4 ملفات رئيسية على مائدة قمة العشرين.. المنتدى الدولى يناقش قضية التنمية المستدامة وإصلاح منظمة التجارة العالمية.. الاستثمار والبيئة على رأس الملفات المثارة.. وحرب أمريكا والصين التجارية تهيمن على أجو

يعد انعقاد قمة العشرين، والتى من المقرر انطلاقها غدا الجمعة فى مدينة أوساكا اليابانية فرصة هامة لمناقشة العديد من القضايا الدولية، والتى تترك تداعياتها على الاقتصاد العالمى، وعلى رأسها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتى قد تأكل الأخضر واليابس فى المستقبل القريب إذا لم يتم احتوائها فى أقرب وقت ممكن. ولعل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الصينى شى جين بينج، تمثل انعكاسا للإداراك المتنامى بضرورة احتواء الخلافات التجارية، نظرا لتداعياتها الكبيرة، والتى لن تقتصر فى مداها على الصعيد الثنائى، وإنما قد تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير لتشمل العالم بأسره. إلا أن الحرب التجارية بين أمريكا والصين، ليست القضية الوحيد التى سيتناولها زعماء مجموعة الدول الأكثر ثراء بالعالم، وإنما سوف تشمل العديد من القضايا الأخرى، نتناولها فى التقرير التالى: الاقتصاد العالمى تم تأسيس مجموعة العشرين للاستجابة إلى الأزمة المالية العالمية، التى ضربت العالم فى التسعينات من القرن الماضى، وبالتالى يبقى الهدف الرئيسى من القمة هو إرساء أسس اقتصادية لتحقيق نمو مستدام وشامل للاقتصاد العالمى، حيث ستناقش مسألة اتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز إمكانات النمو، والتمويل المستدام لتعزيز التغطية الصحية الشاملة، خاصة فى البلدان النامية. التجارة والاستثمار الدوليين تشمل المناقشات توفير مزيد من الزخم السياسى لإصلاح منظمة التجارة العالمية، واستنادا إلى المناقشات التى جرت فى مؤتمرات قمة العشرين الماضية، بالإضافة إلى مناقشة قواعد التجارة، بعدما اتخذت عدة دول العديد من الخطوات التى من شأنها تقييد حركة التجارة الدولية. الابتكار تناقش القمة كذلك أهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعى، والانترنت وخدمات الروبوتات والبيانات الضخمة، ما يسهم في تسخير الفرص الناتجة من التحول الرقمى بشكل كامل، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. البيئة تمثل ظاهرة التغير المناخى أحد التهديدات الكبيرة للاقتصاد العالمى، فى ظل التداعيات الكارثية للظاهرة، وهو ما يفرض وجود القضية على مائدة النقاش خلال قمة أوساكا، حيث سيبحث القادة المجتمعون الإجراءات التى ينبغى اتخاذها لاحتواء الظاهرة، فى ظل مناوئة كبيرة من بعض الدول لذلك، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، والتى قررت الانسحاب من اتفاقية باريس المناخية مؤخرا.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;