جريمة الجار.. عاطل يقتل مسنا وزوجته لسرقتهما بالزيتون.. القاتل: استضافانى فمزقت جسدهما لحاجتي للمال.. ابنة القتيلين: اكتشفت الجريمة أثناء زيارتى لهما..الجيران: لم نعرف اسم الزوجة لأن الضحية كان يناديه

"خان العيش والملح"، وتحول لمجرم يستبيح الدماء من أجل الحصول على المال، فلم تأخذه شفقة أو رحمة برجل مسن وزوجته، وقتلهما بدماء باردة للحصول على أموالهما، وتركهما غارقين في دمائهما بشقتهما في حي الزيتون بالقاهرة وهرب. هنا..داخل شقة بحي الزيتون يقطن رجل مسن بلغ من العمر أرذله بعدما تجاوز عمره الثمانين وزوجته التي تخطت السبعين عاماً، حيث يعيش الزوجان في هدوء، فلا يتردد عليهم بالشقة كثيرون، سوى ابنتهما التي تطمئن عليهما من وقت لآخر، وجارهما الذي يزورهما في بعض الأحيان. الجيران لا يعرفون كثيراً عن تفاصيل حياة المسن وزوجته، بل إنهم لا يعرفون اسم زوجته، فقد كانوا يسمعون زوجها يناديها طوال السنوات الطويلة "حبيبتي"، حيث عاش الاثنين سنوات العمر معاً ورحلا معاً. الابنه توجهت كعادتها لزيارة الوالدين، طرقت الباب فلم يفتح لها أحد، كررت الأمر عدة مرات دون فائدة، فقررت اللجوء لمفتاحها، وبمجرد أن وطأت قدمها الشقة شاهدت الصدمة، الأبوين غارقين في دمائهما، فوقفت لحظات لا تصدق ما ترى عينيها، لم يستطيعا قدميها أن يتحركا من هول الصدمة، حاولت استيعاب ما ترى، ظنت أنه كابوس ربما تستيقظ منه حتماً، لكن الأمر يبدو حقيقي، ليتحول الخوف والرعب لصرخات، حضر على اثرها الجيران الذين استدعوا الشرطة والإسعاف. تقول الإبنة: ارتبكت من هذا المشهد القاسي والصعب، وحاولت التماسك دون فائدة، حيث استدعيت الشرطة، وتبين أن الشقة بها بعثرة، والأمر يشير لجريمة سرقة، فبحثت في الشقة واكتشفت بالفعل غياب مبلغ مالي وبعض الأجهزة، لتبدأ رحلة الشرطة في البحث عن القاتل، وصولاً لضبطه واعترافه بجريمته. المتهم انهار أمام رجال المباحث بالقاهرة ـ الذين بذلوا جهودا ضخمة لكشف غموض الجريمة ـ معترفاً بجريمته تفصيلاً، قائلاً: تربطني علاقة جيرة سابقة بالمجنى عليهما، وأتردد عليهما بشقتهما، ونظراً لعلمي بثراء المجنى عليهما خططت لسرقتهما. وعن يوم الجريمة، يقول القاتل: توجهت لشقة المجني عليهما وبعد استضافتي غافلتهما وتسللت للمطبخ وحصلت على سكين وتسللت بعدها لغرفة النوم لسرقتهما، إلا أن الزوج شاهدني فعاجلته بعدة طعنات، فحاولت زوجته الإستغاثة بالجيران فالتفت إليها وسددت لها طعنات أيضاً، مستغلاً كبر سنهما وعدم قدرتهما على المقاومة. وأردف القاتل: استوليت على " 70 ألف جنيه ، وهاتفين محمول ، وجهازين "تابلت"، والتقيت مع ابن خالتي خارج الشقة وسافرنا للإسكندرية ومنها للإسماعيلية ثم دمياط، وبعت المحمول والتابلت لابن خالتي. وتلقى قسم شرطة الزيتون بلاغاً من سيدة بالعثور على جثتى والديها "وبهما آثار طعنات بآلة حادة" أثناء حضورها لزيارتهما بشقتهما وإكتشافها سرقة الشقة، فوجه اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعة، أسفرت جهوده أن وراء إرتكابها عاطل يبلغ من العمر 26 سنة، مقيم في المرج. وأشارت التحريات إلى هروبه برفقة ابن خالته، فتم ضبطه وبحوزته "53,800 ألف جنيه من متحصلات الواقعة" عقب إختبائه بأحد الشقق المستأجرة في فايد بالإسماعيلية.


















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;