"اللى يعرف بلاوى الناس تهون عليه بلوته".. شعار اتخذه آلاف الأزواج للمطالبة بحقوقهم المهدرة بعد التعرض للابتزاز على يد زوجاتهم، بحثاً عن طرق للهروب من قوانين الأحوال الشخصية التى تقع فى صالح الزوجة ظالمة أو مظلومة- على حد وصف الأزواج فى الدعاوى المقدمة- وبإلزامهم بتقسيم مسكن الحضانة مع مطلقاتهن، ودفع النفقات، ليتحول الطلاق إلى محنة صعبة لا يتمنى الرجال الوقوع فيها.
زوج: "زوجتى تمكث بمنزلى وبتطلب أجر رضاعة لابنى"
وقف الزوج مصطفى.ن.أ، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى يشكو قائلا أنه لم تجمعه خلافات وزوجته وفجأة بسبب تدخلات حماته بدأت تتهمه بالتقصير اتجاه حقوقه الشرعية وتطلب أجر رضاعة مقابل رعايتها لطفلهما وتهددنى بالتعرض لعقوبات بالحبس لتتحول حياتى لجحيم.
ويضيف الزوج البالغ من العمر 29 عاما وأب لطفل بالغ من العمر عام ونصف لمحكمة الأسرة بعابدين:" أصرت على أخذ كافة حقوقها بشكل مبالغ فيه حتى تنتقم منى بسبب الخلافات التى جمعتنى ووالداتها، ورغم مكوثها برفقتى وبتعاشرنى معاشرة الأزواج وغدرت بيا ورغم إرضاعها طفلى رضاعة طبيعية تطالبنى بتوفير أجر رضاعة 500 جنيه شهريا وهو ما يفوق قدرتى المادية فأنا أنفق عليها الصغير وأتكفل بكافة إحتياجاتهم المادية".
زوج يستغيث.." المدام بتطالبنى بأجر سائق وخادم ويا الدفع يا الحبس"
"زوجتى تخرج للعمل وكزوج أقدر معاناتها وأساهم فى مشاركتى لها بالأعمال المنزلية بالإضافة إلى جلب خادمة لها مرتين شهريا لمساعدتها فى النظافة، ولكنها ترفض ذلك وتريد خادمة مقيمة بصفة دائمة وعندما أعترض أتعرض للتعنيف والتهديدات بالطرد من شقتى".. بتلك الكلمات شكى الزوج خالد.م.ن، زوجته لمحكمة الأسرة بأكتوبر مطالبا بتخفيض النفقة.
وأكد الزوج: "زوجتى تتقاضى مبلغ ألفين جنيه مصروفات استقدام خادمة، وألف جنيه أجرة حضانة، و500 جنيه مصروفات سيارة بسائقها لنقل طفلينا إلى الروضة، وتطالبنى بعد كل تلك النفقات بـ بزيادة ".
وتابع: زوجتى تأخذ ثلث راتبى مما يجعلنى غير قادر على الحياة وأداء التزاماتى بعد أن اضطرت إلى الانتقال فى سكن اخر بعد حصولها على تمكين من شقه الزوجيه ونظر دعوى الطلاق امام ذات المحكمة".
صالح يؤكد ابتزازه بقائمة المنقولات على يد زوجته لإحضار "فلبينية"
الزوج صالح.م.ك، لم يكن أحسن حالا ممن سابقوه، بعد أن وقع فى قبضة زوجته التى لا تعرف الرحمة-على حد وصفه-، ليعجز عن سداد متطلباتها رغم عمله كمدير مبيعات لإحدى شركات التجميل الكبرى.
وتابع الزوج:" بررت إقامتها لدعوى الخلع بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، بسبب رفضى إحضار خادمة فلبينية، حتى تتباهى أمام صديقاتها رغم أن لدينا خادمتين، لتهددنى وتقوم بفضحى أمام الموظفين بعد أن حضرت لمقر الشركة ومعها بلطجية أقدموا على التعدى على بالضرب".
وأضاف الزوج: "هددنى بقائمة المنقولات وحرمتنى من رؤية طفلتى، وذهبت لتقيم ضدى دعوى تبديد واتهمتنى فى بلاغ رسمى بقسم الشرطة بسرقتها، وبسببها أكاد أن أفقد عملى الذى مكثت سنوات لأوصل فيه إلى تلك المكانة".
سليم: زوجتى دست لى مخدرات لاعتراضى على سفرها للمصيف
بشهادة الشهود وشريط مسجل أظهر صدق ادعاءات الزوج"سليم. ب" مهندس معمارى، بعدم تعاطيه المواد المخدرة، وعدم علمه بكيفية وصولها لحقيبته داخل الخزينة الخاصة به بالنادى بعد بلاغ كيدى يتهمه بالاتجار بها، ليقف أمام قسم شرطة السيدة زينب.
وقال الزوج لمحكمة الأسرة بزنانيري: "ساومتنى بين إنى أسمح لها بالعيش بحرية وعدم التدخل فى حياتها، أو دفع مبالغ مالية لها وتستولى على شقتى بعد كل ما فعلته لها، ووجدتنى أخسر كل ما بنيته خلال سنوات على يد زوجة مفترية، وعندما رفضت انتهت حياتى بكارثة كادت أن تتسبب فى حبسى بسبب رفضى خروجها من المنزل والسفر لقضاء العطلات مع صديقاتها، وعندما أعترض تشن على هجوم وتتهمنى بالتخلف، وحبسها، وحب السيطرة، وفى آخر مرة رفضت حررت ضدى محضر واتهمتنى بتعنيفها والتعدى عليها بالضرب المبرح".
أجر الرضاعة وبدل الفرش والغطاء والمصيف
وعلق المحامى أحمد صالح المحامى المختص بالشأن الأسرى، أن قانون الأحوال الشخصية رقم 1 لسنة 2000، نص على أن حقوق الزوجة التى تم تطليقها تشمل مؤخر الصداق "، المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود"، كما يشمل على نفقة المتعة والتى تقدر بنفقة 24 شهرا من النفقة الشهرية"، حيث تعد شرعا جبر لخاطر المطلقة، ونفقة العدة وتقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية.
وأشار المحامى إلى أن المطلقة تستحق أجر الحاضنة وذلك مقابل رعايتها للصغار، وتحدد وفق للقانون بحسب مفردات المرتب وما يتقاضاه الزوج من دخل وذلك عن طريق تقديم الزوجة تحريات، كما تحصل المطلقة أو الزوجة لأجر رضاعة.
وأكمل: "كما كفل قانون الأحوال الشخصية رقم 1 لسنة 2000، المصروفات العلاجية والمصروفات الدراسية والمصروفات الخاصة بالملابس"صيف وشتاء" وبدل الفرش والغطاء ومصروفات المصيف والخادمة".