سلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على القمة الأفريقية الروسية المرتقبة، كاشفة أبرز القضايا التى سيتم مناقشتها خلال القمة، فى وقت أكد فيه رئيس المركز المصرى الروسى للدراسات، لولا الثقة الكبيرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين ما كانت القمة الروسية الأفريقية لتعقد.
وبثت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا حول إفريقيا - روسيا قمة لأول مرة فى التاريخ يجتمعان فى منتدى اقتصادى عالمى، والتى تعقد بمدينة سوتشى الروسية، موضحة أنها مهمة عظيمة تحملها مصر على عاتقها كرئيس للاتحاد الأفريقى.
وأضاف التقرير أن هذه القمة تنطلق من علاقات روسية مصرية راسخة وشراكة فى جميع المجالات وهناك طموحات افريقية روسية واسعة وتطلعات مشتركة يمهد لها المنتدى الاقتصادى الأول روسيا.. إفريقيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بمختلف أشكالها.
ولفت التقرير إلى أن الهدف من هذه القمة خلق فرص للتنمية والعلاقات المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون البشرى والاجتماعى، موضحا أن 40 زعيما من قادة الاتحادات الكبرى ورؤساء المنظمات الإقليمية يشاركون فى هذه القمة التاريخية برئاسة مصرية روسية.
وعرضت قناة "إكسترا نيوز" أبرز القضايا التى سيتم مناقشتها فى قمة أفريقيا.. روسيا المقرر عقدها خلال الساعات الماضية، موضة أن القمة ستجرى فى مدينة سوتشى برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، وأنها تعتبر أول حدث على مثل هذا المستوى فى تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية.
وذكرت القناة أنه وجهت دعوات لرؤساء كل القارة الأفريقية والقائمين على أكبر الاتحادات والمؤسسات الإقليمية، حيث ستناقش القمة سبل تعزيز العلاقات بين موسكو وبلدان القارة الأفريقية فى المجالات المختلفة.
ولفتت القناة، إلى أن القمة تناقش القضايا الدولية وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات والمخاطر الأخرى التى تهدد الأمن الإقليمى والعالمى، كما أنه على هامش القمة ستتم إقامة المنتدى الاقتصادى "روسيا – أفريقيا" بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية وممثلى الشركات التجارية الروسية، بالإضافة إلى توقيع مجموعة مهمة من الاتفاقيات فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وتنظيم معرض المنتدى الاقتصادى "روسيا – افريقيا" لعرض عدد من المشاريع فى العديد من القطاعات.
من جانبه أكد أشرف كمال رئيس المركز المصرى الروسى للدراسات، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لروسيا تحمل شقين الأول هو العلاقة المصرية الروسية والشق الثانى متعدد الأطراف ومتعلق بالعلاقات الافريقية الروسية وهذا بصفة مصر دولة أفريقية فى المقام الأول وتترأس الاتحاد الأفريقى فى الوقت الراهن.
وأضاف رئيس المركز المصرى الروسى للدراسات، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أنه لولا الثقة الكبيرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى جانب التفاهم الواضح بين القاهرة وموسكو فى عهد الرئيس السيسى خاصة بالنسبة التحديات التى تواجه أفريقيا خاصة أن افريقيا غنية بمواردها بجانب تحديات مكافحة الإرهاب وغيرها من الملفات ما كان لهذه القمة أن تعقد.
وأوضح رئيس المركز المصرى الروسى للدراسات، أن روسيا لديها علاقات قوية مع أفريقيا ولكنها كانت تواجه عقبات كثيرة فى كل مرة تحاول أن تطور هذه العلاقات، فعندما عادت مصر إلى أفريقيا عادت روسيا إلى أفريقيا.