وزارة الصحة تطارد بائعى الأدوية عبر "السوشيال ميديا".. صفحة تروج لشراء أدوية أورام لإعادة تدويرها.. والصيدلة: أبلغنا التفتيش والجهات الرقابية لضبط المتورطين.. وخبراء: فخ لاستغلال حاجة اليائسين من الشف

مركز الدراسات الدوائية: شراء الدواء وارتجاعه للصيدلة يحمى من تدوير الأصناف منتهية الصلاحية "ترحب خدمات الصيدلية بشراء أدوية الأورام التى تم شراؤها ولم تستخدم.. أبعت لنا رسالة خاصة على الصفحة باسم الدواء لنقوم بالتواصل معك"، كان ذلك عنوانا على صفحة بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك نشرت بوست تضمن نصا يروج لشراء أدوية الأورام غير المستغلة وهو ما يمثل كارثة صحية تفتح الباب أمام تدوير الأدوية منتهية الصلاحية بالأسواق متسبباً فى قتل عشرات من مرضى الأورام". وحذرت وزارة الصحة والسكان من الانسياق وراء هذه الصفحات أو التعامل معها لكونها تقوم باستغلال حاجة المرضى لبعض الأدوية وتقوم بجمع الأدوية منتهية الصلاحية على أن يعاد تدويرها مرة أخرى وتغليفها وبيعها للمرضى فى السوق السوداء، خاصة فى ظل ارتفاع أسعار هذه الأدوية التى تصل إلى 70 ألف جنيه أحيانا للأمبول الواحد. وقالت وزارة الصحة والسكان، إنه تم توجيه التفتيش الصيدلى بالإدارة المركزية للصيدلة للتعاون مع وزارة الداخلية قطاع الجرائم الإلكترونية للتتبع هذه النوعية من الصفحات وغلقها ومعاقبة من يقف ورائها مضيفة أنه تم استحداث فريق من التفتيش لتتبع صفحات السوشيال ميديا التي تروح لبيع وشراء أدوية خارج الإطار الرسمى "الصيدلية" مؤكدة أن ذلك يعد بابا من أبواب نشر الأدوية المغشوشة والمهربة مجهولة المصدر، بالإضافة إلى جمع الأدوية منتهية الصلاحية وإعادة تدويرها وطرحها بالسوق طمعا فى المكسب فضلا عن استغلال المرضى وتوفير الأدوية المهربة ذات الأسعار المرتفعة بأسعار منخفضة قبيل انتهاء صلاحيتها الفعلية . وتابعت وزارة الصحة، أن هذه الصفحات تدعوا ليس فقط لشراء أدوية الأورام وانما للأدوية الحيوية المختلفة مثل الضغط والسكر والقلب والكبد والكلى لاستغلال حاجة المرضى، محذرة من التعامل معها مطلقا والإبلاغ عنها سريعا وأضافت أن الإطار الآمن لشراء الدواء هو التوجه للصيدلية كما أن سياسة الاسترجاع الآمن للأدوية معمول بها داخل صيدليات مصر منعا لبيع المستحضرات خارج الأسواق الرسمية. وكشفت أن تناول أدوية مغشوشة أو مهربة أو منتهية الصلاحية بالنسبة لمرضى الأمراض المزمنة يسبب الوفاة المباشرة وتابعت: الأدوية المنتهية الصلاحية تسبب خلل فى أجهزة الجسم وفشل بما فيها من مواد كيمائية خطرة. من جانبها حذرت الدكتورة هبة إمام الخبيرة فى نظم المعلومات الدوائية لـــ "انفراد" من النصب على المرضى باسم الأدوية الحديثة أو المستورة لعلاج الأمراض المزمنة مثل الأورام والفشل الكبدي والكلوي والسكر وهي في الأساس أدوية منتهية الصلاحية أو مغشوشة تباع من خلال " تجار الشنطة " ممن يستغلون حاجة المرضى في الشفاء بعد يأسهم من العلاجات، متابعة: "يتم شراء هذه النوعية من الأدوية بطرق غير سليمة من المهربين ويعاد تغليفها مره أخرى وطرحها بعد استدراج بعض المرضى"، لافتة إلى أن وزارة الصحة تبذل جهود كبيرة للحد من هذه الممارسات من خلال التفتيش الصيدلي الذى يتتبع مثل هذه الصفحات ويتم ضبطهم بالتعاون مع الأجهزة المعنية ونصحت بشراء الأدوية من مصدرها الرسمي واسترجاعها اذا انقضت الحاجة للصيدلي أو التخلص منها بطريقة آمنه . وفى ذات السياق قال الدكتور على عبد الله، مدير مركز الدراسات الدوائية وعلاج الإدمان لـ"انفراد" إن هذه الصفحات تعد طريقة لاصطياد الزبائن ممن لديهم أدوية منتهية الصلاحية أو مهربة أو مسربة من مستشفيات الصحة خاصة للأدوية الحيوية المختلفة لشرائها بثمن بخس وبيعها للبعض بأسعار أعلى وبالتالى جنى أرباح كبيرة بالمخالفة للقانون، متابعًا: "أى دواء خارج منظومة كشف من جانب طبيب وإشراف صيدلى قد تسبب الوفاة المباشرة للمريض واستكمل: الأدوية منتهية الصلاحية تحدت خلل شامل فى أجهزة الجسم وسميتها تسبب شلل ووفاة، مشيرا إلى أن معظم ادوية الأورام لها مصدرين هما الصين والهند، وسعر أدوية الأورام يصل من 50 إلى 70 ألف جنيه، مضيفا أن هذه الصفحات تستهدف شراء الأدوية مرتفعة الأسعار وبيعها بعد تدويرها للمرضى .




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;