اكتشف الطرق الصحيحة لاستخدام الإضاءة فى المنزل.. خبيرة ديكور: يجب مراعاة معايير ضبط الإضاءة وفى مقدمتها الغرض من استخدام المكان ونوع الديكور.. ومعادلة حساب المساحة مع نوع اللمبات الأهم لراحة العين

أكدت المهندسة أميرة خضر، مهندسة الديكور، أن الإضاءة تعتبر واحدة من أسهل وأرخص الطرق لتجديد الشكل العام لأى غرفة أو منزل، لافتة إلى أن الإضاءة الجيدة والمدروسة تجعل استغلال أى غرفة بالمنزل للقيام بدور معين سهل ومريح إلى جانب إعطاء المزاج أو الجو العام الخاص به.

وأضافت "خضر"، فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن الإضاءة الجيدة تختلف عن الإضاءة الجيدة، مشيرة إلى ضرورة أن يكون التخطيط للإضاءة على عدة مستويات تتعلق بطبيعة المكان وطبيعة الأنشطة التى ستقام بها، ويكون التحكم فى ذلك من خلال عدة مفاتيح حسب الحاجة، بحيث يختلف وقت القراءة والإضاءة الخاصة عند وقت الاسترخاء ومشاهده التلفزيون وغيره.

وأوضحت أن هناك خلطا بين أنواع الإضاءة المختلفة من إضاءة مباشرة أو غير مباشرة سواء من "السبوتات" أو النجف أو "اللامبديرات" و"الشمعدانات" وغيرها.

وأشارت إلى أن هناك عدة عوامل يجب أن يتم الاعتماد عليها عند التخطيط لإضاءة أى فراغ، أولها، "قبل التخطيط لإضاءة أى فراغ فيجب أن نعرف فيم سيتم استخدام هذا المكان وفى أى نقطة أو جهة تحديدا، حتى يتم أخذ ذلك فى الاعتبار فعلى سبيل المثال لو أنه سيوجد ركن بالغرفة سيتم استخدامه للقراءة فإن وجود إضاءة كافية ومسلطة على مكان القراءة بجوار الشخص الجالس مهم جدا أما إذا كان الاستخدام للاسترخاء أو لمشاهده التلفزيون فإنه من المفضل أن يكون الإضاءة متجانسة وغير مركزه على أن تكون مصادر الإضاءة فى أماكن لا تنعكس على الشاشة أمام الجالس. ولفتت لأنه إذا كانت الغرفة ستستخدم للعمل أو فى أداء مهام معينة أو لكبار السن فإن الإضاءة القوية المتجانسة هى أنسب طريقة بحيث يكون للإضاءة عده مستويات قوية وضعيفة تستخدم عند الحاجة.

وأوضحت أن المعيار الثانى هو اعتبارات الديكور، "فإذا كان الديكور حديث أو ما يطلق عليه المودرن أو الكونتمبرورى فإن وحدات الإضاءة المندمجة فى الأسقف والأثاث يجب أن تكون بشكل معين، حيث يجب أن يتم تقليل اللمبات الصريحة بقدر الإمكان، أما بالنسبة للستايل القديم أو الكلاسيك، فإن استخدام النجف و"اللامباديرات" والشمعدانات وغيرها يضيف كثيرا من الأناقة والتفاصيل للمكان، مشيرة إلى أنه لمعرفة كمية الإضاءة المناسبة لكل غرفة تكون من خلال ضرب الطول بالمتر فى العرض بالمتر فى ١٥ فيكون الناتج عدد الوات الذى تحتاجه الغرفة للإضاءة المتجانسة، فمثلا غرفه طولها ٣ متر وعرضها ٤ متر يكون ما تحتاجه ١٨٠ وات.

وأشارت إلى أنه بالنسبة للأماكن التى يتم التخطيط لها للاستخدام فى مهام مثل العمل أو إعداد الطعام فإن ضعف رقم الوات الذى تم حسابه سابقا هو الذى تحتاجه فى لأداء هذه المهام على يوضع مصدر الإضاءة أمام الشخص مباشرة حتى لا يغطى ظل الشخص على سطح العمل، وبالنسبة للقراءة فإنها تحتاج إلى حوالى ١٥٠ وات سواء كان ذلك من مصدر واحد أو من مصدرين للإضاءة على أن يكون المصدر بجانب الشخص وفى مستوى نظره لتجنب الزغللة.

وأشارت إلى أن هناك ٣ أنواع من الإضاءه يجب توفيرها فى معظم الأماكن وهى الإضاءة المركزة الخاصة بأداء المهام، والإضاءة المتجانسة، والإضاءة الجمالية المركزة، مشيرة إلى أن أنسب مكان وارتفاع لنجفة غرفة الطعام هو تعليقها فى المنتصف على ارتفاع ٧٥ سم من طاولة الطعام، وأنسب ارتفاع للأبليكات هو ١٨٠ من مستوى الأرضيات، وارتفاع الإضاءة الحائطية بجانب السرير يكون ٥٠ سم من سطح المرتبة أو ١٠٥ سم من الأرضيات.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;