجمع الفنون "قصر عائشة فهمى" بالزمالك، بمشاركة 80 فنانا من 50 دولة. تحمل تيمة بينالى القاهرة الدولى عنوان "نحو الشرق"، وقال الفنان إيهاب اللبان، قوميسير عام البينالى لـ"انفراد":" إننا ندرك أنه فى السنوات العشرة الأخيرة أصبح الشرق محور اهتمام العالم بأكمله بما فيه من اضطرابات، لذلك يتم النظر إلى الشرق بكل إيجابيته وسلبياته، ومن هنا جاءت الفكرة، لأن الفنون خلال السنوات العشرة الماضية بدأت تأخذ اتجاها سياسيا بشكل واضح وفقا لكم الأحداث التى ظهرت فى الشرق، وعندما ننظر إلى التاريخ سنرى أنه مصدر لكثير من الفنانين، و"نحو الشرق" ليس المقصود به الاتجاه السياسى فقط، لذا فمن وجه نظرى أن مصر بقعة أصيلة ومحور مهم فى الشرق، ولذلك تمت مخاطبة فنانى العالم لإعادة رؤية الشرق من جديد، ومن هنا لاتزال مصر مستقبلة كل فنانين العالم على أرضها والتاريخ يشهد على ذلك". وأوضح إيهاب اللبان:" إن لأول مرة يستضيف بينالى القاهرة الفنان الفرنسى جيرار جاروست ليمثل ضيف شرف الدورة، وذلك للاحتفاء بعام مصر الثقافى الفرنسى الذى انطلق فى يناير الماضى ويستمر حتى ديسمبر المقبل، كما أن جيرار جاروست من رواد الفن التشكيلى الفرنسى وصاحب شهرة واسعة فى فرنسا، كما أن هذه الدورة ستشهد تمثيلا كبيرا لفنانى الدول الأفريقية من نيجيريا والسنغال والكونغو وغيرها، وذلك بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، إضافة إلى تمثيل عربى قوى". وأشار اللبان، إلى أن مفاجآت بينالى القاهرة، تتمثل فى عرض بينالى القاهرة، حيث جاء فى كيفية إخراج متحف الفن المصرى الحديث فى شكل جديد، فالمعروف أن متحف الفن الحديث مغلق منذ 10 سنوات، وتم العمل عليه بشكل معاصر ومختلف، لاستضافة بينالى القاهرة، لذا فهو من أبرز التحديات التى تمت مواجهتها خاصة أن إعادة إخراجه وترميمه وتطويره جاءت فى وقت قياسى، والأمر المبهج فى هذا الحدث أنه من الممكن استغلال المتحف بعد الانتهاء من عرض بينالى القاهرة. اللبان وتابع إيهاب اللبان، أن جوائز بينالى تتمثل فى 6 جوائز: جائزة النيل الكبرى تبلغ قيمتها 250 ألف جنيه، أما جوائز البينالى فيبلغ عددها 5، قيمة كل واحدة 150 ألف جنيه مصرى. ومن بين الفنانين العرب المشاركين فى البينالى، الفنان سيبريان باران من العراق، والفنان الفلسطينى حازم حرب، والفنان اللبنانى أيمن بعلبكى. وكشف الفنان سيبريان باران من العراق، أنه يشارك فى البينالى للمرة الثانية، وأنه يقدم فى هذه الدورة ثلاثة أعمال فنية تترتب على القوة المتمثلة فى الكلب المتواجد داخل كل لوحة. وأشار سيبريان باران، إلى أن اللوحات تصور الجنرال يمسك كلبا، والرجل المدنى يمسك كلبا، ورجل يرتدى بذلة الإعدام ويمسكه كلب فهذا الموضوع له علاقة بالأحداث التى حدث فى سجن أبو غريب بالعراق وأيضا احتلال أمريكا للعراق. ومن جانبه، كشف الفنان الفلسطينى حازم حرب، عن عمله، حيث قال إنه يقدم عملا فنيا جديدا لبينالى القاهرة الذى يشارك فيه لأول مرة، معتمداً على تيمة البينالى التى تحمل عنوان "نحو الشرق". وأوضح حازم حرب أن عمله يجمع بين الرسم والتصوير والتركيب والعمارة، مضيفا أنه لوحاته تدور حول القدس وكيف يمكن للاستيطانات أن تغير من شكل القدس. وأشار حازم حرب، إلى أن لوحاته تركز كيف من الممكن أن تكون العمارة أداة استعمارية وتغير شكل مدينة القدس وشرقيتها العربية. وفى السياق ذاته، كشف الفنان اللبنانى أيمن بعلبكى، المشارك فى بينالى القاهرة الدولى للفنون، عن مشاركته فى البينالى، حيث قال إنه مشارك بعملين فى البينالى. وأوضح أيمن بعلبكى،أن عمله الأول يناقش حطام طيارات الشرق الأوسط، وذلك استنادا إلى تميه البينالى التى تحمل عنوان "نحو الشرق". وأشار أيمن بعلبكى، إلى أن اللوحة الثانية تصور المبانى الباقية بعد الحرب فى لبنان، مضيفا أنه ثانى مرة يشارك فى بينالى القاهرة الدولى للفنون.










الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;