تجدد احتجاجات هونج كونج.. خروج الآلاف فى مسيرة بشوارع المدينة وإغلاق محطات المترو.. الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع والمحتجون يرشقونها بالقنابل الحارقة.. ورئيسة البلاد تتعهد بتعديل حكومى حال وقف الاحت

تجددت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية مرة أخرى فى هونج كونج، التابعة للصين، والتى قد بدأت منذ يونيو الماضى، جراء طرح الحكومة قانون تسليم المطلوبين إلى الصين، ثم سحبه لاحقا، وشابت الاحتجاجات أعمال عنف وشغب، كما اعتقل أكثر من 2600 شخص منذ تصاعدها ، اليوم شارك الآلاف في مسيرة احتجاجية غير قانونية بمنطقة كولون فى هونج كونج اليوم الأحد، وارتدى كثيرون منهم أقنعة فى تحد لقوانين الطوارئ وفى اختبار لقوة الحركة المطالبة بالديمقراطية بعد أربعة أشهر من الاضطرابات. وافترشت الأرض لافتات كُتبت عليها شعارات مثل "الحرية لهونج كونج" و"مواطنو هونج كونج يقاومون" كما كُتب على أحد الجدران عبارة "نموت ولا نكون مع الأحمر" في إشارة إلى لون العلم الصيني. وقالت الشرطة إن المسيرة غير قانونية مما يعني أن المحتجين معرضون للاعتقال. وشهدت منطقة كولون بعض أسوأ أعمال العنف في الأسابيع القليلة الماضية وفرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة فيها على طول خط سير الاحتجاج وأغلقت محطات لمترو الأنفاق ووضعت الشرطة مدافع المياه في الشارع. ويشعر المحتجون بالغضب من زعيمة هونج كونج كاري لام إذ يرون أنها لم تتمكن من حماية حرياتهم في مواجهة بكين وفرضت قوانين الطوارئ التي يعود تاريخها إلى عصر الاستعمار وسمحت للشرطة باستخدام ما يصفونه بالقوة المفرطة. وقالت محتجة ملثمة تدعى تشيونج (33 عاما) "كاري لام لا تنصت لنا. قد يكون هذا مقبولا في الصين ولكن ليس في هونج كونج". واشتعل فتيل الغضب بسبب مشروع قانون كان سيسمح بتسليم المشتبه بهم إلى البر الرئيسي الصيني لمثولهم أمام محاكم يسيطر عليها الحزب الشيوعي. لكن اتسع نطاق الاحتجاج وتحول إلى حركة تنادي بالديمقراطية. وترفض الصين الاتهامات بأنها تزحف للانقضاض على الحريات في هونج كونج وتتهم دولا غربية كالولايات المتحدة وبريطانيا بإثارة التوتر. أطلقت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع صوب محتجين رشقوها بالقنابل الحارقة اليوم الأحد، مع خروج الآلاف في مسيرة غير قانونية بمنطقة كولون تختبر قوة الحركة المطالبة بالديمقراطية بعد أربعة أشهر من الاضطرابات. وأطلقت القوات داخل مركز شرطة تسيم شا تسوي وابلا من الغاز المسيل للدموع ودعت المحتجين من خلال مكبر للصوت للانصراف. ورشق محتجون متشحون بالسواد البوابة الحديدية لمركز الشرطة بالقنابل الحارقة وألقوا ببعضها في الداخل. وتشهد هونج كونج منذ شهور احتجاجات حاشدة يشوبها العنف في بعض الأحيان بسبب مخاوف من مساعي الصين لإحكام قبضتها على المدينة في أسوأ أزمة سياسية منذ أن سلمت بريطانيا هونج كونج لبكين عام 1997. استعداد لتعديل حكومى ومن جانبها أبدت كارى لام، الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، استعدادها لإجراء تعديل شامل لحكومتها عندما تتلاشى أزمة الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر. وردا على سؤال بشأن تعديل فريق مستشاريها، قالت "لام" فى مداخلة هاتفية بأحد البرامج الإذاعية: "لن أستبعد هذا الاحتمال، لكننى سأقرر عندما نصل إلى هذه المرحلة".. وذلك حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية على موقعها الإلكترونى. وتطرقت لام، إلى الاتهامات الموجهة إلى الشرطة بالتعامل بوحشية مع الاضطرابات، قائلة: "لن تتسامح الحكومة مع أى عمل غير قانونى أو عنيف، حتى إن صدر من الشرطة، لكن سيادة القانون فى هونج كونج تعتمد على الأشخاص الذين يلتزمون بالقانون، ويجب على العامة أن يدينوا هجمات البعض على السكان الآخرين، وتخريب المتاجر".








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;