الصحف العالمية اليوم: واشنطن تمضى فى خطتها لتخفيض المساعدات الأجنبية خلال أيام.. طليب تتراجع عن زيارة إسرائيل بعد انتقادات الفلسطينيين..انقسامات الأحزاب البريطانية تهدد بوقف الخروج من الاتحاد الأوروبى

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها اتجاه واشنطن لتخفيض المساعدات الأجنبية خلال أيام، وانقسام الأحزاب البريطانية بشأن الخروج بدون اتفاق. الصحف الأمريكية اهتمت الصحافة الأمريكية ، اليوم السبت، بجدل وقضايا عابرة للحدود المحلية، ففى صحيفة نيويورك تايمز تقرير بشأن الخلاف الذى نشب بعد إعلان إسرائيل منع دخول نائبتين من الكونجرس الأمريكى أراضيها. وذكرت أن النائبة من اصل فلسطينى رشيدة طليب، تراجعت عن زيارتها إسرائيل بعد أن واجهت انتقادات من الفلسطينيين وغيرهم من المعارضين للاحتلال الإسرائيلى. وأعلنت إسرائيل قبل يومين منع النائبتين فى الكونجرس الأمريكى رشيدة طليب وإلهان عمر من دخول إسرائيل بموجب قانون أقر عام 2017، يمنع النشطاء الأجانب الداعين لمقاطعة إسرائيل من دخول البلاد، غير أن وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى أن القرار جاء بعد طلب الرئيس الولايات الأمريكى دونالد ترامب من إسرائيل منعهما من دخول البلاد. وفى أعقاب ذلك بعتث طليب خطاب لوزير الداخلية الإسرائيلى أرييه ادرعى، تلتمس فيه السماح لها بدخول إسرائيل لزيارة جدتها وتعهدت بعدم دعم حملات المقاطعة خلال زيارتها. وقالت طليب فى خطابها: "أود أن أتقدم بطلب لدخول إسرائيل من أجل زيارة أقاربى، وتحديدا جدتى، التى هى فى التسعينيات من عمرها وتعيش فى بيت عور الفوقا. هذه ربما تكون أخر فرصة لى لرؤيتها. سوف أحترم اى قيود ولن أؤيد أى حملات مقاطعة ضد إسرائيل خلال زيارتى". وهو ما قوبل بسماح إسرائيل لها بالزيارة. لكن بعد انتقادات طالتها، تراجعت طليب سريعا قائلة إنها لا تستطيع القيام بهذه الرحلة فى ظل "هذه الظروف القمعية". وغردت النائبة المنتمية للحزب الديمقراطى على حسابها بموقع تويتر، قائلة "قررت أن زيارة جدتى فى ظل هذه الشروط التعسفية يتعارض مع كل ما أؤمن به، النضال ضد العنصرية والقمع والظلم". وفى تقرير لوكالة رويترز نقلته الصحيفة على موقعها الإلكترونى، أفاد أن الولايات المتحدة أصدرت أمرا باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية التى احتُجزت فى خضم الأزمة بين طهران والغرب وذلك فى محاولة أخيرة لمنع السفينة من مغادرة جبل طارق. ولدى سؤاله أمس الجمعة عن التدخل الأمريكى، رد فابيان بيكاردو رئيس وزراء منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا بقول إن الأمر بيد المحكمة العليا لجبل طارق. وأضاف "قد يرجع الأمر قطعا إلى المحكمة". ونقلت صحيفة (جبل طارق كرونيكل) عن مصدر لم تذكر اسمه قوله إن من غير المرجح أن تبحر السفينة قبل يوم الأحد. وأضاف المصدر أن الناقلة بانتظار وصول 6 أفراد طاقم جدد منهم القبطان. وكانت البحرية الملكية البريطانية احتجزت الناقلة جريس 1 فى مضيق جبل طارق فى 4 يوليو للاشتباه بانتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبى بنقلها النفط إلى سوريا. ورفعت جبل طارق الحظر على هذه السفينة يوم الخميس بعدما قال بيكاردو إنه حصل على تعهدات مكتوبة من طهران بأن الشحنة لن تصل إلى سوريا. وذكرت شبكة "سى.إن.إن" نقلا عن مصدر رفيع فى البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، من المتوقع تمضى فى خطة تنطوى على إلغاء مليارات الدولارات من المساعدات الأجنبية بحلول نهاية، خلال الأيام القليلة المقبلة. وبحسب الشبكة الإخبارية، فإن هناك صراع بين البيت الأبيض والكونجرس حول تلك الخطوة المثيرة للجدل والنادرة التى تعرف باسم "الألغاء". وتحدث مشرعون من الحزبين الجمهوريين والديمقراطى والمدافعين عن السياسة الخارجية، علنا، ضد هذه الخطوة التى تنطوى على إلغاء الأموال الموجهه إلى وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، محذرين من تأثيرها على أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ووراء الكواليس، قام مراقبون من الكونجرس من كلا الحزبين ومسؤولي وزارة الخارجية بالضغط على البيت الأبيض للتراجع عن التخفيضات المقررة، والتى قد تصل إلى 4 مليارات دولار. بينما سعت إدارة ترامب إلى تقليل ما تعتقد أنه إهدار للإنفاق وجعل المساعدات الخارجية أكثر مشروطية بدعم السياسات الأمريكية. وتشير شبكة سى.إن.إن، إلى أن مسؤولى البيت الأبيض يعتقجون أن لديهم سلطة إلغاء الأموال دون موافقة الكونجرس. وقال المسؤول إن الإلغاء يشمل أموالاً مخصصة للأمم المتحدة- بما فى ذلك بعض أموال حفظ السلام، و تمويلاً لدول المثلث الشمالى، هندوراس وجواتيمالا والسلفادور، وبرامج ثقافية. وأوضح أن الألغاء لن يعنى وصول المساعدات إلى الصفر وإنما تخفضيها. الصحف البريطانية نائب محافظ يحذر من اتجاه لندن للخروج دون صفقة حال استمرار انقسامات الأحزاب نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أوليفر ليتوين، وهو نائب بارز فى حزب "المحافظين" قوله إن عدم قدرة التحالف الحزبى على الموافقة على خطة لوقف خطة رئيس الوزراء بوريس جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق، يزيد من احتمالية خروج المملكة المتحدة بلا صفقة بحلول 31 أكتوبر المقبل. وأوضح ليتوين إن هناك طرقًا "مختلفة" لربط يد رئيس الوزراء بنجاح - لكنه "لم يكن متفائلاً " بأن النواب سيستقرون على طريق يتبعونه معا. قال السير أوليفر "لا أرى اتفاقا فى الأفق" ، معترفًا بوجود "تفضيلات أولية مختلفة" بين أعضاء البرلمان والعديد من الأحزاب المختلفة. واعتبرت "الإندبندنت" أن تعليق السير أوليفر يرفع الغطاء عن خلافات شديدة وراء الكواليس ، بعد أسبوع اشتبك فيه زعماء الأحزاب علنًا أيضًا حول من يجب أن يكون رئيس وزراء انتقالي ، إذا تم إسقاط جونسون. واستبعد السير أوليفر أيضًا التصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء إذا وصل جيريمي كوربين إلى "داونينج ستريت". وبدلاً من ذلك ، شدد النائب المحافظ والذى كان مؤيدا لصفقة تيريزا ماي الفاشلة - على ضرورة وصول النواب إلى توافق في الآراء حول "ماهية اللعبة النهائية". انقسامات الأحزاب البريطانية تهدد بوقف خطة الخروج بدون اتفاق قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الانقسامات في التحالف الحزبى الرافض لخروج المملكة المتحدة بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبى تهدد بتعطيل الخطط الرامية لوقف الخروج بدون صفقة، حيث استبعد المحافظون ونواب مستقلون خطط الدعم التي توسط فيها زعيم حزب العمال، جيريمي كوربين. وتعمّق الخلاف بين الديمقراطيين الأحرار والعمال ، بعد أن حث عمدة لندن ، صادق خان ، زعيمة حزب الديمقراطيين الأحرار ، جو سوينسون ، على إعادة النظر بجدية في عرض كوربين لرئاسة حكومة مؤقتة لوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. وطالب فينس كيبل زعيم الديمقراطيين الأحرار السابق، كوربين بتعيين شخصية يمكنها توحيد الصف يمكن أن يدعمها إذا فشلت خطته. تلاشت آمال كوربين في تشكيل حكومة وحدة أمس الجمعة ، حيث استبعد عدد من المحافظين البارزين الذين يعملون على إيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عن التوصل إلى أي آلية لوضع زعيم حزب العمال في المرتبة العاشرة. وقال دومينيك جريف ، الذي اقترح سابقًا أنه يمكن أن يصوت ضد الحكومة في تصويت بالثقة ، إنه لن يذهب إلى حد تسهيل حكومة كوربين. وقال: "جيريمي كوربين ، لسوء الحظ ، شخصية مثيرة للخلاف بشدة ، وفي محاولة لوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة ، ليس هدفي هو مساعدته في داونينج ستريت". في آخر محاولة لإقناع النواب المترددين بخطة حزب العمال ، كتبت خان إلى سوينسون قائلا إن خطتها لوضع نائب من حزب المحافظين أو حزب العمال على رأس حكومة وحدة ليس قابلا للتطبيق. وكتب في رسالة أطلعت عليها "الجارديان"، أنه مع "إصرار الديمقراطيين الأحرار المستمر على أن جيريمي كوربين لا يمكن أن يقود حكومة الوحدة المحتملة يعد الآن أكبر عقبة أمام وقف الخروج بدون اتفاق". "عنصرية تكنولوجية"..انتقادات لاستخدام شرطة ديترويت تقنية التعرف على الوجه قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه على مدار العامين الماضيين ، استخدمت شرطة ديترويت تقنية التعرف على الوجه المثيرة للجدل وغير الموثوق بها للقيام باعتقالات في المدينة. وصدمت الأخبار ، التي تم الكشف عنها في شهر مايو في تقرير لجامعة جورج تاون ، العديد من أبناء ديترويت وأثارت نقاشًا عامًا في المدينة لا يزال مشتعلا ويعكس معارك مماثلة تجري في أماكن أخرى في أمريكا وفي جميع أنحاء العالم، حسبما ذكرت الصحيفة. وأوضحت "الجارديان" أن النقاد في المدينة ذات الأغلبية السوداء يرون أن برنامج التعرف على الوجه المعيب يخطئ في تعريف الأشخاص ذوي البشرة الملونة والنساء بمعدلات أعلى بكثير. وأضافت أن السلطات فى المدينة لديها الآن أيضًا القدرة على استخدام التكنولوجيا لمراقبة السكان في الوقت الفعلي، على الرغم من أن قائد شرطة ديترويت يدعي أنها لن تفعل ذلك. ولاحظ ويلي بيرتون ، وهو عضو أسود في لجنة شرطة ديترويت المدنية التي تشرف على الإدارة ، أن عدد سكان ديترويت يبلغ 83٪ من السود ، وهذا يجعل استخدام التكنولوجيا مقلقًا للغاية. وقال "يجب أن يكون هذا آخر مكان تستخدم فيه الشرطة هذه التكنولوجيا لأنها لا تستطيع تحديد رجل أسود من الآخر أو امرأة من أخرى". وأضاف "كل رجل أسود له لحية يكون مشابها لغيره. كل رجل أسود يرتدى سترة بغطاء للرأس يبدو مشابها لغيره من الرجال السود. هذه هي العنصرية التكنولوجية. " في اجتماع عُقد في يوليو الماضي حول القضية التي عقدتها لجنة الشرطة ، ازدادت حدة الجدال حول الاعتراف بالوجه حتى أن الضباط اعتقلوا وسجنوا بيرتون مؤقتًا لأنه اعترض بشدة على استخدامه. الصحف الإيرانية اعلام إيران يحتفى بالإفراج عن الناقلة جريس1 من جبل طارق احتفت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، باطلاق سراح الناقلة الإيرانية جريس1 من جبل طارق والتى كانت احتجزتها البحرية البريطانية في الرابع من يوليو الماضى، بدعوى أنها كانت متوجهة إلى سوريا بشحنة من النفط في انتهاك للعقوبات الأوروبية، فيما اعتبرت الصحف أنه انتصار دبلوماسى. صحيفة آرمان الاصلاحية كتبت تحت عنوان "حكم المحكمة فى صالح إيران" أن اليوم الذى اعتبر فيه جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكى توقيف بريطانيا للناقلة انتصار كبير للولايات المتحدة، لم يكن يتخيل أن اللعبة التى بدأها البيت الأبيض لن يصاحبها بالضرورة النتيجة المطلوبة. لكن المواجهة بين البلدين انتهت لصالح الجمهورية الاسلامية. وفى افتتاحيتها كتب يوسف مولايي استاذ القانون الدولى، تحت عنوان "اطلاق سراح جريس1 دليل على احقية إيران"، أن ايقاف الناقلة من البداية كان غير قانونى، واطلاق سراحها يشير أن التوقف من البداية كان مخالفا للقوانين الدولية أيضا. وكتبت صحيفة افتاب يزد، تراجع بريطانيا.. أثمرت جهود إيران الدبلوماسية والعسكرية تم اطلاق سراح جريس 1. وكتبت صحيفة ابتكار مانشيت "نهاية قرصنة بريطانية".. وصحيفة اعتماد كتبت اقتدار عسكري انتصار دبلوماسى.