أين كنا وكيف أصبحنا؟.. مصر بلد الأمن والأمان في عهد السيسي.. تحويل مشاهد التفجيرات واستهداف الكنائس والأكمنة وأبراج الكهرباء لمشروعات تنموية.. الداخلية قضت على 992 بؤرة إرهابية بضرباتها الاستباقية

"تفجيرات هنا وهناك، حرق للكنائس، وقطع للطرق، وتدمير لأبراج الكهرباء، واستهداف للشخصيات العامة، وضرب للأكمنة، وترويع للآمنين"، هكذا كان المشهد عقب الإطاحة بجماعة الإخوان فى 30 يونيو من خلال ثورة شعبية أزاحت جماعة الإخوان من الحكم. هذا المشهد الفوضوي، لم يكن يتحول بسهولة لمشهد مبهج، ومشروعات اقتصادية وتنموية ضخمة، لولا وجود قيادة سياسية حكيمة بحجم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تعامل مع الموقف بحسم وقوة، ونجح فى القضاء على عنف الإخوان، لتبدأ عجلة التنمية. جهود ضخمة بذلتها وزارة الداخلية في هذا الصدد، تواجه حرب وجود بمعنى الكلمة، حيث عكف قياداتها على وضع الخطط الجديدة وتطوير عمليات التدريب بشكل جيد، والاهتمام بالتسليح وخلق أجيال ذات كفاءة عالية، تتسم بالشجاعة والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات المصيرية، وراهنوا على جيل الشباب، وكسبوا الراهن، فحموا الأرض والعرض، واسبتسلوا أمام العناصر الإرهابية، ووضعوا أرواحهم فوق أيدهم لحماية شعب مصر العظيم. وفي إطار خطة التطوير، حرصت الداخلية على تحديث الأسلحة والمركبات الخاصة بالشرطة، فظهرت لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية سيارات جديدة مجهزة، ومزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولولجية ووسائل الاتصال والربط، ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة CCTV و ANPR لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها على الطرق، والمحاور الرئيسية، ولتحديد أرقام السيارات والتعرف على اللوحات المطلوب ضبطها، ومزودة بجهاز SCOUT-APP الذى يتعامل مع منظومة الكاميرات، وبه خاصية تحديد مواقع السيارات، والبرامج المخصصة لأعمال البحث الجنائى، والمجهزة بمنظومة لنقل البيانات من المركبة للحسابات الإلكترونية الموجودة بالأقسام التابعة لها لاسلكيًا، وربطها بغرفة عمليات قطاع مصلحة الأمن العام". وحرصت الداخلية على تطويع التكنولوجيا لصالح العمل الشرطي، فتم الاعتماد على التنقيات الحديثة التي ساهمت في التصدي للجريمة، وتم تفكيك كافة البؤر الإجرامية، واقتحام أماكن فى صعيد مصر لم تدخلها الشرطة منذ 25 يناير 2011، وضرب مسارات تجار المخدرات وضبط أطنان من المواد المخدرة. ووقع على عاتق الداخلية عبء مواجهة الإرهاب، فرفعت الداخلية شعار "الضربات الاستباقية"، ونجحت في توجيه 13 ضربة استباقية زلزلت الإرهاب وأحبطت مخططاته، حيث تم اقتحام معسكر للإرهابيين فى قنا بمنطقة أبو تشت، وقتل العناصر الإرهابية المتورطة فى اغتيال الشهيد أحمد عبد الفتاح جمعة، بعد تبادل لإطلاق النار، وتم اقتحام معسكرات للإرهابيين بالصحراء الغربية غرب الجيزة وقتل 7 إرهابيين متورطين فى استهداف أتوبيس المنيا وكنيستى طنطا والإسكندرية، وإحباط استهداف الأكمنة ودور العبادة بالموتوسيكلات المفخخة، فضلاً عن اقتحام معسكر للإرهابيين فى نطاق الكيلو 11 دائرة مركز شرطة الإسماعيلية ومقتل 14 إرهابيا، واقتحام معسكر لحسم الإرهابية فى إحدى المناطق الصحراوية فى الفيوم ومقتل 8 عناصر. واستهدفت الشرطة معسكرًا للإرهابيين بأحد الدروب الصحراوية جنوب البلاد ومقتل قيادى إخوانى و7 آخرين، ومداهمة معسكر تدريبى فى منطقة ههيا بالشرقية، وضبط كمية كبيرة من المتفجرات فى مزرعة بالمنطقة، وضبط عدد من المتهمين باغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، ومداهمة معسكر إرهابى فى منطقة جبلية جنوب أسوان وضبط عدد من المتهمين فى قضية اغتيال النائب العام الراحل، ومداهمة مزرعة تم استخدامها كمعسكر لتدريب العناصر الإرهابية فى مدق الجزار القبلى بالقرب من قرية كفر داود بالمنوفية، وضبط كمية كبيرة من المتفجرات وقتل عنصرين إرهابيين من المتهمين بقتل العميد عادل رجائى، ومداهمة معسكر ومزرعة شاسعة فى الدلنجات فى البحيرة مملوكة لقيادى إخوانى، وتم قتل إرهابيين اثنين، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة ومصنع لإعداد المتفجرات. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما تمت مداهمة معسكر إرهابى لتدريب العناصر الانتحارية فى منطقة عرب العوامر بأسيوط وقتل 7 إرهابيين، ومداهمة معسكر للإرهابيين على طريق "سفاجا - سوهاج" وقتل 8 إرهابيين، واقتحام معسكر للإرهابيين جنوب الجيزة وقتل 7 عناصر متطرفة، ومداهمة معسكر للارهابيين بالظهير الصحراوي الغربي بطريق الخارجة ـ أسيوط ومقتل 13 إرهابيا. وساهمت الضربات الاستباقية في تراجع الحوادث الإرهابية، من 481 حادثة عام 2014 إلى 22 حادثة إرهابية عام 2017، ثم تلاشت فى 2018 و2019، بعد القضاء على نحو 992 بؤرة إرهابية، وضبط المتورطين في كافة الحوادث الإرهابية الكبرى مثل استهداف كنائس البطرسية وطنطا والإسكندرية، والمتورطين في اغتيال النائب العام السابق، ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الاسبق، والنائب العام المساعد ومدير أمن الإسكندرية الأسبق، ليعود الهدوء للبلاد، وتبدأ خطة التنمية والتطوير.
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;