تفاصيل زيارة وفد "النواب" لستراسبورج.. 3 وفود من البرلمان الأوروبى تزور مصر فى مايو.. وتقرير كامل عن الزيارة أمام "على عبد العال".. وأحمد سعيد: أكدنا الاهتمام الشعبى بالوصول لحقيقة مقتل "ريجيني"

التأكيد على عدم صحة الأرقام الخاصة بالاختفاء القسرى.. والتحذير من الاعتماد على وسائل الإعلام نائب: قلنا لهم إن التحقيقات تأخذ وقتا وأننا توصلنا للمتورط فى مقتل النائب العام بعد 9 أشهر - شددنا على أن إعلانهم عن أرقام مغلوطة تتعلق بشئوننا تضر بمصر اختتم وفد مجلس النواب المصرى زيارته لنظيره الأوروبى بستراسبورج بعد إنهائه سلسلة من اللقاءات عقدها مع أعضاء البرلمان الأوروبى لتصحيح الصورة الذهنية المكونة عن السياسات فى مصر، وذلك بعد ما أعلنه البرلمان الأوروبى فى شهر مارس الماضى بانتقاده للحريات وتوصيته اتخاذ إجراءات ضدها مع اقتراح حزب الخضر لقطع المساعدات عنها.

وحسب المؤشرات الأولية، فقد أدى الوفد مهامه المكلف بها بنجاح على أن تكون هناك زيارة لمجموعة الأحزاب الشعبية epp لمصر فى شهر مايو، وآخرى للجنة حقوق الإنسان وأحزاب المشرق فى سبتمبر، وضم الوفد كلا من الدكتور أحمد سعيد، رئيسًا للوفد، والدكتورة شيرين فراج،و علاء والى وأحمد خليل خير الله، وأسامة أبو المجد، وجمال عبد العال، وهبة هجرس، ومحمد زكى السويدى، وأحمد على، ومنال ماهر الجميل.

وشملت اللقاءات تواجد عدد أكثر من 50 نائبا، وكان على رأسها مع حزب الخضر والوسط، ومجموعة الأحزاب الشعبية epp، وأيضا منسق مجموعة الأحزاب الاشتراكية بلجنة العلاقات الخارجية، ثم اجتماع مع لجنة العلاقات الخاصة بدول المشرق بالبرلمان الأوروبى.

أحمد سعيد: أهدافنا تحققت وكشف الدكتور أحمد سعيد، عضو مجلس النواب، رئيس الوفد البرلمانى المسافر إلى البرلمان الأوروبى، فجر الاثنين الماضى عقب انتهاء الزيارة اليوم، مؤكداً فى حديثه أن جميع الأهداف التى وضعها الوفد فى أولوياته قد تحققت، إضافة إلى كتابته لتقرير مفصل بشأن الزيارة واللقاءات التى تمت بها والنتائج، لعرضه على الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.

أوضح "سعيد" فى تصريحات لـ "انفراد"، أن وفد البرلمان المصرى، قد التقى خلال زيارته برئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبى، فضلاً عن رئيسة لجنة حقوق الإنسان، ورئيس لجنة المشرق، إضافة إلى لقاءات أخرى بمجموعات من أحزاب الخضر والإشتراكى والليبرالى والمحافظين، ومن الأحزاب الشعبية EPP، " European People’s Party".

وأضاف رئيس الوفد، أن الوفد قد تمكن من خلال تلك اللقاءات، من تفعيل خطوات جيدة نحو استمرار التواصل والتعاون بين البرلمان المصرى والبرلمان الأوروبى، والتأكيد على أن مجلس النواب معنى بملف حقوق الإنسان، والتأكيد أيضاً على ضرورة أن يكون مجلس النواب مرجع مهم لهم حال كتابتهم لأى تقارير تتعلق بالشئون المصرية.

وبشأن قضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، قال الدكتور أحمد سعيد أنها أخذت الجانب الأكبر من النقاشات، موضحاً: "أكدنا على أن البرلمان المصرى ليس جهة تحقيق، لكنه يتابع عن كثب مستجداته، ومعنى بالوصول للحقيقة، لاسيما الشعب المصرى كله، بدليل أن اسم "ريجينى" أصبح الأشهر الآن فى مصر.

وتابع "سعيد": "أكدنا أيضاً أن التحقيقات لا تزال مستمرة فى هذا الشأن، والتحقيقات تأخذ وقتا، بدليل أن النائب العام المصرى توصلنا إلى قاتله بعد 9 أشهر من البحث، وقلت لهم أيضاً لا تحدثونى عن أى تصريحات تُكتب فى وسائل الإعلام، حدثونى عما تصرح به الحكومة الإيطالية بشكل رسمى، فضلاً عن أن استدعاء السفير كان للتشاور ولو كانت الحكومة الإيطالية تنتوى سحبه لقالت ذلك".

وأكد رئيس الوفد البرلمانى المصرى، أنهم شددوا خلال لقاءاتهم على أنه لا يجب ألا ينساق أحد الأطراف وراء وسائل الإعلام لأنه قد يكون وراء كل وسيلة أجندة خاصة، خاصة أن قضية "ريجينى" أصبحت مسيسة، وأن الحديث عن قطع العلاقات بين دولتين بحجم مصر وإيطاليا لا يصح أن نستقيه من وسائل إعلامية، فى حين هناك حكومة قادرة على إعلان ذلك، وفق تعبيره.

وأشار الدكتور أحمد سعيد، إلى أنه قال خلال لقاءات الوفد لأعضاء البرلمان الأوروبى: "لو كلمتكم عن المنطق، مصر ليس لديها تاريخ فى تعذيب الأجانب، فضلاً عن أنه من غير المعقول أن نفعل شئ قد يتسبب فى قطع العلاقات بيننا وبين دولة بحجم إيطاليا، التى كان لها مواقف مشرفه تجاه مصر، فضلاً عن أن بيننا علاقات اقتصادية قوية".

وأشار "سعيد"، إلى أن أعضاء البرلمان الأوروبى تحدثوا معهم عن ملف الاختفاء القسرى، موضحاً: "قلنا لهم أن الأرقام التى أعلنوها بشأن ذلك الأمر، غير سليمة، وتضر بمصر فى وقت تمر فيه بأزمة اقتصادية، وذلك على الجانب السياحى وغيره، وأنه لا يوجد شخص واحد محبوس إلا على ذمة قضية، غير أن هناك من اختفى خلال الهجرة غير الشرعية، فلا يجب أن نخلط الأمر، بشكل يصل فى النهاية إلى الإضرار بمصر".

وفى نهاية حديثه، أكد رئيس الوفد البرلمانى، أنهم وجههوا لهم دعوة لزيارة البرلمان المصرى، مؤكداً أن مجموعة منEPP سيزورون مصر مايو المقبل، وأن وفد من لجنتى حقوق الإنسان، والمشرق، سيزوران البرلمان المصرى سبتمبر المقبل.

"حقوق الإنسان" للبرلمان الأوروبى تزور مجلس النواب وقال علاء والى، عضو مجلس النواب، أن لقاءات الوفد اختتمت باجتماع مع رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان والذى أكد زيارته لمصر برفقة شخصيات إيطالية من أعضاء البرلمان الأوروبى.

ولفت إلى أن مختلف اللقاءات أتت بثمار إيجابية لصالح الجانب المصرى، موضحا أن أبرز القضايا التى طرحت كانت قضية جوليو ريجينى، والاختفاء القسرى، والتعذيب فى السجون، والمحبوسين على ذمة قضايا الرأى، لافتا أن الوفد كان له كافة الردود الوافية حول تلك القضايا بشكل له أثر إيجابى على الأعضاء.

وفد النواب: البرلمان الأوروبى يزور مصر منتصف مايو بينما قالت النائبة البرلمانية منال ماهر، عضو الوفد، إن الزيارة حققت نتائج إيجابية كبيرة وغير متوقعة، مشيرة إلى أن الوفد ألتقى عدد كبير من أعضاء البرلمان الأوروبى، وجرى نقاشات عديدة حول حقوق الإنسان فى مصر، ومقتل الطالب الإيطالى ريجينى.

وأضافت "ماهر" أن عدد من نواب البرلمان الأوروبى أبدوا حرجا شديدا من عدم التواصل مع الجانب المصرى بشكل مباشر للاستماع إلى وجهة نظرهم، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تنظيم زيارات دورية بين البرلمان المصرى والأوروبى خاصة فى مجالات العدالة المدنية والأمن القومى، مؤكدة أنه ربما تكون الزيارة الأولى لمصر منتصف مايو.

وأوضحت أن الوفد أكد أن قضية "ريجينى" تمثل قضية رأى عام فى مصر، وأن النظام المصرى فى انتظار انتهاء التحقيقات، لافتة إلى البرلمان الأوروبى أكد على استعداده لتقديم الدعم إلى الجانب المصرى فى مجال حقوق الإنسان.

ولفتت النائبة البرلمانية إلى أن الوفد سيعقد اجتماعا فور وصوله إلى القاهرة لصياغة التقرير النهائى الخاص بالزيارة، لتسليمه إلى الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، تمهيدا لمناقشته خلال الجلسة العامة.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;