فيديو.. "إكسترا نيوز" تكشف ازدواجية أردوغان.. خبير بالشأن التركى: يتبنى خطابات شعوبية ويتحدث عن اللاجئين ويغزو سوريا.. وباحث: عائلته ورجاله فى الحكومة متورطين فى فساد

يمارس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سياسة الازدواجية، ففى الوقت الذى يخرج ليزعم فيه أنه يحمى المسلمين وأنه يدافع عن حقوق اللاجئين نجده يرتكب كافة أشكال الانتهاكات ضد شعبه وكذلك ضد السوريين المدنيين، وعائلته تتورط فى عمليات فساد. فى هذا السياق قال محمد ربيع، الخبير فى الشأن التركى، إن أردوغان يحاول أن يتبنى خطابات شعبوية سواء فى الداخل أو الخارج يزعم فيها أنه يدافع عن حقوق الإتسان ولكن الداخل يعلم جيدا الانتهاكات التى يمارسها أردوغان ضد شعبه. وأضاف الخبير فى الشأن التركى فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن أردوغان يحاول أن يصور نفسه أنه حامى حمى حقوق المسلمين من أجل أن يحصل على الأغلبية ولكن فى الحقيقة أن الغالبية أصبح يرفض سياسات أردوغان وتدخله فى شؤون الدول المجاورة والجرائم والغزو للأراضى السورية بجانب انتهاكه للحقوق فى الأراضى القبرصية. ولفت محمد ربيع، إلى أن هذا التناقض يظهر من خلال سياسات وقرارات يحاول أن يصدرها للرأى العام على أنه الحامى لحقوق الإنسان، حيث يخرج فى الأمم المتحدة ليتحدث عن حقوق اللاجئين بينما نجده يضرب السوريين ويقصف المدنيين فى الشمال السورى. وفى إطار متصل قال كرم سعيد الباحث فى الشأن التركى، إن هناك مؤشرات كاشفة حول دخول تركيا على خط الأزمات مع الدول الاوروبية وكذلك موالاة تركيا للجماعات الراديكالية مثل ما يفعله أردوغان فى سوريا ودعمه لجبهة النصرية الإرهابية. وأضاف الباحث فى الشأن التركى، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن الجماعات المتشددة تتواجد بشكل كبير فى المناطق التى تسيطر عليها القوات التركية فى سوري، موضحا أن أردوغان يدعم على المستوى الخارجى أيضا المليشيات المسلحة فى ليبيا وكذلك الإرهابيين فى الصومال وانخراط تركيا السلبى فى عدد من الصراعات التى يشهدها الإقليم . وتابع كرم سعيد، "على مستوى الداخل سنجد تقارير كثيرة حول تورط بعض عائلة أردوغان وكذلك بعض الوزراء المقربين من أردوغان وبعد قيادات حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم فى قضايا فساد والتى تم كشف النقاب عنها فى عام 2013 وكذلك هناك تقارير حول تنمسك أردوغان بوزير المالية بيراق صهر الرئيس التركى رغم فشله الذريع فى إدارة الأزمة الاقتصادية . من جانبه وصف عبد الله الأحمد، الباحث فى العلاقات الدولية، قوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التى شنت عدوان على سوريا بالقوات المحتلة، مشيرا إلى أنه إذا أرادت تركيا أن تنشئ منطقة أمنة فى سوريا فعليها أن تتفاوض مع الحكومة السورية وليس مع الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الباحث فى العلاقات الدولية، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تستخدم جميع أوراقها وتخلطها فى سوريا، وبالتالى فإن واشنطن تسعى لإطالة أمد الأزمة السورية وليس إيجاد حلول عاجلة لها. وأوضح عبد الله الأحمد، أنه كان هناك اتفاقية اسمها " أضنة " إلى أن تركيا وجماعة الإخوان هم من خرقوا تلك الاتفاقية، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان هى من تحكم تركيا الآن.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;