مقالات صحف الخليج.. سام منسى يناقش دبلوماسية ماكرون.. محمد خالد الأزعر يسلط الضوء على مواعظ العنصريين الشيطانية.. محمد بن سعيد الفطيسى يحلل مآلات انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها القانونية الدولي

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الإثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، ما هى الدوافع الحقيقية وراء محاولة فرنسا تذويب آثار سياسة الضغوط القصوى التى تمارسها أمريكا على إيران. سام منسى: دبلوماسية ماكرون... التسرع والحلول غير الناضجة قال الكاتب سام منسى فى مقاله اليوم بجريدة "الشرق الاوسط" السعودية، إن فى الوقت الذى يمنى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون نفسه باختراق صناعة القرار فى إيران، وإعادة عقارب الساعة الأمريكية إلى ما قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى، يجد المتابع للأزمة الإيرانية الأمريكية نفسه أمام سؤال محورى: ما هى الدوافع الحقيقية وراء محاولة فرنسا تذويب آثار سياسة الضغوط القصوى التى تمارسها أمريكا على إيران، فى وقت بدأت تعطى بعضاً من ثمارها المرجوة؟. محمد خالد الأزعر: عن مواعظ العنصريين الشيطانية قال الكاتب محمد خالد الأزعر فى موقع "البيان" الإماراتى، فى سابقة لافتة، ناقشت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية، تقريراً عن محتويات مناهج التعليم الفلسطينية؛ يطالب الفلسطينيين بإزالة ما يزعم أنه تحريض على العنف فى كتبهم المدرسية. فالفلسطينيون "يتعلمون فى مادة الرياضيات كيف يحصون أعداد شهداء انتفاضاتهم، ويتعلمون فى دروس الفيزياء كيف تقاوم حجارة المقاليع الملقاة على الجنود الإسرائيليين قانون الجاذبية؛ ومن مساق التربية الإسلامية يعرفون أن حائط البراق جزء من المسجد الأقصى؛ وهو مقدس لدى المسلمين فقط". على هامش هذا التقرير، عرض الإسرائيليون أمام دبلوماسى الأمم المتحدة نماذج من مقررات مدارس السلطة الفلسطينية والأونروا التى "تنطوى على مفاهيم العداء للسامية وكراهية الإسرائيليين واليهود، وتحث على التضحية وتنفيذ الهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين بصفتهم محتلين، وتمنع بالتالى الوصول للتعايش بين الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى". محمد بن سعيد الفطيسى يحلل مآلات انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من التزاماتها القانونية الدولية قال الكاتب محمد بن سعيد الفطيسى فى مقاله بجريدة "الوطن" العمانية، يجد المراقب لأبرز التحولات الحاصلة فى السياسة الخارجية الأمريكية، أن هناك نوعا من التراجع فى مستوى الالتزام السياسى والقانونى تحديدا، وهو أمر مقلق جدا، خصوصا عندما تلامس تلك الالتزامات جوانب الأمن والاستقرار والسلام الدولى، حيث تبرز بشكل واضح العديد من محاولات التنصل من الالتزامات القانونية الأمريكية الدولية حيال تلك القضايا والتوجهات التى تمس مستوى توازن القوى الدولية الراهنة، ومصالح الدول التى تختلف مصالحها مع الولايات المتحدة الأمريكية على رقعة الشطرنج العالمية. وبتصورى أن السبب الرئيسى لذلك هى محاولات الحكومة الأمريكية الراهنة بقيادة الرئيس الأمريكى ترامب لإعادة وترميم المكانة المركزية الأمريكية المتراجعة منذ بداية القرن الـ21 بأسلوب فرض القوة الأمريكية بطرق متهورة تهدف لصناعة بيئة قانونية وسياسية تتماشى والتوجهات السياسية والمصالح الأمريكية الدولية، ولو كان ذلك من خلال التنصل من الالتزامات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الملزمة أو تحدى القانون الدولى نفسه لبناء اتفاقيات ومعاهدات جديدة تتماشى ورؤية ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية فى الفترة الزمنية القادمة.