سجل حافل لقناة الجزيرة فى التحريض ضد الدولة المصرية، إذ تسعى القناة دائما إلى تشويه الأوضاع داخل مصر من خلال إنتاج أفلام خبيثة تهدف إلى تحريض المواطنين ضد الدولة، وسط تجاهل تام لكل الإنجازات التى تسطرها القيادة المصرية من أجل النهوض بالدولة.
ويوما بعد يوم يتكشف الوجه القبيح للقناة القطرية، فى التحريض ضد مصر، على حساب الرقص على الجثث واستغلالها فى تشويه صورة مصر، على عكس الحقيقة، وسط تجاهل تام لكل الإنجازات التى تحققها الدولة المصرية على كل المستويات والأصعدة، مما يؤكد تبنى القناة خط التحريض والهجوم ضد مصر، وفى نفس الوقت انتصر وعى المصريين بأهمية الدولة والاستقرار لاستكمال مسيرة البناء وأفسد كل مخططات القناة.
الجزيرة تنتج فيلما عن حادث معهد الأورام للمتاجرة على أراوح الشهداء
ولعل آخر الخطوات التى اتخذتها قناة الجزيرة الإرهابية إنتاج فيلم يستهين بدماء شهداء الحادث الإرهابى الذى وقع أمام معهد الأورام بمنطقة المنيل خلال الأيام القليلة الماضية، إذ أنتجت القناة فيلما للمتاجرة على أراوح الشهداء للنيل من مصر، دون الانتباه للمعركة الحقيقة التى تسير فيها الدولة والثأر لأرواح الشهداء بعد الوصول لمنفذ العملية الإرهابية، وسط مساندة شعبية والتى ظهرت من خلال حجم التبرعات لإعادة ترميم معهد الأورام وتأهيله.
الجزيرة تفشل فى دعوات التظاهر فى ذكرى 25 يناير بعام 2015
وفى عام 2015، وتحديدا عند ذكرى ثورة 25 يناير، حاولت القناة الإرهابية بث سمومها فى مصر من خلال استضافة عدد من الخونة والأجراء الموالين لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية لدعوة المواطنين للتظاهر ضد الدولة المصرية، إلا أنه كعادة المصريين رفضوا الانسياق وراء تلك الدعوات الخبيثة وفضلوا الاستمرار فى مسيرة بناء الدولة.
فيلم العساكر للجزيرة عكس سموم القناة لتضليل الرأى العام
ومن بين الأفلام التى أنتجتها قناة الجزيرة الإرهابية فيلم حمل اسم "العساكر" والذى أنتجته القناة الإرهابية فى عام 2017، والتى سعت فيه القناة إلى بث الأكاذيب والسموم من أجل تضليل الرأى العام المصرى، كما اعتمدت الجزيرة فى الفيلم على تصوير مشاهد لجنود من خارج مصر يروون قصصا وهمية عن الأوضاع داخل الجيش المصرى، واللافت فى الأمر أن القناة الإرهابية كانت أعدت فيلما أيضا مجدت خلاله عملية التجنيد الإجبارى فى تركيا، وسلطت خلال التقرير الضوء على أهمية التجنيد الإجبارى، كما أن القناة تجاهلت نصوص القانون التى تمنح بعض الأفراد الإعفاء من التجنيد فى بعض الحالات.
فيلم "فى سبع سنين" للجزيرة لدعوة الشباب للإلحاد والإرهاب
واستمرارا لمسلسل الجزيرة فى نشر الأمور المفبركة ومحاولة تغييب وعى الشباب، أعدت فيلما آخر فى مطلع عام 2019 تحت عنوان "فى سبع سنين"، والتى اعتمدت خلاله القناة على تشجيع الشباب على الإلحاد وتبنى مخططات عدائية ضد مصر لتنفيذ عمليات إرهابية.
الجزيرة تستعين بدراسة صهيوينة لعرقلة الاستثمار فى مصر
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ حاولت الجزيرة نشر موضوعات وتقارير عن كل الحوادث والعمليات الإرهابية ضد مصر، لتحقيق هدفها الخبيث، والمخطط الصهيونى الذى تسعى القناة الممولة إلى تنفيذه لهدم استقرار مصر وضرب الاستثمار، ومن بينها الاستعانة بدراسة صهيونية للتشكيك فى قدرات الاقتصاد المصرى، فى محاولة للتحريض ضد الاستثمار فى مصر، إلا أنه كعاداتها فشلت القناة فى تحقيق هدفها بسبب وعى المصريين وزيادة نسب الاستثمارات الأجنبية فى مصر خلال الفترة الماضية.
خبير سياسى: تجاهل القناة لإنجازات مصر كشف افتقاد المصداقية وغياب الرؤية المهنية
ومن جانبه أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن قناة الجزيرة تتبنى خطابا إعلاميا معاديا وتستثمر أى موقف ضد الدولة المصرية، وتسعى لتوظيف ذلك عبر خطاب الترويج لفشل الدولة فى التعامل مع الأزمات، وهو أمر غير صحيح شكلا أو مضمونا بدليل عدم تناولها لأية إنجازات حقيقية تجرى فى مصر أو حتى افتتاحات المشروعات الكبيرة وتتجنب الإشادة الى أى مرجعية أو نجاحات لمصر.
وأضاف فهمى، فى تصريح لـ"انفراد" أنه سبق وأنتجت أفلاما ضد مصر مثل فيلم "العساكر"، والذى كان موجها بصورة سافرة جاء بنتائج عكسية، خاصة أن الجيش المصرى مصنف دوليا على مستوى العالم وفقا لتقرير سيبيرى وتقرير راند الخاص بتصنيف الجيوش.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أنه لا تنجح الدعاية الخاصة بالجزيرة فى الوقت الراهن لافتقادها المصداقية والموضوعية وعدم امتلاكها لأى روية مهنية، واستهداف مصر سيظل قائما من قناة الجزيرة خاصة وأنها لا تخظى بمشاهدة عالية، وأن أحد أهدافها مسعاها لجذب مشاهدة أعلى فى مصر باعتبارها الثقل الكبير.
واستطرد الدكتور طارق فهمى: الواقع يتمثل فى أن مصر تجاوزت الجزيرة ومهاتراتها بكثير، خاصة أن كل إنجاز يجرى فى مصر يدفع لخطاب دعائى زائف ضد مصر، وسيبقى هدف الجزيرة التشويش على مصر ومساراتها الكبيرة من خلال إعلامها الدعائى الزائف.