مقالات صحف الخليج.. مشارى الذايدى: ترمب وأموال قطر.. حمود أبو طالب: الحج وطيور الظلام.. رشاد أبو داود: لعنة "الفلاشا" وتفكيك إسرائيل.. سلمان الدوسرى: جسر العبور السودانى.. منى بوسمرة: قيادة تصنع القاد

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا الهامة، أبرزها ترامب وأموال قطر ولعنة «الفلاشا» وتفكيك إسرائيل مشارى الذايدى: ترمب.. وأموال قطر أشار الكاتب فى مقاله إلى زيارة أمير قطر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الرئيس ترامب، حيث انتقد تناول قناة الجزيرة وBBC لهذه الزيارة، قائلا: "يقدّم الإعلام القطرى وشبكات الإخوان العالمية ونشطاء الحلف التركى القطرى الإخوانى الإيرانى، ترامب الأمريكى فارض الجزية على السعودية من خلال عقود التسليح، وأتذكر عنوان «بى بى سى» البريطانية وهى تدور فى فلك «الجزيرة» وأخواتها نفسه عن لقاء ترامب ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان فى قمة العشرين بأوساكا اليابانية، وتم اختزال كلمة الرئيس ترمب عن ولى العهد والسعودية، بأن ترمب مبسوط من جنى المال من السعودية بصفقات التسليح، مع أن ترمب تحدث كثيراً عن دور السعودية العالمى فى مكافحة الإرهاب، وأشاد بالتحول السعودى الإصلاحى الكبير، خاصة فى مجال المرأة وتحدث عن قضايا أخرى كثيرة. وأضاف كاتب المقال، قارن ذلك بحذف قناة «الجزيرة» من لقاء ترمب - تميم حين قال ترمب بصراحته المعهودة إنه يثنى على جهود قطر فى تعزيز الحضور الأمريكى العسكرى فى قواعدها بقطر، بل وتوسيع ذلك الحضور مع خلال إنفاق 8 مليارات دولار، من المال القطرى وليس الأميريكى، جماعة «الجزيرة» حذفوا ترجمة هذا الجزء للعربية، بوصفه محرجاً لحكام قطر. حمود أبو طالب: الحج وطيور الظلام أشار الكاتب فى مقاله إلى قضيع رفع الشعارات السياسية خلال أداء مناسك الحج، خاصة إيران، حيث قال: "فى كل عام تؤكد المملكة على الحجاج ضرورة الالتزام بأن يكون الحج بعيدا عن الشعارات السياسية بكل أشكالها وأغراضها وأن ينصرفوا إلى أداء حجهم بصفاء ونقاء روحانى لا تشوبه مسائل الدنيا ومشاكلها التى يجب أن يوضع بينها وبين أداء الحج حاجز فاصل يعزلها عن زمانه ومكانه. ويأتى تكرار التأكيد من المملكة على ذلك لأكثر من سبب، فى أولها حرصها على النأى بالحج عن أى شأن آخر، ثم لأنها واجهت عمليا مثل هذا التسييس فى بعض المواسم السابقة، كما أنها تحرص على أن يتمتع الحجيج بالخدمات التسهيلية الضخمة التى تقدمها لهم وهم فى راحة وأمان بدلا من أجواء التوتر التى قد تحدث نتيجة الخروج عن المسار الطبيعى للحج. كثيرة هى حوادث توظيف الحج لخدمة أغراض سياسية عبر التاريخ، وفى تأريخ المملكة الحديث وقع بعض منها، لكن أبرز تجلياته ما دشنته إيران بعد قيام الثورة الخمينية عندما حاولت توظيف الحج كمنبر لتصدير الثورة، وعندما لم تستطع تمادت بمحاولات لتفجير الحج بأعمال إرهابية أصبحت وصمة سوداء فى تاريخها، ومع الأحداث التى تعصف بالمنطقة فى السنوات الأخيرة ما زالت طيور الظلام تسعى لتلويث هذا الموسم العظيم بأوضار السياسة، لكنها مثلما فشلت سابقا فإنها حتما ستفشل لو تهورت بالتفكير فى اقتراف مثل هذه الممارسات الخبيثة. رشاد أبو داود: لعنة «الفلاشا» وتفكيك إسرائيل أشار الكاتب فى مقاله إلى إندلاع المظاهرات الاحتجاجية من مجموعة اليهود الإثيوبيين المهجرين الذى يطلق عليهم "يهود الفلاشا" ومواجهتم للقمع الإسرائيلى، قائلا: "أن تسمع شعار «فلسطين حرة» و«الشهيد حبيب الله» و«الله أكبر» فى القدس «الشرقية» ونابلس والخليل ورام الله وطولكرم غير أن تسمعها فى حيفا ويافا وأم الفحم والناصرة، فالأولى تنطلق من حناجر جففها احتلال 1967، والثانية حاولت إسرائيل تجفيفها وأرسلتها تحت ستار الديمقراطية ولم تستطع بعد اثنين وسبعين عاماً من المرحلة الأولى من المشروع الصهيونى بإقامة «الوطن القومى لليهود» مكان الوطن القومى التاريخى للشعب الفلسطينى. أما أن تسمع هذه الشعارات فى قلب تل أبيب وخليج عكا وحيفا وعسقلان وبئر السبع من متظاهرين يهود، فإن الأمر مختلف تماماً ويرفع جزءاً كبيراً من الغطاء الذى غلف فيه آباء الحركة الصهيونية كذبة إسرائيل وجمعوا لها شعباً من دول مختلفة لا يربط بينهم لغة ولا تقاليد ولا تاريخ ولا عادات ولا بيئة ولا نشأة اجتماعية واحدة، كل ما يربط بينهم الدين الذى لم تزل طائفة كبيرة من اليهود «ناطورى كارتا» يعتبرون أن إنشاء دولة إسرائيل غضب من الرب ينذر بنهاية ساكنيها من اليهود. سلمان الدوسرى: جسر العبور السودانى أشار الكاتب فى مقاله إلى أحداث السودان والاتفاق بين المجلس العسكرى والوقى الوطنية للتغيير، قائلا: "عندما يوقع الفرقاء السودانيون على وثيقة الاتفاق النهائية لإدارة شؤون البلاد لمدة 3 سنوات خلال المرحلة الانتقالية، فإن المرحلة الفاصلة والحاسمة التى يحتاجها الشعب السودانى لتشكيل مرحلة جديدة يسود خلالها الأمن والاستقرار تكون بلغت ذروتها، تنتقل معها الدولة من فترة مظلمة حدث خلالها العديد من الانتهاكات والمظالم مع نقص شديد فى احتياجات المواطن الأساسية، إلى مرحلة جديدة من تكاتف أجهزة الدولة لرفع المعاناة عن السودان دولة وشعباً. قدم السودانيون بكافة مشاربهم خلال الأشهر القليلة الماضية درساً نادراً فى كيفية التوافق وتقديم التنازلات من كافة الأطراف، طمعاً فى الوصول للحظة تاريخية تمنتها شعوب كثيرة بالمنطقة، إلا أن لغة الدم والدمار كانت هى السائدة، ولغة التفاهم والمصالح الوطنية غابت، وهو ما نجح السودانيون فى تقديم درس مختلف يستحق أن يروى. منى بوسمرة: قيادة تصنع القادم الأجمل أشارت الكاتبة فى مقالها القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى، قائلة: "قيادة خارج إطار المعتاد، تنظر إلى أبعد مما تنظر إليه غيرها من القيادات، وترى أعمق باستشراف سبّاق وإصرار مسنود بالعمل الجاد والمثابر، على أن يكون المستقبل كما نريد له أن يكون، وأن نرتقى فيه لنكون صنّاع حضارة، وفرسان أمجاد، ومنارات للإنسانية. فى مبادراته المؤثرة عربياً وعالمياً، جاوز محمد بن راشد المفاهيم التقليدية ليبث الأمل والتفاؤل والإيجابية مرتكزات أساسية لبناء الإنسان فى كل مكان وتمكينه والارتقاء بحياته، وفى صناعة القائد للأبطال، خرج محمد بن راشد عن المعانى المألوفة للبطولة، ليصنع أبطالاً فى العطاء وأبطالاً فى المعرفة، وأبطالاً فى مختلف الجوانب التى تحلّق بالإنسان وحضارته إلى القمم.












الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;