فيلم عن أشهر جريمة اغتصاب فى أمريكا يُسقط كاتبة فى بئر العنصرية.. المؤلفة شغلت منصب مدعى عام قضية سنترال بارك.. واتجهت لأدب الجريمة.. اعترافات المراهقين السود فى هجوم 1989 أسقطتها.. وناشرها يرفض العمل

تعرضت الكاتبة الأمريكية ليندا فيرستين، التى تعد واحدة من أصحاب الروايات الأكثر مبيعا، إلى حملة هجوم كبيرة بشأن علاقتها بقضية سنترال بارك فايف، لكونها محامية أمريكية ومدعيا عاما سابقا فى مدينة نيويورك، وكانت تركز على جرائم العنف ضد النساء والأطفال، ورئيسة وحدة الجرائم الجنسية فى مكتب المحامى فى مانهاتن من عام 1976 حتى عام 2002. الحملة التى تعرضت لها الكاتبة الأمريكية ليندا فيرستين، جاء بعد عرض فيلم وثائقى حول قضية سنترال بارك فايف، والذى يتناول القضية من كافة أبعادها، ويثبت أن من تمت إدانتهم وهم خمسة مراهقين، أربعة أمريكيين من أصل أفريقى وواحد من أصل إسباني، كان خطأً. وقضية سنترال بارك هى قضية جنائية تضمنت الاعتداء على سيدة تدعى تريشا ميلى من العرق الأبيض، وتعرضت للاغتصاب، وتضمّنت القضية الجنائية هجمات على آخرين فى الحديقة المركزية فى مانهاتن الشمالية فى ليلة 19 أبريل من عام 1989، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فإن الهجوم كان واحدًا من أكثر الجرائم شهرةً فى ثمانينيات القرن العشرين. وفى هذه القضية أدين المراهقون الخمسة بتهم الاغتصاب والاعتداء، وفى عام 2002 تم تبرئتهم بعدما اعترف ماتياس ريس، بأنه مرتكب الجريمة الوحيد، وأثبت اختبار الحمض النووى أنه كان المساهم الوحيد فى الحمض النووى على الضحية. بعد اعتراف الجانى ماتياس ريس فى عام 2002، وحتى يومنا هذا لا تزال الكاتبة الأمريكية ليندا فيرستين تؤكد على أن المراهقين المدانين خطأً كانوا مذنبين، إلا أن حديث من وجهت إليهم التهم فى الفيلم الوثائقى، فجر مفاجأة مفادها أنهم أجبروا تحت وطأة التعذيب على الاعتراف بارتكاب الجريمة، إلا أن الكاتبة والمحامية الأمريكية ليندا فيرستين لا زالت تصر حتى يومنا هذا على إنكار ذلك. ما حدث نتيجة لذلك، هو أن ناشر الكاتبة الأمريكية ليندا فيرستين أعلن بالأمس عن تخليه عنها، وعدم نشر أية روايات جديدة لها، وفى نفس السياق، تم الإعلان عن إسقاط عضوية الكاتبة من مجالس الجمعيات الخيرية، وإجبارها على تقديم الاستقالة. وراد على ذلك، أصرت الكاتبة الأمريكية ومحققة جرائم الجنس السابقة على موقفها، مؤكدة على أنها لم تفعل شيئًا خاطئًا، لافتة إلى أن المراهقين السود شاركوا فى هجوم 1989 سيئ السمعة. كما علقت الكاتبة الأمريكية على الفيلم الوثائقى الذى تعرضه إحدى منصات عرض الأفلام على الإنترنت بأنه سلسلة من الأكاذيب، مشيرة إلى أنه على الرغم من اعتراف مرتكب الجريمة - وهو اعتراف مدعوم بأدلة الحمض النووى - لا يعنى أن المراهقين السود أبرياء من المشاركة أو لم يعتدوا على أشخاص آخرين فى الحديقة. على الجانب الآخر، أعلن ناشر الروايات الإجرامية للكاتبة ليندا فيرستين أعلن فى وسائل الإعلام عن عدم الاستمرار فى التعامل معها ونشر رواياتها، كما تم الإعلان عن إجبار الكاتبة على تقديم استقالتها من مجالس إدارات الجمعيات الخيرية غير الربحية. فى نفس السياق، نشرت منظمة الطلاب السود فى كلية الحقوق بجامعة كولومبيا عريضة إليكترونية تطالب الجامعة بإلغاء جائزة لفيرستين وإقالة وكيلها العام، إليزابيث ليدرر.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;