صور.. مليارديرات البصل فى أزمة.. أشهر 7 مصدرين يحكون تفاصيل صادراتهم وأسباب تعثر صرف دعم الصادرات لهم.. رشاد: أصدر 40 ألف طن سنويا وأعمالى تخطت 100 مليون دولار.. وعيسى: نصدر 10 آلاف طن وسعر الطن 300 د

يتعرض كبار مصدرى البصل فى مصر لأزمة فى الفترة الأخيرة دفعتهم إلى تشكيل اتحاد جديد- تحت التأسيس- يسمى باتحاد المصدرين المصريين، تتمثل فى عدم صرف الدعم المادى الذى كان يصرف للمصدرين بدلا من الدعم العينى، مؤكدين أن الدعم المادى يُصرف للفلاح وعلى نسبة التصدير للخارج، مطالبين بسرعة صرف المستحقات المتأخرة لأن المزارع والمصدر فى اشد الاحتياج لها لإتمام عملية التصدير. تفاصيل أزمة مشاهير مصدرى البصل فى مصر خاصة فى منطقة الدلتا بدأت من أكبر قرية لإنتاج البصل على مستوى الجمهورية، وهى قرية شوبر التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، عندما حرص "مليارديرات ومليونيرات البصل" على عمل لقاء جمعهم، لمناقشة تأسيس اتحاد خاص بالمصدرين وإشهاره وانتخاب مجلس إدارة للإتحاد وتفعيل آلية عمل لتصدير المنتجات الزراعية للخارج، مع المطالبة بضرورة صرف الدعم المادى الذى كان يتم صرفه للمصدرين بدلا من الدعم العينى. حكايات ملياردرات البصل يرويها أصحابها، كيف بدأت رحلتهم ولماذا يشتكون وكيف يمكن حل أزمتهم، يقول رمزى رشاد أحد أكبر مصدرى البصل بقرية منشية جنزور التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، أنه بدأ نشاطه فى تصدير محصول البصل منذ 12 عاما، ويقوم بالتصدير لكل دول العالم العربية والأوروبية، وبدأ فى التصدير لعدد من دول افريقيا هذا العام. وأكد أن حجم اعمالة يتخطى 100 مليون دولار منذ بداية عمله فى التصدير منذ عام 2007، ويصدر 40 ألف طن سنويا. وأضاف أنهم يعملون على استقرار الوضع الاقتصادى للبلاد والمصدرين، خاصة وأن الحاصلات الزراعية تُعد من من اهم المنتجات التى تهم الفلاح والمواطن بشكل عام، مطالبا بتشجيع المصدرين لما يترتب عليه من دخول عمله صعبة لمصر، ويعود بالنفع على الفلاح. وأشار أن يعمل لديه عمالة موسمية طوال العام، ويمكن أن يصل حجم صادراته لدول العالم خلال العام الواحد لـ 40 ألف طن بصل، موضحا انه يستعين فى اليوم الواحد بـ150 عامل يومية، طوال موسم محصول البصل، وطوال العام، حيث يبدأ العمل من شهر ديسمبر ويقومون بتجميع محصول البصل من محافظات الدلتا والصعيد وتجهيزه وتصديره لدول الخارج. وطالب الحكومة بصرف دعم الصادرات للمصدرين بعد توقفه 3 سنوات، والذى يعد بمثابة مساندة من الحكومة للمصدر على نسبة التصدير بعد تقديم فواتير رسمية وشهادات جمركية، مطالبا بصرف الدعم المتأخر للمصدرين بدل من القرار الجديدة بصرف الدعم فى صورة صكوك وقروض بفوائد تقوم الحكومة بسدادها، أو سداد ضرائب متأخرة على المصدرين. أما محمد عيسى صاحب شركة لتصدير الحاصلات الزراعية وأحد أكبر المصدرين للبصل فى الدلتا فقال أنه يعمل فى تصدير محصول البصل منذ 10 أعوام، بمعدل 10 ألاف طن فى العام الواحد للدول العربية وبعض الدول الاوربية ويصل سعر الطن الواحد لـ 300 دولار، موضحا أن حجم اعمالة يتجاوز 30 مليون دولار.فى السنة وأكد أنهم كمصدرين لمحصول البصل تواجهم مشاكل عديدة، منها تكدس البضائع فى الخارج خلال فترة من موسم البصل، وهو ما دفعهم للاتفاق مع مصدرى البصل للاجتماع للتنسيق فيما بينهم والبحث عن طريقة معينة للعمل والتصدير للسعودية. وأشار أن المصدرين يحصلون على دعم من 4 لـ 8 %من الحكومة من حجم الصادرات، إلا أنهم لم يتمكنوا من صرف مستحقاتهم المتأخرة منذ 3سنوات، ورغم ذلك اصروا على التحمل من أجل النهوض باقتصاد مصر. وأضاف إلى انهم فوجئوا بقرار جارى اقراره بإيقاف صرف الدعم نقديا، والصرف فى صورة قروض بفائدة تخصم من مستحقاتهم وتقوم الحكومة بسدادة على مدى طويل الأجل، ويمكن أن تتخطى فائدة القرض 50 %، وهو ما يعنى أن المصدر الذى له مستحقات مليون جنيه سيتحصل على 400 ألف جنيه فقط، مناشدا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالنظر لصغار ومتوسطى المصدرين. ويضيف عبد الحميد الجزار صاحب شركة استيراد وتصدير للحاصلات الزراعية بمحافظة كفر الشيخ، بأن بدأ فى تصدير البصل منذ 25 عاما، ويصدر 20 ألف طن كل عام، بواقع 400 دولار للطن بحجم أعمال يصل إلى 136 مليون جنية سنويا وتوفير فرص عمل لأكثر من 50 عاملا من العمالة، وهو ما يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى، والمصدرين والفلاحين. وأشار "الجزار" أن هناك مشاكل تواجههم وهى تكدس السوق فى الدول العربية بمحصول البصل المستورد من عدة دول، يؤدى إلى تدهور السوق، مطالبا بتنظيم العملية التصديرية بحجم الكميات. وأشار أن الحكومة أصدرت قرارا بإيقاف صرف الدعم النقدى للمصدرين، واستبداله بدعم عينى كصرف صكوك أو أراضى بالصحراء، أو قروض بفوائد، مؤكدا أن طريقة السداد هذه لان تفيد معهم حيث انهم اضافوا اموال الدعم على سعر التكلفة ويعود فى بداية الأمر على الفلاح قبل المصدرين. وطالب باستمرار العمل بنظام الدعم القديم، وصرف اموال الدعم المتأخرة منذ عام 2015 أولا قبل إلغاء القرار والعمل بالقرار الجديد، حتى يتثنى للمصدرين الالتزام بصرف مستحقات الفلاحين المتفق عليها. وأوضح أن حجم استثمارته من تصدير البصل فى العام الواحد تصل لــ 8 ملايين دولار سنويا، ويصدر لدول إيطاليا ورومانيا وإسبانيا ودول الخليج العربى، مشيرا إلى أن رابطة مصدرى محصول البصل هدفها بحث مشاكل مصدرى البصل والتدخل لدى المسئولين للعمل على حلها من جانبه قال احمد على صاحب شركة استيراد وتصدير للحاصلات الزراعية بمحافظة كفر الشيخ، ومقر عملها بمحافظة الغربية، أن الشركة بدأت فى مجال تصدير البصل منذ عام 2003، ويُعد تصدير البصل من أفضل المحاصيل التى يقومون بتصديرها، وفتح اسواق جديدة للتصدير. بحجم اعمال 25 مليون جنيه سنويا، ويمكن زيادته فى حال وصول الدعم للمصدرين. وأشار أنهم واجهوا عدة مشاكل خلال السنوات الأخيرة أبرزها تأخير صرف الدعم على التصدير، ولم يتمكنوا من صرف مستحقاتهم حتى الآن، مشيرا أن الدعم يساعدهم فى منافسة البصل اليمنى والباكستانى والهندى فى السوق العربية. وأضاف أنه يصدر لدول السعودية والإمارات وعمان، ويركز بشكل أكبر على السوق العربية لسهوله تحصيل أمواله من هذه الدول، وأوضح أن إيجار فدان البصل كان يصل لـ12 ألف جنيه فى الموسم، وكان بمثابة ربح سنوى للفلاح والآن انخفض السعر لـ 8 آلاف جنيه للفدان، مؤكدا أن زراعة البصل فى طريقها للانهيار. وطالب بتنظيم خروج الحاصلات الزراعية من مصر، وإيقاف التصدير حال انخفاض سعر السوق، مثلما تفعل الهند لحين رفع الاسعار بما يعود بالنفع على المصدرين والفلاح. ويتابع محمد عبد الفتاح محمد على احد مصدرى محصول البصل بمحافظة كفر الشيخ، بأنه يعمل فى تصدير البصل منذ عام 2004، بدأت بـ 13مليون دولار فى عام 2003 وحتى الآن وصلت لـ30 مليون دولار، وكانوا يحصلون على اموال الدعم بعد 15يوما من التصدير، ومنذ 4سنوات لم يحصل أى من المصدرين على اموال الدعم، رغم زيادة حجم الاعمال. وأشار إلى انخفاض سعر فدان البصل من 4000جنيه إلى 1500جنيه، وهو ما ينذر بامتناع الفلاحين عن زراعته، مبينا أن حجم العماله لديه كان 65عامل والأن اصبح العدد أقل ووصل إلى 15عاملا. وأوضح أن حجم صادرته بدأت فى الانخفاض بسبب قله الصادرات، مشيرا أنهم امام مشكله صعبة وهى وقف صرف الدعم لهم. من جانبه أكد عز الدين جودة أحد أكبر مصدرى محصول البصل بمحافظة كفر الشيخ رئيس لجنة الثوم والبصل بالمجلس التصديرى، أنه يصدر محصول البصل الأحمر لدول الخليج العربى وبعض الدول الأوروبية والبصل الأصفر الصعيدى لدول أوروبا وروسيا، وتبلغ حجم صادراته من محصول البصل لدول أوروبا 20 ألف طن فى الموسم، يصل ثمنها لأكثر من 6 مليون دولار سنويا. وأشار أنه الأسواق لم تعد مثل الماضى، وأصبح هناك مئات المصدرين للمحصول، متمنيا أن تبدأ مصر خطوة التصنيع الزراعى خاصة بعد كثرة المحاصيل الزراعية فى مصر، وعندما يقوم المصدرين بتصدير كميات كبيرة من سلع معينة للدول المستوردة يترتب عليه انخفاض الأسعار بصورة كبيرة. وأشار أن، يقوم بتجميع البصل الأصفر من محافظات الصعيد والأراضى الصحراوية، والبصل الأحمر من محافظات وسط الدلتا. ويضيف محمد فليفل مصدر بصل بقرية محلة روح مركز طنطا، فقال أنه يصدر البصل للسعودية والإمارات، ويصل حجم مبيعاته إلى 20 مليون جنية سنويا ويتعرض لمشاكل منها اشتراطات هيئة سلامة الغذاء والدواء وهى ضرورة عمل تنده وبوابات للحفاظ على المحصول من التلف، وفى المقابل يتعرضون لغرامات ومحاضر من هيئة حماية الأراضى، مطالبا باستثنائهم من قرارات حماية الأراضى، حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون، وضرورة صرف الدعم الذى يستفيد منه المصدرين فى تخطى العثرات التى تواجههم من المنافسة القوية فى السوق العربية محاصيل البصل الموُردة إلى هذه السوق من إيران وباكستان والهند.


















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;