تفاصيل قيام شاب باختطاف خطيبته والاعتداء عليها جنسيا بالغربية.. خال المجنى عليها: خطفها بمساعدة أصدقائه بعد رفض إتمام الزواج.. وعمدة القرية أنهى الأزمة وديا بعد التوقيع على إيصالات أمانة

تقدم "أ.أ" مقيم بدائرة مركز طنطا ببلاغ رسمى بمركز الشرطة، اتهم فيه خطيب ابنته بخطفها والتعدى عليها جنسيا، للضغط عليه للموافقة على إتمام الزواج، بعدما حدثت مشاجرات يوم توصيل العفش لمسكن الزوجية.

كان اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من العميد إيهاب مصطفى مأمور مركز طنطا يفيد بتقديم البلاغ المذكور، وأكد والد المجنى عليها "أ.أ" 23 سنة مقيمة بقرية تلبنت قيصر التابعة لدائرة المركز، أنه تحدد موعد زفاف ابنته بعد أسبوعين، على عريسها "ر.ع.ع" 24 سنة مقيم بقرية داكودة المجاورة لقريتهم ويوم الخميس تم عقد القران على يد مأذون، ويوم الجمعة الماضية تمت دعوة الأهل والجيران لتوصل العفش والمفروشات إلى مسكن الزوجية.

مشاجرات يوم العفش بين أهالى العروسين تؤدى لفسخ الخطبة وقال أحد أهالى القرية إنه يوم توصيل العفش لمسكن الزوجية حدثت مشاجرات حامية بين أهالى العروسين وتعدى أهالى العريس على أهالى العروسة بالضرب، ووصلت الأمور لإصرار العروسة على فسخ الخطبة، وعدم إتمام الزواج مهما كانت التضحيات.

العريس يخطف عروسته من القرية تحت تهديد السلاح وقال "محمود عبد السلام الشافعى" خال المجنى عليها إنه لديه كافتيريا فى مدخل القرية، وطلب المجنى عليها "ابنة شقيقته" لتوصيل بعض الطلبات التى يحتاجها فى العمل، وأثناء خروجها من المنزل، لتوصيل الطلبات إلى الكافتيريا كان الجانى يتربص بها وفى انتظارها بسيارة سوداء اللون بصحبة زوج شقيقته، واثنين من أصدقائه المقربين، وتم تهديدها بالسلاح الأبيض وأجبروها لركوب السيارة، وتم خطفها رسميا لمسكن شقيقته فى مدينة القاهرة.

وأضاف خال المجنى عليها أنه بعد انتشار الخبر تدخل عقلاء القريتين وتوسط كل من أحمد الوكيل عمدة قرية تلبنت قيصر قرية المجنى عليها، وسلامة موافى عمدة قرية داكودة قرية الجانى، وذهبا معا وتم التراضى وعودة المجنى عليها، وبدأ الأمور تعود لنصابها الصحيح، وإصرار العمد وعقلاء القريتين على التراضى وحل الأمور وديا والتصالح وإتمام الزواج.

اغتصاب المجنى عليها تحت تهديد السلاح وأضاف خال المجنى عليها أنه بالفعل بدأت الأمور تهدأ ويفكر أهل العروسة فى التصالح، إلا أن العروسة دخلت فى حالة بكاء هيستيرى، وحالة نفسية صعبة وبتهدئتها أقرت أن الجانى اغتصبها وهتك عرضها تحت تهديد السلاح، بحجة أنها زوجته وعقد القران، رغم رفضا لكون الإشهار لم يتم، وما يحدث رغما عنها، وعبرت عن غضبها مما فعله فى شقة شقيقته، بحضور زوجها وبعض أصدقائه، وأصرت على عدم الزواج كونه أصبح غير ثقة ولا يؤتمن عليها.

إجبار الجانى على التوقيع على إيصالات أمانة وحل الأمر بجلسة عرفية وأضاف أنهم فور علمهم بالواقعة ذهبوا لتحرير المحضر فى مركز شرطة مدينة طنطا للمطالبة بحقوق ابنتهم، مطالبين بتوقيع الكشف الطبى عليها من خلال الطب الشرعى، لكن عمد القريتين تدخلوا للمرة الثانية وطالبوا والدها بالتنازل عن المحضر، مدعين أنهم أجبروا الجانى على تحرير إيصالات أمانة على بياض لضمان حقوق المجنى عليها، وحل الأمور وديا لاسيما أنها زوجته ومكتوب كتابها، ومن ثم تم التراضى بشكل مؤقت لحين انعقاد الجلسة العرفية، وإنهاء التصالح رسميا.