طرق وكبارى تقرب المسافات بكفر الشيخ.. الطريق الدولى الساحلى "حلال المشاكل".. طريق على 3 مراحل يربط بين قرى 6 مراكز بالطريق الدولى الساحلى والطريق الزراعى "مصر إسكندرية".. الأهالى: يقلل الوقت من 3ساعات

- تسليم المرحلة الأولى ديسمبر2019 والثانية 2020 - الطريق يخدم مشاريع عملاقة والملايين من الأهالى فى 3 محافظات تتعدد الطرق التى تشهد محافظة كفر الشيخ تشييدها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ومن بين تلك الطرق رافد الطريق الدولى الساحلى "أبو الروس"، ويتكون هذا الطريق من 3مراحل الأولى بطول15كيلو، وعرض21متر ، بها7كبارى سطحية ، وكوبرى علوى ونفق، ونسبة التنفيذ 92% للربط بين الطريق الدولى الساحلى بقرى مطوبس. الطريق الجديد يخدم جميع أهالى القرى الواقعة على الطريق الدولى الساحلى من بداية قرى الخريجين وقرى مركز مطوبس والمزارع السمكية واهالى مطوبس، والمرحلة الثانية بطول16كيلو والعرض21متر. كما تشهد كفر الشيخ انشاء10كبارى علوية جديدتبدأ من مطوبس لفوهوتصل حتى كوبرى فوه العلوى "أعلى فرع النيل،ونفق ونسبة التنفيذ 22%من مطوبس لفوه. وتخدم الكبارى الجديد آلاف القاطنين بتلك القرى،والمرحلة الثالثة من فوه حتى الطريق الزراعى " مصر اسكندرية " عند دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة مرورا بالمحمودية ،وهناك مقترح طريق آخر يربط بين كفر الشيخ بدء من رافد الطريق الدولى "كفر الشيخ بلطيم" بالقرب من المحيط مروراً بمركزى الرياض وسيدى سالم وربطهم برافد الطريق الدولى أبو الروس. ويتابع الدكتور إسماعيل طه ،محافظ كفر الشيخ، الاعمال الجارية بالمرحلتين الأولى والثانية من الطريق، ويتلقى تقارير يومية عن سير الأعمال ويلتقى بالعاملين بجهاز تعمير الساحل الشمالى، وبالمسئولين بشركة إبراهيم مختار ، وقد اسيتجاب الدكتور مصطفى مدبولى ،رئيس مجلس الوزراء لطلبه فى تنفيذ مشروع لاقامة مسطاح لجسر رافد أبو الروس . وقال الدكتور إسماعيل طه ،محافظ كفر الشيخ ،إن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أصدر قراراً بتنفيذ مشروع إقامة مسطاح لجسر طريق رافد أبو الروس / مطوبس / فوه المرحلة الأولى بناءً على طلبه بمساحة 2.16 فدان ، و18سهمبحوض بحيرة البرلس المستجد نمرة (1) بطول 500 متر وعرض 23 متر بإعتبار ذلك من أعمال المنفعة العامة، والجزء الخاص برافد الطريق الدولى الروس بطول نصف كيلو وهى أراضى أملاك دولة. وعن أهمية المشروع قال محمد سعد على، مهندس من أهالى مطوبس، يسهل المشروع على الملايين القاطنين بمحافظة كفر الشيخ الانتقال فى سهولة ويسر خاصة أن هناك معاناة لأن مساحة محافظة كفر الشيخ شاسعة، مما يجعل عملية الانتقال من مدينة لأخرى تستغرق وقت كبير ،فالقادمين من المحمودية للطريق الدولى الساحلى سيستغرقونها فى نصف ساعة فقط وكان يستتغرق المسافر منهم المسافة في3ساعات، كما يسهل السفر للقادمين من قرى مركزى سيدى سالم والرياض متجهين للطريق الدولى الساحلى أو المتجهين للطريق الزراعى "القاهرة الاسكندرية". وأكدت الدكتورة مريم السيد عجلان، طبيبة، من أهالى مطوبس،أهمية المشروع أنه سيسهل الحركة المرورية مباشرة بين الطريق الدولى الساحلى ومحافظتى كفر الشيخ والبحيرة والمنطقة الصناعية الجديدة بمركز مطوبس ومزرعة غليون السمكية والمشروعات العملاقة الواقعة على الطريق الدولى الساحلى ومنها مشروع الرمال السوداء، وشركة كهرباء البرلس العملاقة، والمنطقة الاستثمارية، والمنطقة اللوجستية، وخدمة المناطق المستصلحة الجديدة والمزارع السمكية. وقالت سعاد محمد سعد، معلمة، قرى الخريجين وغيرها من القرى الواقعة على الطريق الدولى الساحلى وقرى مطوبس ومنها برج مغيزل تعانى من عجز شديد من المعلمين فى العديد فى المواد الدراسية، ويرفض المعلمون التوجه لها لبُعد المسافة، فليس من المعقول ان ينتقل المعلم من قرى مطوبس لقرى الخريجين أو من سيدى سالم أو فوه لها ، ويستقل ما بين3 لـ4مواصلات تستغرق اكثر من ساعتين ونصف ليصل للمدرسة، ولكن الطريق الجديد يقتصر المسافة لثلث ساعة أو نصف ساعة فقط. العاملون فى المشروع وتعويضات الأهالى عدد الأفراد المشتغلين فى المشروع 77 ما بين مهندسين وعمال وإداريين من بينهم6أفراد من جهاز تعمير الساحل الشمالي، وبقية المهندسين والعمالة من شركة مختار إبراهيم المسئولة عن تنفيذ المشروع ، والأراضى التى يضمها المشروع منها أملك دولة ومنها أهالى، فالمرحلة الأولى15كيلبو منهم10.5أملاك دولة، و4.5أهالى وتم تعويضهم ب25مليون جنيه، أما المرحلة الثانية16كيلو وجميعها أراضى أهالى ،وقُدرت التعويضات ب175مليون جنيه. القرى التى يمر بها طريق رافد الدولى أبو الروس يبدأ الطريق من قرى الخريجين الواقعة على الطريق الدولى الساحلى مروراً بكل القرى بمطوبس ومنها بنى بكار والروس حتى طريق أبو دونيا، ويمر بقرى فوة بطول 20 كيلو،والطريق يمر بقرى الإصلاح، وعزبة العاطى، والبحرى والقبلى، وطريق النشار، والعربان، وسيتم إقامة 5 أنفاق لمرور أهالى هذه القرية للنواحى التى يرغبونها دون المرور بالطريق الرئيسى منعاً للحوداث ، كما أن هناك طريق يصل بمدينة سيدى سالم وقرية أبو غنيمة. وقال المهندس استفتاح إبراهيم ،رئيس مركز ومدينة مطوبس ، إن الطريق يهدف لقصر المسافة بين مدينة وقرى مركز فوه ومدينة وقرى مطوبس، وربطهم بالطريق الدولى الساحلى المتجه شرقا إلى بورسعيد ودمياط وغربا للاسكندرية وبرج العرب ومطروح، إضافة لخدمة أهالى تلك القرى والمشروعات العملاقة التى يشهدها الطريق الدولى الساحلى ، والتقريب بين محافظة كفر الشيخ ومحافظة البحيرة وخاصة مراكز دسوق وفوه ومطوبس وسيدى سالم . وأكد المهندس أحمد زايد المسئول عن المشروع ، تم تعويض الأهالى عن الأراضى التى تم نزعها، وتُقدر التعويض بالمرحلة الأولى25مليون جنيه ، وبالمرحلة الثانية175مليون جنيه، مؤكداً فى حالة استغلال الأرض المزروعة بالفعل يتم تعويض المزارع عن الزراعات فعلى سبيل المثال قيراط البرسيم ب525جنيه ، وثمن استئجار الفدان8ألاف جنيه فى العام حسب خبراء من وزارة الزراعة ،لحين صدور قرار نزع الملكية ، ويتم صرف التعويضات للأهالي. وقال زايد، يبدأ المشروع كمرحلة أولى من قرى الخريجين الواقعة على الطريق الدولى الساحلى "اسكندرية بورسعيد"، حتى قرية أبودونيا التابعة لمركز مطوبس، والمرحلة الثانية من مطوبس حتى الكوبرى العلوى بمدينة فوه ،أما المرحلة الثالثة فتربط بين كوبرى المحمودية حتى الطريق الزراعى " القاهرة الاسكندرية " عند مدينة دمنهور . وتابع زايد التموين من وزارة الاسكان ويبلغ تكلفة المرحلتين 980مليون جنيه،مؤكداً أن المشروع بدأ فى شهر يوليه عام2009ومن المفروض انتهاءه فى شهر ديسمبر2019بعد مد فترة العمل9أشهر نظراً لوجود هبوطات أرضية وملاحظات أخرى، أما المرلاحلة الثانية بدأت فى 25فبراير20169وينتهى العمل بها فى 30ديسمبر2020بعد مد فترة العمل9شهور.






































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;