أكد الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "90 دقيقة"، أن هناك فيديوهات ظهرت في الأيام الماضية استطاعت أن تقسم الشعب إلى قسمين، موضحًا أن هناك من رأى أنه لا بد من الرد، وهناك من رأى أننا أكبر من التافهين.
وأضاف "الباز" خلال تقديمه لبرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أنه كان من أنصار عدم الرد على التاقه الأجير، الذي فشل في كل شيء بمصر، وقرر أن يهرب منها ليخرج بتلك الادعاءات، متسائلاً: "هل نواجه شخص تافه فاشل في كل شيء، وهرب، وتم تأجيره؟".
وأوضح أن هذا الأجير، تم استغلاله من دولة بعينها وأجهزة مخابرات معروفة، وقنوات تابعة لها تحاول الإيقاع بين الرئيس السيسي والشعب لإسقاط الثقة التي بناها خلال السنوات الماضية، مثل "الجزيرة الإخوانية، والشرق، ومكملين".
وتابع بأن المصريين لم يكونوا أمام شخص عابر يتحدث بكلمتين أو يدعي أقوال ومبالغ مغلوطة، بل له مقصد وورائه جهات وأجهزة معينة، موضحًا أن حديث الرئيس جاء بردًا وسلامًا على قلوب بعض المهزوزين.
وأوضح إنه حان الوقت للإجابة على الأسئلة التي طرحناها خلال الحلقات السابقة، ويجب أن نثق في الجيش، ولماذا يحرض أعداء الوطن عن الإساءة للجيش؟، مضيفًا أنه خلال الأيام الماضية كان يرد على جميع الأسئلة التي تلقاها، بمتى ستتحدثون عن المقاول الأجير، وكنت أرد عليه بطريقة غير مباشرة.
وأشار "مقدم 90 دقيقة"، أن المصريين وجدوا أنفسهم خلال العشرة أيام الماضية أمام مواطن يتحدث في أرقام ووقائع دون ظهور أي دليل أو مستند يؤكد كلامه، متابعًا: "وللآسف فيه ناس متهمة إنها تسمعه".
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث اليوم بلسان الصدق للشعب الذي يثق فيه، موضحًا أنه كان لا بد من أن تكون هناك معلومة مؤكدة للرد على إدعاءات المقاول الأجير.
ولفت إلى أن الإعلام خلال الفترة الماضية، كان يرفض تناول الحديث عن المقاول الأجير والذي وصفه بـ"التافه"، حيث أنه اعتبر أنه لديه معركة سوشيال ميديا، إلا أنه تم استغلالها من بعض القنوات التابعة للجامعات الإرهابية.
وقال الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج 90 دقيقة: "لم ولن نهتز من الأحاديث التي أشيعت خلال الأيام الماضية عن القوات المسلحة، موضحًا أنها شائعات ضمن حرب تلك الدول المعادية على مصر".
وأضاف "الباز": "نحن مدركين للحرب التي تدار على مصر، خاصة بعد اهتمام خصومنا وأعدائنا وأعداء الوطن، بالفيديوهات التي تم نشرها".
وأوضح مقدم برنامج 90 دقيقة، أن الرئيس حرص على الحديث على الرغم من أن الأجهزة طالبته بعدم الرد، إلا أن كلامه كان على مسئوليته الشخصية، وذلك بعد استخارة من الله.
وأكد على أن حديث الرئيس، كان به إشارة واضحة نستطيع ان نطلق عليها شعار المرحلة، وهو أنه صرح "أنا مش أكبر من المسآئلة"، مشيرًا إلى أنه حريص على صورته أمام جموع المصريين ولم يترك الرأي محتار.
وأوضح أن المقصود من تلك الفيديوهات المنشورة، هو التشكيك في المشروعات التي تنفذها الدولة، مؤكدًا على أن الرئيس أرسى قاعدة أن الإنجاز ليس شخصي، ولكن إنجاز شعب فوضه وسانده لذلك.
وأشار الباز، إلى أن قنوات تابعة لها تحاول الإيقاع بين الرئيس السيسي والشعب لإسقاط الثقة التي بناها خلال السنوات الماضية، مثل "الجزيرة الإخوانية، والشرق، مكملين".