المصرى معروف بجبروته.. مشاهد تعكس اهتمام المصريين ببناء الدولة ورد الجميل.. بدأت بالمشاركة فى بناء قناة السويس الجديدة.. دماؤهم تختلط عقب تفجير الكنيسة البطرسية.. وتبرعات بالملايين لإعادة تأهيل معهد ا

مشاهد عديدة تعكس حرص المواطن المصرى على المشاركة فى بناء الدولة المصرية ورد الجميل، والوقوف بجوار الدولة فى وقت الأزمات والمحن، دون الالتفات إلى أى دعاوى مغرضة تصدرها كتائب لجان الجماعات الإرهابية، التى دائما ما تستغل الأحداث بهدف تشويه صورة مصر والنيل من استقرارها. تلبية نداء الوطن بالاستثمار فى شهادات قناة السويس الجديدة ملحمة وطنية سطرها المصريين ، فى عام 2014 ، تلبية لنداء الوطن بالاكتتاب فى شهادات استثمار قناة السويس الجديدة ، لإتمام أعمال حفر القناة، حيث أنه بمجرد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسى على مشروع قانون" شهادات استثمار وتنمية قناة السويس" فى مطلع شهر سبتمبر من عام 2019 ، احتشد ملايين المواطنين أمام البنوك الأربعة التى طرحت شهادات وأسهم الاكتتاب فى مشروع قناة السويس الجديدة ، إذ وصل إجمالى حصيلة عمليات الشراء فى حدود الـ 64 مليار جنيه خلال ثمانية أيام فقط للاكتتاب، وهو الأمر الذى يعكس حرص المصريين على المشاركة فى بناء الدولة. دماء المصريين تختلط عقب حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة اختلطت دماء المصريين من المسلمين والأقباط ، عقب وقوع حادث تفجير كاتدرائية القديس مرقس بالقاهرة فى 11 ديسمبر 2016 ، والذى أسفر عن سقوط حوالى 29 شخصا، فضلا عن إصابة 31 شخصا، وما ان علم المصريين بالحادث ، سارعوا إلى مستشفى الدمرداش باعتبارها الأقرب إلى الحادث للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين من الحادث الإرهابى الغاشم. التبرع بالدم لمصابى تفجيرلكاتدرائية التبرع بالدم لمصابى تفجيرالكاتدرائية طوابير المصريين أمام جميعة الهلال الأحمر والمستشفيات بعد حادث قطار محطة مصر فى فبراير من عام 2019، استيقظ المصريين على فاجعة كبيرة وهى حادث قطار محطة مصر ، والتى نتج عنها وقوع عدد كبير من المصابين ، الذين تم نقلهم إلى المستشفيات المحيطة برمسيس لتلقى الإسعافات ، إلا أن المصريين سطروا ملحمة جديدة من خلال الإقبال الكثيف على مراكز التبرع بالدم من أجل سرعة إنقاذ المصابين ، إذ احتشدوا بالمئات فى هذا الوقت أمام المستشفيات للتبرع، مما أسفر عن تحقيق فائض فى الدم لدى المستشفيات بعد إسعاف المصابين فى حادث القطار. تزاحم المواطنين بمستشفى الهلال الأحمر للتبرع بالدم التبرع بالدم بعد حادث محطه مصر التبرع بالملايين لإعادة ترميم وتأهيل معهد الأورام تعرضت الدولة المصرية لحادث إرهابى، خلال الأيام الماضية، وقع فى محيط معهد الأورام بمنطقة المنيل، نتج عنه تعرض واجهة معهد الأورام للانهيار، وفى إطار دعم ومساندة الشعب المصرى للدولة المصرية وإنقاذ معهد الأورام، اتحد المصريون للتبرع بعد هذا الحادث الإرهابى الغاشم، حيث بلغت قيمة التبرعات حوالى 126 مليون جنيه فى أقل من 24 ساعة من وقوع الحادث، فى مشهد من المشاهد القوية التى تدل على وحدة المصريين واصطفافهم فى مواجهة الإرهاب، تمثلت التبرعات المقدمة لمعهد الأورام، 50 مليون جنيه من ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد، و10 ملايين جنيه من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، و10 ملايين جنيه من جمعية الأورمان، ومليون جنيه من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، ومليون جنيه من رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، نصف مليون جنيه تبرع بها مركز شباب الجزيرة، بالإضافة إلى تبرع اللاعب الدولى محمد صلاح نجم نادى ليفربوك ومنتخب مصر بمبلغ قدره 3 مليون دولار. بدء ترميم معهد الأورام بعد الحادث مباشرة كل هذه المشاهد، وغيرها من مئات المشاهد الأخرى، تعكس وعى المصريين بالمعركة التى تخوضها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مواجهة الإرهاب الغاشم وجماعة الإخوان الإرهابية لصد كافة الهجمات التى تحاول النيل من استقرار الدولة المصرية.