مقالات صحف الخليج.. فريد أحمد حسن يتحدث عن نجاح السعودية فى تنظيم موسم حج هذا العام.. موزة العبار تؤكد: الإمارات والسعودية علاقة متأصلة ذات توجهات حكيمة.. أحمد الجبير: حج مثالى وأمنٌ واستقرارٌ دائم

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا المهمة، أبرزها نجاح المملكة العربية السعودية فى تنظيم موسم الحج لهذا العام وإدارة الحشود البشرية التى وصلت إلى 2.5 مليون مواطن من جميع دول العالم فريد أحمد حسن: تفوق سعودى لافت فى تنظيم الحج أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الوطن البحرينية، إلى نجاح السعودية فى تنظيم موسم الحج، رغم عن أعدائها والذين يكيدون بها السوء، قائلا: "المؤسف فى موسم حج هذا العام بالنسبة للذين يريدون الإساءة للمملكة العربية السعودية هو أنهم لم يجدوا ما يعينهم على انتقادها، فقد بصم الجميع بالعشر على نجاحها فى تنظيم الحج وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن منذ الساعة التى وصلوا فيها إلى أراضيها وحتى ساعة مغادرتهم لها، لم يجد مريدو السوء أى ثغرة يطعنون بها المملكة، ومع هذا لن يقروا بتميزها فى خدمة الحجيج. وأضاف الكاتب: "ليست المرة الأولى التى تنجح فيها السعودية فى تنظيم الحج، لكنها المرة الأولى التى يعدم فيها مريدو السوء للسعودية سبباً للإساءة إليها، فقد عمد المعنيون بشؤون الحج إلى سد كل الثغرات وحرصوا على عدم تمكين هؤلاء من الطعن فى قدرات المملكة وتوجهاتها، من تابع تنظيم حج بيت الله الحرام هذه المرة يسهل عليه الجزم بأن كل من كتب الله له حج بيته هذا العام خرج بذكرى طيبة وانطباع غير عادى عن قدرة السعودية على التنظيم وعلى خدمة الحجيج". وتابع الكاتب: "نجاح السعودية فى تنظيم موسم حج هذا العام أربك خطط مريدى السوء، والأكيد أنهم سيبذلون جهوداً أفضل فى العام المقبل لعلهم يربحون". موزة العبار: الإمارات والسعودية علاقة متأصلة أشارت الكاتبة فى مقالها المنشور بصحيفة البيان الإماراتية، إلى قوة العلاقات والروابط التاريخية بين الإمارات والسعودية، قائلة: "تعتبر العلاقات السعودية- الإماراتية التاريخية المتجذرة، علاقات ذات توجهات حكيمة ومعتدلة، وذات مواقف ورؤى متطابقة وواضحة، خاصة بشأن المستجدات من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها تعزيز أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التدخلات الخارجية والتطرف والإرهاب، مع العمل بدأب على تعزيز وتعميق التعاون المشترك، فى ظل التنسيق والتعاون والتشاور المستمر بين البلدين". وأضافت الكاتبة: "تجسد قوة ومتانة هذه العلاقات، التطابق فى الرؤى والأهداف والتناغم الواضح بين البلدين والشعبين، وهو ما يتجلى على ثلاثة مستويات، الاقتصادى - السياسى - الاجتماعى، ويعزز هذا التقارب إنشاء "مجلس التنسيق السعودى- الإماراتى"، الذى أعلن عنه فى جدة منذ ثلاثة أعوام، الذى لم يأت من فراغ، بل أتى بناء على أسس وروابط مشتركة بين البلدين وشعبيهما، وقطعت هذه العلاقات شوطاً كبيراً فى إرساء دعائم التعاون الاستراتيجى فى مختلف المجالات والميادين، بفضل الرؤى المتطابقة لمعالجة العديد من القضايا، التى تواجه المنطقة إقليمياً ودولياً، فضلاً عن دورهما النشط على مستوى منظومة دول مجلس التعاون الخليجى فى تعزيز الوحدة الخليجية، ومواجهة التحديات التى تتعرض لها هذه الوحدة واستمرار تقوية روابطها". عبد الرحمن العواد: الحج دروس وعبر أشار الكاتب فى مقاله المنشور فى صحيفة الصباح الكويتية، إلى قائلا: "انفض موسم الحج ، وبدأت عودة الحجاج الذين أتوا من كل حدب وصوب إلى قبلتهم الكعبة المشرفة ملبين مهللين مكبرين ومرددين النداء الروحى الإيمانى "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة، لك والملك، لا شريك لك". وأضاف الكاتب: "لعل المشاهد الإيمانية من المناسك التى نراها فى الحج كل عام والتى تنقل عبر شاشات الأثير فى بث مباشر أتاحته التكنولوجيا الحديثة تقطر بالعبر والعظات والدروس التى لابد أن نتأملها جيداً وبتمعن، ومن هذه العبر والدروس، تحقيق وحدة المسلمين وتساويهم أمام الله عز وجل، فالمسلمون هناك بنفس ملابس الإحرام البيضاء، لا فرق بين أبيض ولا أسود، ولا عربى وأعجمى إلا بالتقوى، كذلك فإن من أهم الدروس أيضاً التذكير بيوم الحشر، والموقف العظيم يوم يجمع الله تعالى خلقه جميعاً للحساب. أحمد بن عبد الرحمن الجبير: حج مثالى.. وأمنٌ واستقرارٌ دائم أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الجزيرة السعودية، إلى إدارة المملكة العربية لموسم الحج هذا العام، قائلا: "كعادتها تبدع المملكة، وتقدم النموذج العربى والإسلامى، فى إدارة الحشود، وتجعل مهمة الحجاج سهلة وميسرة، وتجند كل طاقاتها لخدمة الحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة كل عام، وتقف هذا العام على خدمة 2.5 مليون حاج، وتوفر كل احتياجاتهم من الأمن والسلامة، والسكن والغذاء، والرعاية الصحية. وتابع الكاتب: "حج هذا العام ناجح بكل المقاييس، وخالٍ من المشكلات بفضل الله، ثم الجهود العظيمة التى قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، التى عملت بكل إمكاناتها، وبأكثر من 350 شخصًا من50 جهة حكومية وخاصة لخدمة الحجاج، وبذلت الغالى والنفيس لتسهيل تأدية هذه الشعيرة العظيمة، وضربت بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الحج". وأضاف الكاتب: "رعاية المملكة للحرمين الشريفين، ومسؤولية قيادتها ومواطنيها، تمنع من أن تصبح الأمور فوضى، فالحرمين الشريفين بأيدٍ أمينة، ورعاية كريمة منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز، ولم يسبق للمملكة أنها كانت سبباً فى منع أى مسلم من الحج والعمرة، بل ترحب بجميع المسلمين".








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;