السيسي بجلسة اسأل الرئيس: نؤسس منظومة تعليم جديدة لإعادة صياغة الشخصية المصرية.. ويوجه بإنجاز قانون المحليات لإجراء الانتخابات بداية 2020.. وللمصريين: "العفى محدش يقدر ياكل لقمته ومصر مش هتبقى عفية إل

تناولت جلسة "اسأل الرئيس"، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة بمركز المنارة، عدة أسئلة، ونرصدها كالتالى: السؤال الأول من عبد الرحمن عبد السلام من المنوفية، هل خطوة استخدام التابلت فى الثانوية العامة ستأتى بثمارها؟ والثانى من دينا عبد العليم، من البحيرة، تقول :"بعد عام من إطلاق تطوير منظومة التعليم. ما تقييمك للعملية الحالية ومدى رضاكم عنها؟ والسؤال الثالث من محمود عبد العزيز من أسوان، هناك عناصر فى العملية التعليمية تحتاج إلى تطوير مثل المدرسة والحجرة والمدرسة والطالب والمعلم كركن أساسى فى العملية التعليمية، فهو أهم العناصر القادرة على تطوير التعليم والحافز لذلك؟".

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه يوجد ما يقرب من 23 مليون طالب فى التعليم المصرى، و50 ألف مدرسة بجانب المدرسين القائمين على عملية التعليم، مشيرًا إلى أن موازنة التعليم 130 مليار جنيه. السيسى عن تطوير التعليم: "الدولة لوحدها مش هتنجح ولازم المجتمع يكون متعاون" وأضاف الرئيس:" الموازنة 130 مليار جنيه، بينهم 80% من هذا الرقم حوالى 100 مليار عبارة عن مرتبات وأجور للعاملين وباقى المبلغ لأمور التشغيل الأخرى بعيد عن المنظومة". وواصل السيسي حديثه: "أى مشروع سهل نشتغل فيه، ولما نقول عاوزين نعمل مبنى لن يكون هناك تحديات فى التنفيذ، أما فى التعليم فهو موضوع تفاعلى بيننا وبين المجتمع والرأى العام، ولذا لا بد أنت يكون الرأى العام مستعد ومتقبل المسار بتاعنا ويساعدنا، ومش هنقدر نقول إننا نقدر ننجح فى القضية دى بمفردنا لأنها قضية غير منفصلة عن الشعب المصرى". وتابع السيسى قائلا: "أول تحدى، هل نحن كمجتمع مستعدين للتعاون ونجاح التجربة، وهل تصدقون أننا درسنا كويس وبذلنا جهد كبير على المستوى المحلى والعالمى للوصول لمسار إصلاح التعليم بشكل جيد.. وبتكلم ومفيش كلام مركب صعب الناس كلها تعرفه، والقضية مش نجاح التابلت من عدمه، فهو عنصر بسيط من عناصر التطوير، وهذا الامر متكامل على بعضه، ويا ترى المجتمع مستعد، وهل مستعد يتعاون معانا عشان ينجحنا؟ ووحدنا كولة مش هننجح.. مش معقول هنعمل تطوير عشان نضيع الناس.. الموضوع تم دراسته ووضع مسار جيد جدًا.. إحنا لسه معملناش حاجة.. والتعليم آثاره تظهر بعد سنوات طويلة وعلى الاقل بعد ما نخلص 12 سنة، 6 فى الابتدائى و3 فى الإعدادى، و3 ثانوى، ومش قبل ده". السيسى: نعمل على تأسيس منظومة تعليم جديدة لإعادة صياغة الشخصية المصرية قال الرئيس السيسى، إن التعليم الحقيقى يخرج شخصية صعب السيطرة عليها بالوسائل الحديثة ونحن نحتاج ذلك، مؤكدًا أننا إذا كنا نخاف على مستقبل مصر، لا بد أن يكون المُتعلم الجديد قادرا على أن يكون لديه عقل ناقد ولديه استعداد يناقش الموضوعات بشكل منطقى، مردفًا: "التعليم الجيد يحقق ذلك". وأضاف السيسى: "أن التعليم الحالى هو تعليم مسار واحد يعتمد على التلقى وخلاص"، مستطردًا:" متهيألى أى أب بيحب ولاده يبقوا أحسن منه، وأنا نفسى أشوف ولادى أحسن ناس فى الدنيا، لكن بالطريقة اللى كنا ماشيين بيها لا ييتحقق ذلك، والقوة الدافعة للدولة بالكامل بقت خطوة تنظيم، يعنى تنجح وتدخل الثانوية وتخش الكلية وتخلص وتشتغل وتجوز، وانت مش عاوز حاجة تانى، لو كانت محصلة الدولة كده عمرها ما تتقدم". واستطرد الرئيس: "التعليم السابق قبل شكله الحالى كان يخلى طموح الناس قليل جدًا، طيب نكمل دراسات تانية.. لا، طيب تطور من نفسك..لا، والمسار اللى ماشيين فيه يهدف إلى إعادة صياغة الشخصية المصرية عشان تقدر تعمل ده"، مضيفًا:" بنشوف نتائج الاختبارات، لأن احنا بنجيب متخصصين فى ده، ولما عملنا اختبارات النتائج مش قادر أقولها عشان دا هيتحسب علينا، والنتائج مكانتش جيدة". وأكد الرئيس السيسى، أن فكرة تطوير التعليم أصبح أمرا حتميا، مردفًا: "قابلنا تحديات لأن المجتمع حفر مسار ورثناه من آبائنا.. وتغييره ليس سهل"، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى: "الناس بتدخل كلية الآداب بعشرات الآلاف، بتعمل فى ابنك أو بنتك كده ليه، إذا كنت عارف أنه ملوش مكان، عاوز تخليه يبقى داخل جامعة وخلاص ويببقى معاه شهادة، وتقول ابنى معاه ليسانس آداب". ولفت السيسى، إلى الاهتمام بالجامعات التكنولوجية والتطبيقية، ونجاح ذلك ليس من الحكومة فقط، ولكن من الحكومة والشعب، مضيفًا: "بنك المعرفة 2016 أطلقناه، ودفعنا عليه مبلغ كبير أوى، عشان يتيح لكل مصرى، وبنك المعرفة أصبح متاح لكل من يحمل تليفون موبايل، ليرى كل معارف الدنيا، لو عاوز تعلم أولادك، ويشوف حاجات خاصة بالأطفال بلغات مختلفة، محدش عمل كده غيرنا فى العالم، وكان قبل كده يخش على الجامعات ومراكز الأبحاث فقط، لكن دلوقتى أتحناها لكل إنسان فى مصر، من منا عارف ويطلع ويحاول يستفيد ويخلى أولاده يستفيد من الموضوع، معتقدش فيه كتير، راضى عن الفكرة وبنشجعها طبعًا". وتابع السيسي: "الدكتور طارق شوقى كان ماسك المجموعة المهتمة بالتعليم من 2014 وكانت دراسات خدت وقتها، وهو مرضيش يمسك وزير لغاية ما أحرجته قدامكم وتولى المنصب ده وأطلقنا المشروع، لأنه مشروع طموح وقوى ونجاحه بالدولة والأسر، ومتخافوش على أولادكم لأننا مش هنضيعهم". وأردف السيسى: "التعليم الجامعى سيتم ميكنته، وتم الانتهاء من ميكنة كلية الطب، وتقييم طلبة كلية الطب، ولابد من الرقمنة بالجامعات لحل مسألة كبيرة للطلبة.. والجيل الجديد من الجامعات الذى سيتم افتتاحه بعد الانتهاء منه.. وفى الجامعات الخاصة تعتمد الشهادة بحيث يكون لها مكان للعمل.. والعملية التعليمية تتم بشكل كبير فى الجامعات الخاصة.. ولكن فى الجامعات الحكومية اعتبارا من العام المقبل سيتم افتتاح جزئى من الجامعة المصرية اليابانية والملك سلمان، وكل جامعة بـ 14 كلية سيتم افتتاحهم بالمرة وليس مثلما حدث لجامعة زويل تم افتتاح جزء فقط، والتعليم واخد اهتمام كبير بالمسار اللى طرحناه على الرأى العام.. والنجاح الحقيقى هو مشاركة الأسر معانا". الرئيس السيسى: المجتمع غير مستعد لتطبيق تجربة احتساب الرياضة فى التقييم التعليمى قال الرئيس، إن الدولة تسير بشكل متوازن فى تطوير المنظومة التعليمية فى كافة المستويات، مشيرًا إلى أن احتساب الرياضة كتقييم فى المنظومة الرياضية ضمن الدرجات النهائية فكرة تم دراستها ولكن الوقت غير مناسب لتطبيقها". وأضاف الرئيس السيسى، قائلًا: "بصراحة قلت الموضوع ده من عامين.. أننا نهتم بالرياضة ونخلى ليها درجات تدخل فى تقييم الطالب.. نخشى من أننا فى حالة عدم استقرار آليات حقيقية ينتج عنها إعاقة هذا الموضوع وتطبيقه بشكل مثالى"، موضحًا أن هذه الخطة تتطلب اختبارات واستعدادات أخرى للمدرسة، فضلًا عن تهيئة المجتمع لذلك، متابعًا: "الخطة تحتاج اختبارات وأشياء أخرى.. لم نلغ الفكرة حتى تكون المدارس والمجتمع مستعدين لهذه الخطة". وقال الرئيس: "أجسامنا كشباب وطلبة المدارس مش أجسام الشباب.. وده أمر كنت متصور أننا نحله ونخلى الرياضة جزء من التقييم فى العملية التعليمية حتى يكون هناك اهتماما". واستكمل السيسي حديثه: "لن نستطيع أن نفرض هذا الأمر فى هذه المرحلة حتى تحتسب فى التقييم.. بالمناسبة ممكن الرياضة تتعمل فى البيت ولا محتاجة جيم ولا حاجة خالص ممكن تتعمل فى مكان مترين فى مترين ". ومن حيث الارتقاء بمستوى التعليم وجعل التعليم المصرى فى المراتب الأولى عالميًا، قال الرئيس السيسى: "الكلمة سهلة فى القول ولكن النجاح يحتاج إلى عمل وجهد وصبر"، مؤكدًا أن الجامعات المتطورة التى تعمل عليها الدولة ستوفر فرص للنجاح والارتقاء أعلى مما هو موجود الآن فى الجامعات الحالية، والفرق الرياضية المصرية حققت النجاحات بالجهد والعمل والصبر.. واتمنى أن يجعلنا الله فى مستوى مناسب وواثق بفضل الله أن شاء الله سنكون كذلك..نعمل على إنشاء 22 جامعة مثل جامعات المنصورة والعلمين والجلالة والملك سليمان وغيرها.. كل هذه الجامعات تم تنفيذها لتكون مقومات النجاح بها على أعلى مستوى". الرئيس السيسي: "أهل الدين مش حاسين بأن فيه مشكلة فى فهمنا للدين" قال الرئيس السيسى، إنه لابد من تماسك المؤسسات، مضيفًا: "اللى فات كان صعب أوى، بس احنا مابنتهزش، لأننا معانا ربنا، والمفسدين ربنا مش معاهم، والمصلحين ربنا معاهم، واحنا بنحاول نصلح ومش قلقانين من حاجة". وأضاف الرئيس السيسى، أن مصر عبارة عن مؤسسات، مردفًا: "كل ما يكونوا أقوياء الدولة هتكون قوية، ومش هيبطلوا، والدكتور مختار معانا.. أهل الدين مش حاسين بالمشكلة، ومش شايفين أن فيه مشكلة فى فهمنا للدين". وتابع الرئيس: "مش هنخلى الظهر ركعتين ولا حاجة، هو التوحيد والصلاة والصوم والحج، لكن هناك مفاهيم أخرى، طيب رأى الدين فى اللى ينشر الكذب كده نقوله ايه؟، طيب المجتمع يعلم أنه :كفى بالمرء اثمًا أو كذبًا أن يتحدث بكل ما يسمع، دا سمع بس مكدبش، سمع فقال، هو دا الكلام الجديد اللى محتاج تتكلم فيه فى تطور الفنون والثقافة"، مستطردًا:"يروح جاى على جسر أو ترعة ويحط ايده عليها ويبنى جامع، بيفتكر انه بيعمل عمل من أعمال البر، طيب واللى بيبنى على أراضى زراعية، دا ايه؟، واللى بيرمى مخلفات وفضلات فى الشارع يبقى ايه؟، احنا فعلًا لم نتصدى فكريًا للمسألة دى، يفضل زى واحد عنده جرح وينزف بشكل مستمر، هنفضل نستنزف بالشكل ده". وأردف الرئيس: "ويشتغلوا فى أكاذيب وشائعات وتخريب وتدمير على أمل أن هم هيعملوا الدولة الفاضلة والمسلمة والرشيدة، الدولة الرشيدة مقتضياتها كتير، مش بس الدين، دا الدين جزء من الحياة مش كل الحياة، واحنا كمجتمع لازم نكون متمساك وصلب ومش اى حاجة تهزنا، والهدف الاستراتيجى، إننا نكون متمسكين، والباقى سهل، ونستطيع بقدراتنا نتصدى لكده وأكتر، ثم اللى قلت عليه من خمس سنين، تصويب الخطاب الدينى، لا يمكن يتم إلا إذا كان هناك قناعة وإرادة وتحرك للتغيير". الرئيس السيسى: "مصر فى قلب العالم.. ولو حصل ليها حاجة المنطقة كلها هتروح" أرجع الرئيس عبد الفتاح السيسى، أسباب انتشار الأزمات فى المنطقة العربية إلى نشأة الصراعات الإيديولوجية، فضلًا عن الثروات النفطية والبشرية، متابعًا:" المنطقة العربية لها أهمية جيو سياسية كبيرة جدًا وتقع فى قلب العالم ومصر فى قلب القلب بها ثروات هامة سواء نفطية أو بشرية.. وهذا أحد المطالب الموجودة للسيطرة عليها..أهمية المنطقة التى تقع فى العالم ومواردها وحجم الموارد البشرية التى بها تتسبب فى ذلك". وأضاف السيسى، أن الصراعات الأيدولوجية وما يسمى بالفكر الدينى المتطرف جعل المنطقة مضطربة وزاد اضطرابها بعدما حدث ما حدث فى العراق وليبيا والصومال واليمن وما حدث فى مصر. وأكد الرئيس السيسى، أن الدول العربية عندما كانت مثل الجسد الواحد كانت مناعتها قوية، مضيفا: " مصر لو حصل ليها حاجة المنطقة دى كلها هتروح.. الموضوع ليس اقتصاد فقط.. هناك قضايا كبيرة فى المنطقة مثل القضية الفلسطينية وتأخر حلها إلى الآن". الرئيس السيسي: "العفى محدش يقدر ياكل لقمته.. ومصر مش هتبقى عفية إلا بيكم" قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن أزمة السودان والثورة السودانية وأى اضطراب لأى دولة بالجوار له تأثير سلبى وإيجابى، وكل ما سرعة تعافى الدول من الثورات سيكون هناك تأثيرا إيجابيا لنا، مؤكدًا أنه فيما أزمة سد النهضة فهناك تنسيق ما بين أشقائنا فى السودان وأثيوبيا فى موضوع المياه، ولم تتأثر مصر كثيرًا فى مشكلة القضية المياه. وأضاف الرئيس السيسى: "مطلوب حجم المياه اللى بتخزن وراء سد النهضة هى 75 مليار متر، والمياه اللى هتتخزن من حصة مصر والسودان وأثيوبيا، عشان الخزان يملئ.. وهناك تنسيق مع الدول للوصول إلى حصة مناسبة للحصة التى تأخذه مصر 55 مليار متر مكعب سنويا، احنا بنتكلم عن اتفاق لملئ وتشغيل الخزان بالشكل اللى مش يعمل ضرر لمصر يمكن تتحمله.. وشغالين للوصول لحلول فيها وأتصور متحركين للوصول الخزان بالشكل أن احنا نستطيع تقبل الضرر". وتابع الرئيس: "العراق قبل سنة 90 كان بيجيلها 100 مليار متر مياه واليوم وصل 30 مليار لتر مياه عرفت الدولة لما بتتعض بيحصلها أيه؟ والعفى محدش يقدر ياكل لقمته، وخلى بالكم من بلدكم حافظوا على مش هتبقى عفيه اللى بيكم". الرئيس: ثبات الدولة وتماسكها هو السبيل الحقيقى لمواجهة أى تحد محتمل رد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عددًا من الأسئلة، التى جاءت من محمد فوزى، من محافظة الجيزة، حول تغير خريطة التنظيمات الإرهابية وإعادة تمركزها ومدى تأثير ذلك على الأمن القومى المصرى، ونورا أحمد خليل، حول الصراعات فى المنطقة الشرق الأوسط، ودرجة تأثير ذلك على الأمن القومى المصرى، بجانب الأحداث الأخيرة فى السودان وتأثيرها على مصر. وقال الرئيس: "أتمنى من المفكرين والمثقفين يتكلموا فى هذا السياق، وإن ثبات الدولة وتماسكها هو السبيل الحقيقى لمجابهة أى تحدى محتمل.. ومفيش أى دولة فى العالم بمنأى عن التحدى.. حتى الدول الكبيرة والمتقدمة لها تحدياتها.. ويبقى هناك صراعا من أجل تأمين مصالح هذه الدول مهما كانت تقدمها، وهذا جزء من التركيبة الموجودة فى البشر والدولة ومفيش استقرار فى المطلق، وهذا يعنى أننا هنفضل دولة ومنطقة لكن مش عاوز أفصل عن الإرهاب أو أى تحدى آخر". وواصل السيسي حديثه: "ليه بنقول الإرهاب قضية خطيرة، لأنها قضية بتكلفة مالية مش كتير وبدون مسئوليات قانونية أو دولية للدول التى ترعاها.. فتوظف هذه العناصر للقيام بدور تخريبى فى الدولة المستهدفة، والموضوع يستخدم كأدوات لتحقيق أهداف سياسية، والفكرة أصبحت جذابة للضغط على دولة مثلًا زى مصر بعدد سكان بشوية أنشطة إرهابية.. وشوفوا لما تحصل عميلة أو اتنين ورا بعض رد فعلنا كمصريين، ودا طبيعى، من الفزع والألم.. تصور لو وسعوا من استخدام هذا.. والدولة مناعتها غير قادرة على مجابهته". وتابع الرئيس قائلا:" بنتكلم عن ربع مليون تبع التنظيمات.. وكفاية ألف.. دا لابسين زينا وعايشيين وسطنا بس طريقتهم مختلفة حيث يعتمدون على التستر والتسلل ومفيش مجابهة مباشرة.. فيه ربع مليون أو أكثر أو أقل ميهمناش، بس يهمنا الناس القريبة مننا فى سوريا والمقاتلين الأجانب فى سوريا والعراق هيروحوا فين؟..وشوفنا الناس اللى كانت فى أفغانستان راحت فين.. الناس تنبهت للخطر والدول دى عندها القوانين والإعلام وتستطيع أن تشرعن أى إجراء وتتبقى دول منطقتنا فى السودان وليبيا والعمق الغربى الجنوبى، والحجم بيزيد والعمليات تزيد والدول التى يتم استهدافها بالإرهاب فى افريقيا تزيد بنسبة 18% والعملية مش ثابتة ومش بتقل.. المشكلة إننا كمصريين نبقى ده.. والباقى هيدفعوا تمنه الجيش والشرطة.. هما اللى هيتلقوا الضربة وهيدفعوا حياتهم ودمهم كدا.. طيب هما دول ناس من برة.. لا.. ولاد مصر.. وولاد كل أسرة مصرية.. مصر بتدافع عن نفسها بجيشها وشعبها. مناعة الدولة المصرية". الرئيس السيسي: بناء المدن الجديدة ليس ترفا لكن ضرورة لمواكبة النمو السكانى السؤال: "حضرتك تحدثت عن عدد من الجامعات اللى هيتم افتتاحها غير مشروعات الطرق و14 مدينة جديدة، والجلستين الماضيتين حضرتك ذكرت رقم ضخم إنه اتصرف حوالى 4 تريليون، قبل كده الناس كانت بتقول فلوس الضرائب بتروح فين؟، دلوقتى السؤال بيتحول إلى الفلوس دى بتيجى منين؟ واحنا عارفين ميزانية الدولة؟". قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن بناء مدن جديدة ليس ترفًا ولكن ضرورة لمواكبة النمو السكانى، مضيفًا: "لما اتكلمنا عن البناء والتنمية نقدر نعوض عن الكتير من اللى فاتنا خلال السنين اللى فاتت، البلد لازم تتغير كل يوم، واحنا أكتر لأن عندنا نمو فى عدد السكان". وأضاف الرئيس السيسى، خلال جلسة "اسأل الرئيس" ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب: "ولما نتكلم عن المدن الجديدة، يتصور البعض أنه ترفا، وحاجة تتعمل أو ما تتعملش، لا كان لازم تتعمل، اللى حط التصور للمسار ده كبار الأساتذة للجامعة تشكلت بهم لجنة وعملوا لأكثر من 6 أشهر لمناقشة ذلك، كل اللى حصل الفترة اللى فاتت، سواء كان قروض خارجية أو داخلية، تم إنفاقها عشان نقدر نتكلم فى اللى بنتكلم فيه". وتابع الرئيس: "الرقم ده الكلام ده هيخلص فى 30 يونيو السنة الجاية، وخدنا من الصناديق العربية لسيناء، رقم ميخطرش على بالك، احنا مش بنتكلم فى عشرات المليارات، احنا بنتكلم فى مئات المليارات، لما تعرف أن فيه محطة مياه تكلف 20 مليار جنيه، ومحطة تانية بـ2 مليار جنيه، وطرق موجودة 375 كيلو فوق 4 أو 5 مليار جنيه، والتجمعات البدوية لأهلنا فى سيناء". واستطرد السيسى حديثه: "خدنا لسيناء من الصناديق العربية كتير، اقترضنا أموال كتير، كلها مش أموال تم تدبيرها من الموازنة بشكل أو أخر، وهيتم سدادها من موازنة الدولة، ولابد أننا نتحرك ونغير الناس ونعالج القصور والنقص اللى استمر السنين وتعاظم خلال السنين اللى فاتت". وأردف الرئيس قائلا: "وعن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، احنا مهتمين جدًا إننا نشجع الشباب إنهم يقوموا بعمل ونوفر لكم الفكرة والتدريب والتمويل، تصوروا لو قدرت أكفى الـ100 مليون فى كل طلباتهم العادية، احتياجاتهم الأساسية، دا اللى احنا ضاغطين فيه ونركز فيه، ونوفر فرص عمل من خلال الجهاز للصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. متسألونيش عن الفلوس جات منين ولكن اسألونى عن الفلوس راحت فين". السيسى عن سؤال ردع ممولى الشائعات: نحن نتطور بالوعى وسنكسبه بالممارسة السؤال: "من يهين الدولة، وكذلك متى يتم ردع المتطاولين على مصر، وردعهم مموليهم من القائمين على نشر شائعات وتزييف الوعى، قائلا:"التطور فى وسائل الاتصال ونحن فى المنطقة لم نكن مستعدين لذلك التطور، وكذلك التطور استخدم استخدامًا سلبيًا؟". وأضاف الرئيس، أنه غير قلق من نقطة التطور لأنها تطور طبيعى وهى سنة الحياة، مؤكدًا أنه أكد للجميع عدم القلق لأننا ذاهبين إلى الوعى، وسنكتسبه بالممارسة، وتأثير هذه المواقع من 7 سنوات غير اليوم، ورود أفعال الناس حتى لو تجاوبوا يكون تجاوبا ضعيف. وأشار السيسى، إلى أن حدثًا وقع منذ سنوات وهو تشابك أمام مجلس الوزراء، وجدنا وقتها بعض الأفراد يكتبون على "فيس بوك" وفى لحظة نزل مئات الآلاف من الناس، موضحًا أننا نتطور مع الواقع، ويجب أن نوعى الأطفال الصغار، وهم السن الذى لم يعاصر ما مر بمصر فى السنوات السابقة من تحديات ومخاطر ومشكلات. السيسى لرئيس البرلمان: نتمنى إنجاز قانون المحليات لإجراء الانتخابات بداية 2020 قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن هناك تصورا لقانون الانتخابات المحلية ويتم مناقشته من قبل مجلس النواب، متابعًا: "نتمنى خلال الدورة الحالية طرح القوانين والانتهاء منها.. ولو أمكن على بداية العام المقبل نعمل إجراءات انتخابات محلية.. يبقى أنجزنا هذا الاستحقاق.. وقلنا نسبة الشباب فى الدستور 25%.. ولو 30% محدش يرفض.. اختاروا ناس كويسة فى انتخابات المحليات القادمة.. وتملى الشباب عنده طاقة وأمل". السيسى عن سؤال ردع ممولى الشائعات: نحن نتطور بالوعى وسنكتسبه بالممارسة أجاب الرئيس السيسى، على سؤال من يهين الدولة، وكذلك متى يتم ردع المتطاولين على مصر، وردعهم ومموليهم من القائمين على نشر شائعات لتزييف الوعى، قائلا:"التطور فى وسائل الاتصال.. ونحن فى المنطقة لم نكن مستعدين لذلك التطور، وكذلك التطور استخدم استخدامًا سلبيًا". وأضاف الرئيس، أنه غير قلق من نقطة التطور لأنه تطور طبيعى وهى سنة الحياة، مؤكدًا أنه أكد للجميع عدم القلق لأننا ذاهبين إلى الوعى، وسنكتسبه بالممارسة، وتأثير هذه المواقع من 7 سنوات غير اليوم، وردود أفعال الناس حتى لو تجاوبوا بيكون تجاوب ضعيف. وأشار الرئيس السيسى، إلى أن حدثًا وقع منذ سنوات وهو تشابك أمام مجلس الوزراء، وجدنا وقتها بعض الأفراد يكتبون على الفيس بوك وفى لحظة نزل مئات الآلاف من الناس، موضحًا أننا نتطور مع الواقع، ويجب أن نوعى الأطفال الصغار، وهم السن الذى لم يعاصر ما مر بمصر فى السنوات السابقة من تحديات ومخاطر ومشكلات". الرئيس السيسى: الإعلام عليه دور فى بناء الوعى المجتمعى ومواجهة المخاطر قال السيسى، إن الإعلام عليه دور فى بناء الوعى المجتمعى ومواجهة ما يضر الوطن، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع من الأسرة والمسجد الكنيسة والفن والمسرح، متابعًا: "ازاى نستخدم الإعلام لبناء وعى من خلال إلقاء الضوء على الوسائل التى تضرنا كلنا.. أقلقوا على حاجة وحدة.. أنكم كمصريين تتهزو بس.. كررت الكلام ده كتير". وأضاف الرئيس السيسى، أن المبادرات القومية التى تقوم بها الدولة فى القطاع الطبى تهدف للحفاظ على صحة المواطنين، وحمايتهم من الأمراض، متابعا: "فيروس سى ظهر بمصر منذ عام 1992 وكان يفتك بالمصريين المريض كان يتحمل وبخشى أن يخبر حتى أسرته.. ومصر بعدما كانت الأولى عالميًا فى الإصابة خرجنا من هذا بعد حملة 100 مليون صحة". وفى سياق آخر قال الرئيس السيسى، ردًا على سؤال منظومة القمامة ورفع المخلفات: "يوجد نقاشا كبيرا فى المخلفات المنتشرة فى الشارع المصرى.. موضوع شاغلنا وعاوزين ننهيه فى مصر.. كل اللى بنحصله على فواتير الكهرباء 800 مليون جنيه.. عشان نحل المخلفات فى القاهرة عاوزين كد الرقم ده 4 مرات.. الدولة تتصدى وتضع موارد فى القاهرة مصر تليق بنا الرئيس السيسى: "مهمة المعلمين مقدسة.. وهندبر رواتبهم لما الظروف تتحسن" تحدث السيسى، عن عملية الإصلاح وزيادة الرواتب، قائلًا: "كل ما قدرتنا الاقتصادية تتحسن هنقدر نحسن من ظروف كل المواطنين وعلى رأسهم المعلمين لأن مهمتهم مهمة مقدسة". وأضاف الرئيس: "لو بنتكلم عن 1.3 مليون.. وعاوز تزودلهم 1000 جنيه فى الشهر.. يعنى 1.3 مليار فى الشهر.. يعنى 13 أو 14 مليار فى السنة.. ممكن ندبرهم بس كل ما ظروفنا تتحسن.. ودا اللى حصل قبل كدا.. ومكنتش دى الأرقام اللى بيتم ضخها فى التعليم من قبل". الرئيس: العاصمة الإدارية بداية حقيقة لدولة حديثة فى شكل متقدم ومتطور أكد الرئيس السيسى، الدولة الجديدة فى العاصمة الإدارية متقدمة جدًا، مضيفًا: "مش ببالغ.. والإعلام موصلش للناس كدا.. ولما أقول بنعمل ميكنة كاملة للحكومة مع بعضها البعض داخل كل وزارة.. مع بناء قواعد بيانات ثم هيبقى فيه عمليات هتتعمل على قواعد البيانات.. ودا البداية الحقيقة للدولة الحديثة التى تقوم بتنفيذ شغلها بشكل متقدم ومتطور". وفى رده على الخداع والحروب الإلكترونية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، قال: "استخدام مواقع التواصل فى عمل اضطراب فى الدولة يمثل خطورة.. وقلت مرة قبل كدا أن عقل مصر تحت الأرض 15 مترا تحت الأرض". وواصل الرئيس السيسى حديثه: "بقالنا سنة ونص نعمل دورات للشباب لصالح التطوير اللى سيتم فى الحكومة.. عشان الحكومة فى العاصمة تدير شغلها بالحواسب والشغل بيتعمل بشكل مميكن.. الدول المتقدمة اللى سبقتنا تعمل وسائل حماية كثيرة جدًا ودا أمر مش بينتهى ويتم بشكل متسارع ". الرئيس السيسى: منظومة التأمين الصحى الشامل لن تنجح إلا بنا جميعًا قال الرئيس، إن المبادرات الصحية التى تطلقها الدولة مثل "100 مليون صحة"، و"ونور حياة"، وغيرها تهدف لحماية المصريين من الأمراض، لافتًا إلى أنه عندما تكتمل منظومة التأمين الصحى الشامل لكافة المصريين ستترواح التكلفة من 200 إلى 300 مليار جنيه. وأضاف الرئيس السيسى، أن التأمين الصحى الشامل لن ينجح إلا بتكاتف الجميع، متابعًا: "نعمل على المبادرات حتى يكون هناك تأمين صحى شامل يغطى مصر كافة.. التأمين الصحى الشامل لن ينجح إلا بينا..لأننا بنتكلم عن 200 -300 مليار جنيه". وانطلق صباح اليوم السبت المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، بمشاركة 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، من بينهم شباب البرنامج الرئاسى وشباب الجامعات وشباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين فى المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;