مقالات صحف الخليج.. حمود أبو طالب: السعودية منطقة جذب سياحى قريبا.. صلاح الساير يطالب بمواجهة التشدد بالفكر.. محمد عاكف جمال يناقش الفجوة بين زيادة السكان والتنمية.. بثينة قاسم: جماعة الإخوان فى مهب ا

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، موضوعات عديدة، منها انفتاح المملكة لتكون عنصر جذب للسياحة بخلاف الحج والعمرة، وكيفية مواجهة الأفكار المتشددة بالفكر وليس بالعنف، بالإضافة إلى أن النمو السكانى عائق كبير ضد التنمية الاقتصادية. حمود أبوطالب: الآخرون لدينا أشار الكاتب فى مقاله المنشور بجريدة عكاظ السعودية إلى تحول المملكة إلى منطقة جذب سياحى، بعدما كان المواطن السعودى هو السائح فى الخارج، مضيفا أنه الآن تمت إزالة الحظر على جميع المواقع التاريخية، بالإضافة إلى تطوير مناطق طبيعية خلابة، مشيرا إلى أن الأجنبى يستطيع الآن التعرف على الثقافة السعودية وعاداتنا وفنوننا، مصيفا أنه لو تم إتقان صناعة السياحة، ستبنى المملكة جسرا مع العالم. صلاح الساير: روح الفن أشار الكاتب فى مقاله المنشور بجريدة الأنباء الكويتية إلى أنه يجب مواجهة المتشددين بالفكروالعقلانية لتصحيح المفاهيم الخاطئة، مشيرا إلى أن من بين هذه المعتقدات الثقافية كانت الحرية الدينية، والديموقراطية، وحقوق الإنسان، وتحرير المرأة، ومبدأ وحدة الهند، وسائر الأفكار التى ينظر إليها الناس اليوم على أنها من المسلمات، إلا أن قبولها لم يتحقق دون صراع مرير مع المتشددين تجاه المفاهيم التقليدية فى الهند. محمد عاكف جمال: التنمية على ضوء النمو السكانى فى العراق أشار الكاتب فى مقاله المنشور بجريدة البيان الإماراتية إلى المشكلة الحقيقية فى عملية التنمية فى الدول، هى الفجوة بين حجم النمو السكانى، وحجم النمو الاقتصادى، مضيفا أن النمو والتطور لا يتأتيان بزيادة عدد السكان بل بزيادة فرص التنمية على مختلف المحاور خاصة فى دولة كالعراق تعانى من ضغوطات إقليمية على مصادر مياهها تجعلها تعيش فى شح مائى يفرض قيوداً شديدة على قطاع الزراعة. فى ضوء ذلك يصبح من الضرورى أن تضع الدولة فى دائرة اهتماماتها مسألة الزيادة السكانية كأحد العوامل المعيقة للتنمية ومعالجة ما يتصل بها من حساسيات بحكمة، والعمل على نشر الوعى والثقافة والاستفادة من تجارب الشعوب، التى سبق أن نجحت فى معالجة قضايا من هذا القبيل. بثينة خليفة قاسم: جماعة الإخوان والانشقاقات أشارت الكاتبة فى مقالها المنشور بجريدة البلاد البحرينية إلى تزايد الفضائح التى تهز أركان جماعة الإخوان الإرهابية، وأنها أقوى دليل على فساد تلك الجماعة، مصيفة أن ذلك أيضا أضعف عزيمة الشباب المنتمين إليها وأشعرتهم بمدى فساد قيادات الجماعة التى غررت بهم واستخدمتهم لوقت طويل، وأضافت أن قناة الجزيرة والإعلام التركى لم يجدا الآن سوى إعادة قضية جمال خاشقجى إلى عناوين الصحف والحديث عن فيديوهات جديدة ومفبركة عن وفاة خاشقجى، وفيديوهات قديمة عن البحرين تنم عن إفلاس إعلامى حقيقى، والهدف من كل هذا هو صرف الأنظار تماما عن الفضائح والفساد وأعمال القتل التى تقوم بها الجماعة بتوجيه وتمويل ودعم من قطر.