"هنا أبو الغار" والأمين العام للحزب أبرز المستقيلين
أمانة شمال القليوبية بالكامل تستقيل بعدد 90 عضو
9 أعضاء من المكتب التنفيذى يتقدمون باستقالة مُسببة
يتعرض حزب "المصرى الديمقراطى"، إلى هزة عنيفة ضربت صفوف قواعده وقياداته، وذلك بعدما فشلت محاولات "لم الشمل" داخل الحزب، التى نتج عنها قرار الجناح المعارض للرئيس الجديد للحزب "فريد زهران" الانسحاب من الحزب من خلال موجات متتالية من الاستقالات الجماعية، التى كان أكثرها مفاجئة وإنذارًا بدخول الحزب إلى فصل جديد من التفكك هى استقالة الأمين العام المنتخب مؤخراً خالد راشد، واستقالة "هنا أبو الغار" نجلة الدكتور "محمد أبو الغار" الأب الروحى للحزب، علاوة على عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب، وأمانة شمال القليوبية بالكامل.
ورغم تحفظ معظم أعضاء وقيادات الحزب المستقيلين من عضوية الحزب أو مناصبهم القيادية فى الهيئة العليا وغيرها من مواقع القيادة الحزبية، إلا أن نص استقالة أعضاء المكتب التنفيذى كشفت النقاب عن تحميلهم المسئولية للمهندس باسم كامل، نائب رئيس الحزب المنتخب مؤخرًا.
والاستقالات المتتالية التى ضربت "المصرى الديمقراطى" تأتى على خلفيات انقسام ضرب الحزب مع فوز جناح اليمين بأغلبية أعضاء هيئات الحزب واستمرت حتى فاز اليسار بمنصب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي والنائب الاول لرئيس الحزب، وهو الأمر الذي زاد من حده الخلاف الأمر الذى دفع بعض قيادات الحزب لـ"لم الشمل"، إلا ان كل هذه المحاولات لم تنته بنتائج قادرة على احتواء الأزمة.
استقالات جماعية لـ 25 عضوًا وقياديًا بـ"المصرى الديمقراطى"
وبدأت سلسلة الاستقالات بتقدم 25 قياديا وعضو بحزب المصرى الديمقراطى، باستقالتهم من الحزب، دون أن يعلنوا أى أسباب متحفظين على الأسباب لأنفسهم حرصا على الكيان الذين ساهموا فى تأسيسه منذ سنوات.
وجاءت قائمة الموقعين على الاستقالة كالتالى: "نيفين جرجس - أمين المجتمع المدني وعضو هيئة عليا وعضو لجنة الطعون - صلاح أبو الفضل - عضو هيئة عليا- شكري بطرس - عضو هيئة عليا وعضو أمانة الخبراء - مكسيم حليم - عضو هيئة عليا وعضو أمانة التخطيط والتطوير - تريز سمير – عضو هيئة عليا - حسن محرم عضو هيئة عليا ولجنة الانضباط الحزبى - منال محي الدين- محمد ابو المجد - أمين عمال وفلاحين وسط القاهرة- عبد الناصر جِبْرِيل - أمين تثقيف وسط القاهرة - علية ثروث - عضو أمانة المراة وأمانة المجتمع المدني - مصطفى زغلول - عادل القاضي - ماهر نعيم- مدحت مينا-هاني خليل - سلينة سعد - ماري إسكندر- نادية بكري- علا اسماعيل زكي- غادة شعبان - إيمان بيومي - عبير عبد الباقي - جمال محمد -سهام عبد الناصر جِبْرِيل - سامر سمير عريان - أمانة شمال القاهرة".
استقالة خالد راشد الأمين العام لحزب "المصرى الديمقراطى" من منصبه
وتلا هذه الموجة، استقالة خالد راشد، أمين عام حزب المصرى الديمقراطى، من منصبه كأمين عام وعضو بالهيئة العليا، مع احتفاظه بعضوية الحزب، مؤكداً فشله فى إنهاء حالة الاستقطاب التى يمر بها الحزب، موضحاً أن الاستقالة صرخة فى وجه كل من أوصل الحزب إلى هذه الحالة من الفرقة والانقسام بل والانهيار.
وجاء نص الاستقالة كالتالى:
"فى الوقت الذى تطالعون فيه القرارات التى انتهت إليها "أغلبية" المكتب التنفيذى فى أول اجتماع بعد الانتخابات الأخيرة، والذى أتحمل وحدى مسؤلية تأخير انعقاده بحثاً عن نقاط اتفاق قبل الاجتماع الرسمى وحتى تهدأ الخواطر بلا انتقام أو تشفى، لكن الحقيقة أن كرة الثلج التى تتكون منذ زمن بعيد أكبر من أن نتمكن من تفادى سقوطها، فلا أحد يرغب فى حيادك ولا استقامة أفكارك، ولا يصدق أنه إذا حضر الاستقطاب قفزت السياسة من الشباك، وحين تضاء مصابيح الغضب تنطفئ أنوار العقل، ومن يظن أنه يملك الحكمة وحدة فإن من العبث أن تحاوره".
وأضاف "قد يصفق البعض للاستقالة ويضيفها إلى رصيده، وقد يغضب البعض معتبراً ذلك فراراً يوم وقعت الواقعة، والحقيقة أن هذه الاستقالة صرخة فى وجه كل من أوصل الحزب إلى هذه الحالة من الفرقة والانقسام بل والانهيار ولا يزال".
وتابع "السادة الزملاء.. لا يحتمل قلبى المجهد أن يحضر مراسم دفن عزيز لدينا، ولا أن أقف وسط المشيعين أو الشامتين فى ضياع حلم المصرى الديمقراطى الاجتماعى .. ولا ان أقف مكتوف الأيدى منتظراً التصفيق للفائز بالضربة القاضية".
واختتم استقالته: "أخيرًا.... اعتذر بشدة لكل من خاب ظنه بالاستقالة مستأذناً فى الانسحاب فلم أتقدم إليكم طالباً لمنصب بل مؤمناً بالبحث عن توافق وقد خاب ظنى معترفاً بالفشل فى المأمورية التى ندبت نفسى إليها، اسمحوا لى أن أستأذن بأن قرارى نهائى لا رجعة فيه مستقيلاً من منصب الأمين العام والهيئة العليا محتفظاً فقط بذكرى العضوية فى حلم مصرى جميل، شكراً وتمنياتى للجميع بالتوفيق ".
استقالات جماعية لـ90 عضو بأمانة شمال القليوبية بـ"المصرى الديمقراطى"
لم تتوقف موجة الاستقالات الجماعية التى ضربت عند هذا الحد، بل تقدمت أمانة شمال القليوبية بالحزب بكامل أعضائها وتشكيل هيئة المكتب باستقالتها دون إبداء أى أسباب، وضمت الاستقالات كل من تامر رمضان عبد الله عبد الفتاح، السيد حسن محمد حسن صلاح، اسماعيل فتحى اسماعيل محمد رزق، حسن عبد الله عنتر أبو العنين، محمود عبد الفتاح احمد اسماعيل، اسلام احمد محمد موسى، احمد محمد صبحى محمد كامل الشافى، احمد سامح عبد الله سالم، احمد عبد الله صابر عبد الحليم، عبد الفتاح محمد عاشور محمود، حسين شريف حسين داود، فؤاد يوسف صابر سويلم، رضا إمبابى امين محمد، هشام سلام عبد السلام محمد، محمد ثروت عبد العزيز محمد، محمد عادل محمد مرسى، ماهر السيد عبده السيد، إيهاب اسماعيل حسن راضى، ايمان محمد عبد العال احمد، اميره محمد نجيب محمد السيد، محمود مسعد محمد على مرسى، سالم صلاح ابراهيم على، احمد عبد الرؤوف فريد محمد، ايهاب محمود سالم حجاج، عفيفى عبد الهادى عفيفى ابراهيم، فتحى صلاح محمود عبد الجواد، حمدان منسى عبد الواحد محمد، وجيه عيد محمد عمرى سالم، رضا عبدالله عبد الغنى ابراهيم، محمد سعيد محمود عبد العزيز، حمدى صابر عامر عبد الرحمن، عنتر فريد السيد عبد الرحمن، أشرف حمدى عبد العزيز محمد، امين عبد المحسن محمد بيومى، احمد سليمان عبد العزيز محمد، إبراهيم طه محمود محمد، إسلام عبد الحليم حسين برهومه، جمال عبد الله امين درويش، طارق إبراهيم محمد إبراهيم، محمد ابراهيم محمد ابراهيم، محمود منصف عبد الرازق السيد حسن، محمد السيد احمد غريب، احمد السيد احمد عبد الخالق عفيفى، أحمد ابراهيم الدسوقى محمد حمزة، أميرة سمير عبدالعزيز ابراهيم خليل، صفاء محمد عزام عبدالجواد، أحمد عبد السلام حسن مصطفى، لمياء محمود محمد الجيزاوى.
إضافة إلى نجوى ابراهيم عبد الفتاح عبد الفتاح النساج، رغده محمد رضا يونس عبد الحليم، هبه يوسف غالى رزق، هبه كامل عبد المجيد كامل، هند سعيد عمر غنيمى عواد، شيماء حمدى عبد الفتاح احمد شفا، حكمت محمد ابراهيم محمد الزيات، ابراهيم مجدى ابراهيم عطيه، محمد عبد المقصود السيد محمد محمود شاعر، شريف الشافعى على متولى السحار، محمود عبد السيد نصر حسين، شادى محمود السيد محمد مرسى، محمد محمود رشاد ابراهيم، عبدالصمد احمد عبد الصمد متولى، علاء محمد لطفى سليمان احمد، محمد السيد محمد السيد الريدى، محمد محمود شعبان السيد عامر، محمد فتحى عبد اللطيف على، محمد سعد امام محمود، محمد عادل محمد كمال محمد خليل، محمد عبد العزيز محمد محمد النجار، هشام شعبان عبدالعزيز عربى، ابراهيم خالد ابراهيم رمضان، مينا سعد منصور اسعد، طارق نسيم هندى اسعد، احمد عادل عبد الحفيظ دمرداش، هانى عبدالخالق محمد صلاح الشافعى، احمد السيد احمد عفيفى التمرى، وليد حسن محمد ابراهيم عبد الكريم، منى سعيد مصيلحى ابراهيم، تهانى مسعد السيد عبد العزيز، أمانى ابراهيم محمد عراقى، صفاء ابراهيم السيد فرج النوبشى، شعبان محمدى عبد الفضيل عبد العزيز، هشام محمد جودة محمود هدهود، خالد يسن طه يسن السيد، اسلام سعيد لطفى عبد الخالق، محمود مرسى عبد الحكيم مرسى قنديل، كمال السيد محمد السيد، هانى السيد يوسف محمد، محمد مجدي عبدالعزيز شحته عربى، خالد محمد نعيم.
قائمة استقالات جديدة من "المصرى الديمقراطى" أبرزها "هنا أبو الغار"
ولم تكن هذه هى كلمة النهاية فى سطور تفكك الحزب، بل تقدم عدد أخر من قيادات وأعضاء الحزب باستقالتهم دون إبداء أى أسباب أيضًا، وكان من أبرز المستقيلين الدكتورة هنا أبو الغار، عضو المكتب السياسى بالحزب، ونجلة الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب السابق، والدكتور وائل زكى زكى - نقيب المهندسين بالجيزة وعضو هيئة عليا، والدكتور جمال عبد المحسين أمين أمانة الجيزة.
وضمت القائمة الأسماء التالية: (جمال عبد المحسن أمين الجيزة وعضو هيئة عليا- وائل زكي نقيب المهندسين بالجيزة وعضو هيئة عليا- هنا ابو الغار عضو هيئة عليا وعضو مكتب سياسى - شمس محمد أحمد الأتربي عضو بأمانة الجيزة- دليلة الكردانى عضو بأمانة الجيزة - مي اللباد عضو بأمانة الجيزة- ياسر مصطفى زكي عضو بأمانة الجيزة - مجدية أحمد أبو الغار عضو بأمانة جنوب القاهره- منى أحمد أبو الغار عضو بأمانة جنوب القاهره- قمر شرف عضو أمانة المرأة عضو بأمانة جنوب القاهرة).
استقالة 9 من أعضاء المكتب التنفيذى لحزب "المصرى الديمقراطى"
وأعقب ذلك، تقدم 9 من أعضاء المكتب التنفيذى للحزب، باستقالتهم، وجاء نص الاستقالة كالتالى:
يتقدم الموقعين أدناه الثلاثاء الموافق ١٢ ابريل ٢٠١٦ بالتقدم باستقالة مسببة من عضوية المكتب التنفيذى، وذلك عقب اجتماعهم الدورى بمقر الحزب الرئيسى، والذى تم انعقاده من نفس اليوم فى تمام الساعة السادسة والنصف مساءً.
وارتأى المكتب التنفيذى من منطلق الشفافية وتداول المعلومات بين الهيئة العليا الموقرة التى وضعت ثقتها فى اعضاءه لتولى ملف ادارة شؤون الحزب، أن تُسبب استقالتها وتسرد بمنتهى الوضوح السبب الرئيسى للتقدم بهذه الاستقالة.
لقد كُلفنا بعد انتخابات المؤتمر العام فى ٢ أكتوبر ٢٠١٥ لتولى ادارة المكتب التنفيذى، وحاولنا طيلة الستة اشهر الماضية أن نعمل بمنتهى الإخلاص لإدارة شؤون الحزب بشكل دورى منتظم وباجتماع أسبوعى يتم كل ثلاثاء بالمقر الرئيسى للحزب.
وبعد إعلان نتيجة انتخابات المؤتمر العام التكميلى فى ١ ابريل ٢٠١٦، ارتضينا بنتائج الديمقراطية وأردنا الاستمرار فى بناء الحزب والعمل على المُضى قدما فى طريق إدارة الحزب، وذلك بالاستمرار فى انعقاد اجتماعاتنا والتى لم تنقطع طيلة ستة أشهر فائتة، ومع أنه تم التعطيل المُتعمد لانعقاد اجتماع المكتب التنفيذى الذى كان مقرر عقده الثلاثاء الماضى، الا أننا أردنا ألا نقف عند هذه الجزئية وتخطيناها وأصررنا على انعقاد اجتماع هذا الأسبوع بموعده.
وبالفعل، انعقد اجتماع المكتب أمس بموعده الثابت، وفى نهاية الاجتماع فى تمام الساعة التاسعة والنصف مساءا فوجئنا جميعا بأن إحدى قرارات المكتب التنفيذى قد تشدق بها أحد أعضاء " المنتدى الفكرى للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى" ، وذلك حتى قبل الانتهاء من صياغة محضر الاجتماع.
مع الاخذ فى الاعتبار بأنها لم تكن المرة الأولى التى يحدث فيها تسريب وكأن اجتماعنا كان مذاع على الهواء، وبأقل من دقائق معدودة تم مناقشة الامر فيما بيننا عن ضرورة معرفة من الذى يُسرب قرارات الاجتماع حتى قبل صياغتها بمحضر الجلسة.
وعند مواجهة المهندس باسم كامل، بأننا جميعا نشك به لأنه صاحب مصلحة واضحة فى تعطيل قرارات اليوم تحديدا، لم ينكر واقر انه هو الذى أرسل الاجتماع لزملاءه - على حد قوله - ولم يجد غضاضة فى ذلك، فاعترضنا جميعا على هذا الفعل وانتهى الاجتماع على ذلك.
ثم قام المهندس ريمون مرقص، مشكورا بإرسال قرارات المكتب التنفيذى على البريد الإلكترونى للهيئة العليا عقب الانتهاء من صياغة قرارات الاجتماع، وإن ما فعله المهندس باسم كامل يُعد انتحارا سياسيا وفقدان كامل لأى تفهم لأدني درجات الخلق الحزبى، فكيف لنا أن نثق فى زميل لا يحترم أى اصول للعمل الجماعي؟!، هذه المرة يسرب لزملائه -على حد قوله-، لا نعلم من سيكونون زملاءه فى المرة القادمة.
"أعضاء الهيئة العليا الكرام.. بعد سردنا للذى حدث اليوم بمنتهى الشفافية، اسمحوا لنا جميعا أن نقدر ثقتكم فينا، لذا نطالبكم أن تتقبلوا مننا قرارنا بالاستقالة من عضوية المكتب التنفيذى ومن مناصبنا الحزبية الحالية نظرًا لسببين:
أولا: حفاظا على أمان حزبنا، وكذلك حفاظا على أماننا الشخصى، لأنه لو كانت الأحزاب تدار بأن أحد الذين يدعون أنهم قيادات الحزب ونائب لرئيسه يفعل أفعال غير أخلاقية ولا مهنية، ويسجل لزملائه اجتماع رسمى ويذيعه قبل خروج زملاءه من باب غرفة الاجتماع، فهذا يدعونا كلنا للتنحى عن ذلك المشهد حفاظا على أقل قدر من احترام الذات وحفاظا على اتساقنا مع أنفسنا.
ثانيا: تقديرا للأمانة التى حملتوها لنا، نحن نجد أننا لا نستطيع الاستمرار فى ممارسة أعمالنا فى هذا الجو التآمرى الذى ينم عن انقسام حقيقى، ليس انقسام قائم على اختلاف فى الأفكار أو الأيدولوچيات، وإنما خلاف اخلاقى وخصومة قيمية. فنحن نؤمن بأن أخلاقنا وقيمنا هى أعز ما نملك وبالتالى لا نستطيع التعامل مع من يدعون الشرف ويمارسون غيره.
"نشكركم جميعا على الفترة التى قضيناها سويا فى بناء هذا الحزب العزيز علينا جميعا، الموقعون أدناه، أعضاء المكتب التنفيذى: أسامة بسيط ابراهيم، مساعد الأمين العام، عضو، نيفين عبيد فهيم، أمين المرأة، نهلة محمد جمال الدين بكري، عضو مؤسس، نادية فاروق روبين غطاس، مساعد الأمين العام، أحمد عزت أبو ليلة، أمين العمل الجماهيري، عضو الهيئة العليا، ولاء عز الدين، أمين الإعلام، تامر محسن النحاس، أمين التنظيم، أحمد عامر غنام، أمين إتحاد الشباب".
واللافت للنظر هنا أن ما يحدث فى الحزب الآن يأتي وسط صمت من الدكتور محمد أبو الغار، الرئيس السابق للحزب، الذى ظهر في مشهده الأخير علي مسرح الهوسابير بعد إعلان نتيجة الانتخابات بالحزب متوسطا القائمة الخاسرة، التى ضمت الدكتور محمد نور فرحات، والدكتور زياد بهاء الدين، والقائمة الفائزة وعلي رأسها فريد زهران، والمهندس باسم كامل.
وصمت "أبو الغار" يصاحبه صمت من رؤوس القائمة الخاسرة حيث لم يصرح الدكتور زياد بهاء الدين، سوى من خلال بيان للهيئة العليا للحزب حصل "انفراد" علي نسخة منه، طالب فيه الجميع بالتهدئة علاوة علي طلبه بحذف بريده الالكترونى من قوائم الحزب.
وهنا أكدت مصادر مقربه من فريد زهران، أن رئيس الحزب الجديد استنفذ كل محاولاته لـ"لم الشمل"، وأنه بالفعل جهز بدائل تشغل مكان القيادات المنسحبة علاوة علي استقطاب أعضاء جدد للحزب لتفادي الانسحابات علي مستوي التمويل او العضوية .