مصر تجنى حصاد تطوير مصانع الحكومة.. لأول مرة ارتفاع مخزون السكر لـ10 أشهر بعدما شهدت البلاد نقص 50%.. وتراجع أسعار اللحوم لـ100 جنيه للكيلو بسبب تأمين مخزون استراتيجى.. وزيادة دعم السلع والخبز لـ86 مل

قبل 4 سنوات شهدت الأسواق أزمة كبيرة فى نقص السلع الأساسية أبرزها السكر بسبب تراجع القطاع الخاص عن الاستيراد من الخارج، مما أدى إلى نقص كميات السكر المطروحة فى الأسواق وقتها حتى وصل سعر الكيلو إلى 20 جنيه، فى الوقت الذى لا يكفى الإنتاج المحلى احتياجات المواطنين كما شهدت أيضا أزمة كبيرة فى سلعة الأرز نتيجة لجوء البعض إلى تهريبه للخارج وعدم التوريد لصالح وزارة التموين. الأزمات التى شهدتها البلاد منذ أكثر من 4 سنوات جعلت الدولة والممثلة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية تخطط بشكل علمى لإعادة هيكلة منظومة توفير السلع الاستراتيجية وكيفية تأمين مخزون كبير يكفى احتياجات البلاد لعدده أشهر لتفادى حدوث أى أزمات وهو ما يحدث حاليا، حيث بدأت الوزارة بتطوير مصنع شركة الدلتا للسكر احدى الشركات التابعة للوزارة لإنتاج السكر المحلى من البنجر ورفع كفاءة طاقة التشغيل من 14 الف طن بنجر إلى 20 ألف طن بنجر يوميا مما أدى الى زيادة معدلات الانتاج ، كما تم أيضا اطلاق مبادرة تنفيذية لتحسين وتطوير زراعة بنجر السكر فى محافظة كفر الشيخ خلال العام الماضى وإجراء تجارب إرشادية بالتعاون مع الشركات المنتجه للتقاوى والجهات التنفيذية الزراعية لنشر زراعة التقاوى الحديثة احادية الجنين عالية الإنتاجية ،الأمر الذى يترتب عليه زيادة المساحات المنزرعة من الأصناف الحديثة عالية الإنتاجية هذا العام حتى وصل مخزون السكر لأول مره فى مصر إلى 10,7 شهر حتى أغسطس 2020 للسكر التموينى، و6,9 شهر حتى 17 إبريل 2020 للسكر فى الأسواق . تطوير مصانع السكر نجاح منظومة تطوير مصانع السكر لزيادة معدلات الانتاج المحلى ارتبطت أيضا بتشجيع المزارعين فى التوسع فى زراعة المحاصيل المرتبطة بصناعة السكر أبرزها البنجر ح ارتبطت وتم الاعلان عن تقديم حوافز إضافية جديدة لمزارعى البنجر للموسم الجديد، منها إعفاء مزارعى العروة المبكرة من ثمن التقاوى بشرط التوريد فى الوقت المحدد، وزيادة علاوة التبكير من 120 جنيها للطن إلى 180 جنيها، مع صرف رشة مجانية للتسميد الورقى وأيضًا دعم خدمة الارض " الحرث " بمبلغ 300 جنيه للفدان بمتوسط 16 جنيه لكل طن بنجر مورد بجانب صرف حافز 25 جنيه لكل طن على درجة حلاوة تزيد عن 16% وهى اقل نسبة حلاوة يتم احتسابها للمزارع وغيرها من العددي من الحوافز ،وأن العام الحالى شهد زراعة ما يقرب من 600 ألف فدان بنجر بعدما كان لا تتعدى المساحات المنزرعة بنجر 450 ألف فدان فقط نفس الأمر لمنتجات اللحوم والدواجن ،نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية فى التعاقد على كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمجمدة وطرحها فى المجمعات الاستهلاكية ومن خلال السيارات المتنقلة مما أدى أيضا الى التغلب على مشكلة ارتفاع الأسعار حتى وصل سعر كيلو اللحوم فى الأسواق من 100 الى 110 جنيه بعدما كان بـ 150 و160 جنيه للكيلو ، وهو نفس ألأامر لسلعة الأرز حيث نحجت الوزارة أيضا فى توفير مخزون استراتيجى يكفى 4 أشهر واستيراد كميات كبيرة من الأرز وانه لاول مره يتم اختبار عينات الأارز المستوردة للتأكد من أنها تشبه طعم الارز المحلى وهو مما حقق طفرة كبيرة فى السلع الاساسية . تطوير زراعة البنجر