شكرى يغادر اسطنبول فور تسليم رئاسة القمة الإسلامية لتركيا.. ويتجاهل مصافحة أردوغان.. الخارجية: الوزير ألقى كلمة نيابة عن الرئيس السيسى.. وطالب بالوقوف أمام المخططات الخبيثة المستهدفة لتأجيج الصراعات

صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية وصل صباح اليوم إلى اسطنبول لرئاسة وفد مصر فى قمة المؤتمر الإسلامى نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث توجه فور الوصول إلى قاعة المؤتمر وترأس الجلسة الافتتاحية التى ألقى خلالها كلمة الرئيس، وعقب ذلك أعلن وزير الخارجية عن انتقال رئاسة الدورة الثالثة عشر لقمة منظمة التعاون الإسلامى إلى تركيا وغادر مباشرة منصة الرئاسة وقاعة المؤتمر عائدا إلى القاهرة.

وتجاهل سامح شكرى وزير الخارجية مصافحة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال تسليمه رئاسة مؤتمر قمة التعاون الإسلامى.وتأتى مغادرة شكرى فور إلقاء الكلمة قبل بدء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كلمته، حيث استلم السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية رئاسة وفد مصر.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن كلمة الرئيس السيسى أمام المؤتمر تضمنت استعراضا للجهود التى قامت بها مصر إبان فترة رئاستها للدورة الثانية عشر لمؤتمر القمة الإسلامية، وتحليلا متعمقا للتحديات التى تواجه النظام الدولى حاليا، لاسيما العالمين العربى والإسلامى، وفى مقدمتها التحدى الخاص بالإرهاب ومحاولات إلصاقه بالدين الإسلامى، والأزمات الطاحنة التى تواجه العديد من الدول الإسلامية والتى يذهب ضحيتها الآلاف من المسلمين فى دول مثل سوريا وليبيا واليمن والصومال وأفغانستان وجنوب الفلبين ومالى وجامو وكشمير وميانمار وغيرها.

كما أكدت كلمة مصر أمام القمة على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتمكينها من مواجهة التحديات المختلفة، والوقوف أمام المخططات الخبيثة التى تستهدف تأجيج الصراعات ونشر الآفات فى الجسد الإسلامى، وبما يؤهل بإعادة الأمل لدى الشعوب الإسلامية.

وأوضح أبو زيد، أن القضية الفلسطينية استحوذت على شق هام من كلمة الرئيس السيسى أمام القمة باعتبارها كانت المحرك الأساسى لإنشاء منظمة المؤتمر الإسلامى منذ بداية عهدها، حيث تم استعراض الجهود الهامة التى قامت بها مصر خلال عضويتها بفريق الاتصال المعنى بالقدس التابع للمنظمة، والزيارات التى قام بها الفريق إلى عدد من الدول للدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى. كما أكد الرئيس السيسى فى كلمته على ضرورة تكثيف الجهود من أجل محاربة انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا، وما يقترن بها من انتهاكات عنصرية لحقوق الإنسان، وضرورة توفير الحماية للأقليات المسلمة فى شتى بقاع الأرض، فى الوقت الذى يتعين فيه العمل على خلق آليات للحوار لإعلان قيم التسامح والتعايش المشترك والمبادئ السامية للأديان السماوية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;