الطرق الصوفية تجدد البيعة للسيسى فى مؤتمر حاشد.. يؤكدون: أرواحنا فداء مصر.. القصبى: قيادتنا وطنية شريفة.. أحمد عمر هاشم: لو لنا دعوة مستجابة: اللهم أنصر رئيسنا.. وعلى جمعة: وأهل التصوف يقفون بجانب الد

أعلن أهل التصوف تجديد البيعة للرئيس عبد الفتاح السيسى، والثقة فى الجيش والشرطة، مؤكدين فى ختام مؤتمرهم السنوى، على دعمهم لاستقرار الدولة والوقوف بجانبها لمواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة. وأعلن الآلاف من المشاركين بالمؤتمر الذى عقد بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، الأربعاء وقوفهم صف واحد خلف قيادة مصر معلنين أن أرواح أهل التصوف فداء لمصر. وأكد الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية خلال المؤتمر الصوفى العام بمركز مؤتمرات الأزهر وسط حشد كبير من أبناء الطرق الصوفية من جميع أنحاء الجمهورية وبحضور الدكتور على جمعة المفتى السابق والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، على دعم الدولة المصرية والقيادة السياسية فى مواجهة مخططات الهدم، موضحا أن استثمار التصوف وتنقيته مما قد يصيبه من شوائب سوف ينعكس إيجابيا فى كافة مجالات العمل والإنتاج والتقدم والحضارة فلقد كان التصوف هو رأس مال المسلمين الأوائل من التجار فى علاقاتهم الاقتصادية مع الشعوب الأخرى. وأكد القصبى، أن التصوف هو مفتاح نجاح الساسة فى علاقاتهم الدبلوماسية وكان سلاح النصر للقادة فى ميادين المعارك وكان أداة نشر الخير والفضيلة والسلم والسلام فى العالم ومبدأ كل تقدم علمى وبناء حضارى، متابعًا: "فلنتمسك بالقيم الأخلاقية ولنحفظ على أوطاننا ولنزرع الخير والأمن والاستقرار لصالح البلاد والعباد ولنحافظ على خير أجناد الأرض درع الوطن وسيفه ولنحافظ على رجال الداخلية ولنتقى الله فى القيادة السياسية الوطنية الشريفة التى تحملت عبء المسئولية فحققت الأمن والاستقرار والتنمية، ونعلن إننا رافضون بكل قوة أن ينال أحدا أيا كان من مصر وشعبها وقيادتها وجيشها ورجال أمنها وندعو الله أن يجعل هذا البلد أمنا وبالله نعتصم". وأشار رئيس الطرق الصوفية، فى كلمته، إلى أهمية دور التصوف فى نشر القيم الأخلاقية ودعمها فالتصوف أخلاق فمن زاد عليك خلقا زاد عليه تصوفا فبالأخلاق تبنى وتتقدم الشعوب وتقام الدول فى مراحل انتقال الدول وتتصارع الأفكار وتتضارب الآراء وتتعارض المصالح وقد تتهاوى القيم وقد تتدهور الأخلاق وقد تطفو على السطح الأفكار الضالة أو المنحرفة أو المنحلة أو الإرهابية أو الفاسدة أو الإلحادية مما نراه فى بعض مظاهر حياتنا والتى أصبحت لا تدل علينا ولا على تراثنا ولا على ديننا ولا أخلاقنا ولا هويتنا ولا ذاتيتنا". وأوضح القصبى، أنه وفى هذه الآونة يجتاز العالم مرحلة دقيقة من الانتقال السريع ويشهد تغييرات مفاجئة عصيبة بفعل توظيف التقدم التكنولوجى فى غير محله وتوظيفه فى بث الشائعات والفتن وتضليل العقول تاركا من ورائه أزمة أخلاق تكاد تفتك بالبشرية بأسرها فكل ما يجرى فى المجتمعات من مظاهر الإلحاد والانحلال والإباحية والقتل والجريمة والإرهاب والعنف والفوضى والانتقام والخلاف والاختلاف فى الدين أو السياسة أو الاجتماع فإنما مرده هو غيبة الأخلاق. وأضاف رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن ما يجرى من حروب أو صراعات فى ميادين السياسة وما يحدث من فتن وتقاطع وتباغض أو غدر أو نفاق أو خداع وشقاق بين الأفراد لن تجد له سببا إلا غياب الأخلاق، مشيرا إلى أن ما يحدث فى البيوت وفى دواوين العمل وفى المصانع والمواصلات والشوارع والمؤسسات بل حتى فى الهيئات الخيرية والعلمية من سلوك غير منضبط وما يحدث من خراب الذمم والضمائر بل بيع الأوطان وما يحدث من غش وتلاعب وخداع إنما مرده إلى غيبة القيم والأخلاقى. واستطرد القصبى: "أنا لا اجتهد فى رأى ولكن أصف واقعا محليا وعالميا لا ينكره منصف ومن هنا كانت قناعتنا بمنهج التصوف باعتباره منهج القيم الأخلاقية لحل كل هذه المشكلات الفردية أو الجماعية أو المحلية أو الدولية أو الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية لذلك فإنى أؤكد بكل قناعة وعلم وثقة أن التصوف منهج ربانى أصيل للإصلاح والبناء والتنمية والتقدم والرقى والحضارة" . وتابع القصبى: "أؤكد أن الأمة قد أصيبت فى مقتل يوم غفلت عن التصوف فى حياتها وواقعها لأن التصوف باعتباره قيما أخلاقية وصدقا وسماحة وحبا وقبول للآخر هو ثقافة راسخة فى ضمير الناس وسلوك متأصل فى حياة الجماهير وهو يعد بحق وصدق راس مال الأمة الذى نحن أحوج مانكون إلى استثماره دون كبير عناء أو جهد ليصبح فى ذات صمام أمن وأمان وأداة لتطهير المجتمعات من جماعات الإرهاب والتشدد والتعصب ومحترفى التكفير والتشريك والتبديع إلى أخر ما هنالك من المهازل التى أجهدت الأمة وكنت منها أعدائها". من جانبه، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن أهل التصوف يعلمون جيدا أهمية الوطن فحب الوطن ودعم الدولة من الإيمان، فقد نزح أهل البيت لمصر وعاشوا وماتوا فيها، فالتصوف كان له أثرا فى نشر العلوم الإسلامية. وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر العام للتصوف، الذى تنظمه المشيخة العامة للطرق الصوفية، بحضور الآلاف من مريدى الطرق، لدعم الدولة المصرية فى مواجهة المخططات التى تستهدف تقسيم الشعب المصرى وللتأكيد على الثبات فى مواجهة هؤلاء، إننا نرى بعض بقاع أرضنا العربية أصابها الإرهاب وبعضها أصابها التقسيم والضياع، ونعلنها صريحة باسم التصوف لو كانت لنا دعوة مستجابة لدعوناها للحاكم، فكانت مصر ستضيع من أيدينا ووقف الرئيس ضد تلك المخططات التى تهدف لتقسيم مصر فندعوا الله لرئيسنا أن ينصره على أعدائه، ونقول لقواتنا المسلحة الله معكم ونحن معكم ونقول لقائد المسيرة سير على بركة الله. وفى السياق ذاته، قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، عضو هيئة كبار العلماء، إن انتشار الصوفية كبير فى مصر، فالتصوف بسند متصل يعود لرسول الله، ونرسل رسالة للدولة المصرية نقول لها إن تاريخ الصوفية طويل وعميق وأهل الصوفية لهم تاريخهم فى القضاء على كل فتنة والوقوف بجانب الدولة . وأضاف جمعة قائلًا: "نقول للشعب حتى وإن لم ينتم للصوفية أن أهل التصوف هم أهل إصلاح وإصلاحنا منطلق من نبينا صلى الله عليه وسلم، وأقول للمتصوفة وللشعب والقيادة والجيش والشرطة نقول لكم سيروا على بركة الله وأصلحوا ما حولكم". مؤتمر الصوفية لتأييد القيادة السياسية الصوفيون يجددون البيعة للقيادة السياسية مؤتمر حاشد للطرق الصوفية جانب من المؤتمر










الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;