لأول مرة منذ 59 عاما.. الموريتانيون يصوتون لاختيار رئيس جديد.. ولد عبد العزيز يترك منصبه كرئيس بعد أن قضى فترتين رئاسيتين.. الغزوانى الأقرب للفوز بالرئاسة.. وإعلان النتائج الأولية الأسبوع المقبل

لأول مرّةٍ منذ تسعةٍ وخمسين عاما أدلى الموريتانيون، لاختيار رئيسهم بشكل ديمقراطى، وفتحت مراكز الاقتراع ، بينما يتوقع أن تعلن النتائج الأولية مطلع الأسبوع المقبل. فى أول عملية انتقال للسلطة من رئيس انتهت ولايته إلى آخر منتخب، يدلى الموريتانيون السبت، بأصواتهم لاختيار رئيسهم بعد أن عاشت البلاد سلسلة من الانقلابات بين 1978 و2008. ولد عبد العزيز يترك منصبه بعد أن قضى فترتين ويترك محمد ولد عبد العزيز منصبه كرئيس لموريتانيا بعد أن قضى فترتين رئاسيتين مدة كل منهما 5 سنوات، وهو الحد الأقصى لتولى الرئاسة ويدعم محمد ولد الغزوانى (62 عاما) وهو وزير دفاع سابق. وقال الرئيس المنتهية ولايته للصحفيين أثناء الإدلاء بصوته "ينبغى أن يكون الأمن والاستقرار فى البلاد أولوية عند اختيار الرئيس الذى تريدونه". من جانبه قال جيلز يابي، مؤسس مركز أبحاث غرب أفريقيا، إن الغزوانى هو الأوفر حظا للفوز فى الانتخابات ومن المرجح أن يواصل الحكم على نهج ولد عبد العزيز، لكن ما زال بإمكانه أن يحقق مفاجأة، وأضاف يابى "الغزوانى شخص حصيف للغاية، قد لا يكون التغيير مجرد تجميل". 6 مرشحين فى الانتخابات الرئاسية وهناك 5 مرشحين آخرين، واستقطب رئيس الوزراء السابق سيدى محمد ولد ببكر، المدعوم من أكبر حزب إسلامى فى موريتانيا، حشودا كبيرة خلال الحملة الانتخابية ويعتبر المنافس الرئيسى للغزوانى، وقال ببكر ومرشح آخر للمعارضة هو محمد ولد مولود للصحفيين أثناء الإدلاء بصوتيهما إنهما قلقان بشأن احتمال حدوث تزوير، وأشارا إلى غياب المراقبين الدوليين وتولى شركة تربطها صلات بالحزب الحاكم مسؤولية طباعة بطاقات الاقتراع، وقالت السلطات الانتخابية، إنه لم تكن هناك أى اعتبارات سياسية فى ترسية عقد طباعة البطاقات. الغزوانى الأقرب للفوز بالرئاسة تركزت الحملة الانتخابية للغزوانى على مواصلة التقدم الاقتصادى والأمنى فى عهد ولد عبد العزيز، ويشهد اقتصاد البلاد نموا وسيتلقى دفعة عندما يبدأ حقل غاز بحرى كبير الإنتاج فى أوائل العقد المقبل. وبدأ السياح العودة لرحلات الصحراء فى موريتانيا، بعد العزوف عنها لسنوات بسبب سلسلة من عمليات الخطف فى عام 2009، وما لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50 فى المئة من الأصوات، فستجرى جولة ثانية للانتخابات الشهر المقبل. الأمن فى موريتانيا وفى السنوات الأخيرة، تجنبت موريتانيا هجمات المتشددين المرتبطين بتنظيمى القاعدة وداعش والتى أثرت بشدة على بلدان أخرى فى منطقة الساحل بغرب أفريقيا مثل مالى المجاورة وبوركينا فاسو. وتشير وثائق لتنظيم القاعدة عثر عليها فى مخبأ أسامة بن لادن فى باكستان عام 2011 إلى أن قادة التنظيم ناقشوا اتفاقا محتملا للسلام فى العام السابق مع الحكومة الموريتانية يتضمن الإفراج عن سجناء ودفع مبالغ مالية. ونفت الحكومة الموريتانية وجود مثل هذا الاتفاق وأرجعت نجاحها فى منع هجمات المتشددين إلى عمل المخابرات وإعادة تأهيل المتشددين المسجونين. وقد أمن استقرار هذا البلد الذى يبلغ عدد سكانه 4,5 ملايين نسمة وشهد فى بداية الألفية اعتداءات جهادية وعمليات خطف أجانب، عبر اتباع سياسة تقضى بتعزيز الجيش وتشديد مراقبة الأراضى وتنمية المناطق النائية. مرشحو الرئاسة يخشون التزوير لكن الخصوم الخمسة لمرشح السلطة الضابط السابق محمد ولد شيخ محمد أحمد الملقب ولد الغزواني، يتحدثون عن محاولة لإطالة أمد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويخشون حدوث عمليات تزوير.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;