إشغالات المقاهى "بلطجة" تهدد سلامة المواطنين بالجيزة.. تسيطر على شارع فيصل بعد تطويره وتغلق الشوارع الجانبية ليلا.. وسكان العشرين واللبينى وسليمان جوهر والعريش والمطبعة أكثر المتضررين ..والأهالى: المو

تمثل إشغالات المقاهى كابوسا مزعجا لسكان محافظة الجيزة بالكامل، خاصة بعد أن أصبحت الإشغالات تشبه أعمال البلطجة على المواطنين، بعد أن أغلقت الشوارع خاصة الجانبية، وتحدى واضح للقانون على الرغم من حملات الإشغالات التى ظهرت تحصيل حاصل. وشكى سكان عدد كبير من أحياء الجيزة من سيطرة إشغالات المقاهى ليلا على الشوارع والجزر الوسطى للشوارع الرئيسية، فى غياب واضح للأحياء، مؤكدين أن هناك تنسيقا بين أصحاب المقاهى وموظفى الإشغالات. واجرى "انفراد" عددا من الجولات الميدانية فى عدة شوارع منها، المطبعة والعريش وأحمد لطفى السيد المجاور لمبنى المحافظة وفيصل بحى عمرانية، والطوابق واللبينى وفيصل بحى الهرم، وشوارع عدن وسليمان جوهر بالدقى، ومدينة الإعلام خلف مسرح البالون بحى العجوزة. وقال محمد عشماوى أحد سكان شارع الطوابق، أن الإشغالات أغلقت الشارع وتظهر دائما فى الفترات المسائية، مؤكدا أن أغلبها إشغالات للمقاهى، مشيرا إلى أنه يرى موظفى الإشغالات يجلسون على تلك المقاهى، ويعرفون أصحابها جيدا. وفى شارع فيصل تحتل المقاهى الشوارع الجانبية وتفترش أرصفة الشارع، وهى المستفيد الأكبر من تطوير الشارع وتوسعته، كما سيطرت المحال التجارية على الأرصفة ومنعت المواطنين من المرور وهو ما رصده انفراد. ظاهرة المقاهى تهدد شوارع الجيزة وظاهرة المقاهى بأحياء لا تمثل خطر فقط على السلامة الإنشائية للعقارات، ولكنها تمثل خطورة على الشباب فهى أصبحت أداة جذب للشباب والتسبب فى زيادة أعداد المدخنين، بالإضافة إلى الخروج عن العادات والتقاليد والجلوس على المقاهى والتحرش بالمارة، وهو ما يحدث بمقاهى شارع الهرم التى احتلت الأرصفة. جميع المقاهى تحتل أجزاء كبيرة من الأرصفة، ومنها ما يغلق شوارع، مثلما يحدث فى شارعى فيصل والهرم، فشارع فيصل تجد جميع الشوارع الجانبية تكاد تكون مغلقة بإشغالات المقاهى. الشوارع الجانبية لشارع الهرم تعانى من المقاهى فعلى سبيل المثال هناك عدد من الشوارع الجانبية بشار الهرم تعانى من إشغالات المقاهى المستمرة، ويشكو منها جميع السكان، مثل شارع فاطمة رشدى، وشارع استديو الأهرام، وشارع حسن محمد المتفرع من فاطمة بحى الهرم، وهو ما يمثل أزمة لسكان المنطقة فبعضهم يشكو من "المعاكسات" للفتيات من رواد الكافيهات والمقاهى بالمنطقة، وكذلك تصاعد الأدخنة منها، بالإضافة إلى الإزعاج الدائم لهم. المقاهى تستولى على الشوارع خلف نادى الترسانة بالعجوزة ما نتحدث عنه ليس حالات فردية ولكنه أصبح ظاهرة منتشرة بأحياء الجيزة بالكامل، فمثلا خلف سور نادى الترسانة الرياضى الكائن بحى العجوزة، هناك عدد كبير جدا من المقاهى التى تفترش الشارع بالكامل خاصة نهاية اليوم، ما يتسبب فى معاناة لسكان المنطقة، ولم يفكر الحى فى شن حملات مستمرة على تلك المنطقة لمنع اصحاب المقاهى من الاستلاء على الأرصفة. شارع سليمان جوهر بالدقى يمتلئ بالمقاهى المخالفة ويمتلئ شارع سليمان جوهر بحى الدقى، بالمقاهى التى تفترش الشارع بالكامل، بطولة الذى يمتد من بداية كوبرى أكتوبر حتى محطة مترو الدقى بشارع التحرير، فالشارع تنتشر على جانبيه المقاهى التى تحتل الأرصفة بالكامل وأجزاء من الشارع ويفترش الباعة الجائلين الجزء الأخر. المقاهى تغلق الشوارع الجابية لشارع فيصل وتمثل المقاهى أزمة مرورية فى الشوارع خاصة الجانبية منها، ففى شارع فيصل تجد الشوارع الجانبيه منه تغلقه المقاهى تقريبا، وتمر السيارات بالكاد من بين كراسى المقهى المنتشرة على جانبى الشارع بالإضافة إلى احتلال الرصيف بالشارع الرئيسى، خاصة فى الفترات المسائية التى تغيب فيها حملات الأحياء. محافظة الجيزة: تكثيف الحملات لمراجعة التراخيص من جانبه أكد اللواء علاء بدران، السكرتير العام لمحافظ الجيزة، أن الأحياء تعمل على مراجعة كافة المقاهى والكافيهات، وغلق المخالف منها، مشيرا إلى أن هناك توجيهات من محافظ الجيزة بتكثيف حملات الرقابة من رؤساء الأحياء على جميع المحال وخاصة المقاهى فى الفترات المسائية، ومراجعة التراخيص بها وشروط الحمياية المدنية لحماية أرواح المترددين عليها. واضاف السكرتير العام لـ"انفراد"، أن اللواء أحمد راشد يقود الحملات المسائية على الإشغالات ويتابعها يوميا بنفسه، ووجه بالضرب بيد من حديد للسيطرة على الإشغالات وخاصة المقاهى التى تمثل صداع فى رأس المواطنين.