مقالات صحف الخليج.. أمل عبد الله الهدابى تتساءل: ما وراء اتفاق أردوغان والسراج!.. إلياس حرفوش يتحدث عن عون ونصر الله ومطالب الحراك.. سمر المقرن تدين جريمة قطع الأشجار.. شاكر نورى: المعجزة الإماراتية ف

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة أبرزها، الأهداف الخفية لاتفاق أردوغان وحكومة السراج الليبية، كذلك متابعات الحراك فى لبنان. أمل عبد الله الهدابى: ما وراء اتفاق أردوغان والسراج! أشارت الكاتبة فى مقالها المنشور بصحيفة البيان الإماراتية، إلى اتفاق تركيا وحكومة الوفاق الليبية، قائلة: "يبدو أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد توصل إلى قناعة بأنه يمكن لبلاده تحقيق أطماعها فى المنطقة بشكل علنى وبالتوظيف المباشر لأدوات القوة الخشنة، ربما لإحساسه بأن ظروف المنطقة تسمح له بذلك، وربما لأنه وجد أن مشروعه قد بدأ يؤول إلى الفشل التام مع تراجع حلفائه الذين يستخدمهم كأدوات لتحقيق أطماعه، وفى مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية". وتابعت الكاتبة: "اتفاق أردوغان والسراج الذى تم الإعلان عنه خلال زيارة الأخير لإسطنبول نهاية الشهر الماضى، هو الخطوة الأغرب والأكثر إثارة للجدل على الإطلاق لأسباب عدة؛ أولها، أنه يخالف صراحة القرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة الليبية؛ لأنه يتضمن فى جانبه الأمنى تقديم الدعم العسكرى للميليشيات التابعة لحكومة الوفاق فى مواجهة قوات الجيش الوطنى الليبى وهو ما يمثل خرقاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن التى تفرض حظر توريد السلاح على ليبيا". إلياس حرفوش: عون ونصر الله ومطالب الحراك أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، إلى الحراك فى لبنان، قائلا: " أثبتت التطورات السياسية الأخيرة فى لبنان أنه لم يعد واقعياً فصل المطالب المحلية عن الصراع الإقليمى، وكما حصل فى العراق ومن قبله فى إيران، أخذ يتأكد أن نظرة الإدارة الإيرانية، ومن يأتمرون بها فى هذه البلدان، لا تميز المحلى عن الإقليمى، بل تعد أى مطلب داخلى يسعى إلى التغيير السياسى مدخلاً إلى مؤامرة على نفوذها". وتابع الكاتب: "لبنان لم يخرج من حلقة الربط هذه بين المحلى والإقليمى، ورغم أنه لم يرتفع صوت واحد فى احتجاجات الشوارع فى لبنان يتطرق إلى دور إيران، أو إلى نفوذ حزب الله ومشكلة سلاحه، فإن الاتجاه الذى تسير عليه خطة الحل المعروضة اليوم تؤكد ترابط وضع لبنان بالصراع الإقليمى". سمر المقرن: جريمة قطع الأشجار! قالت الكاتبة فى مقالها المنشور بجريدة الجزيرة السعودية: "آنس الأشياء جسد به روح، وأوحش الأشياء جسد بلا روح، وهكذا الحال بالنسبة لمنطقة بها أشجار، وأخرى بلا أشجار، فأى جريمة تلك التى تجعل شخص (ما) يُقدم على قطع الأشجار وهى التى ضُرب بها المثل من فوق سبع سماوات بالكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة؟ وبمنتهى الخبث قد يُراق دم الشجرة لنقضى على الأخضر ويحاصرنا اليابس من كل مكان". وتابعت الكاتبة: "كلنا يعلم ما للأشجار من فوائد عظيمة؛ فهى توفر الأكسجين وتُخفّض احتياجات المنزل من التكييف بنسبة كبيرة لخفضها الحرارة فى محيطها بما يساوى 10 درجات تقريباً، وتقوم بامتصاص الروائح والغازات الملوّثة كالأمونيا وثانى أكسيد الكربون والأوزون مما يحد من خطر التلوّث، كما أثبت العلماء أهميتها فى الإقلال من التعرّض للأشعة فوق البنفسجية التى تسبِّب الإصابة بسرطان الجلد، وتساهم الأشجار أيضاً فى علاج أمراض عديدة، كما تقلِّل من الإجهاد النفسى". شاكر نورى: المعجزة الإماراتية فى 48 عاما قال الكاتب فى مقاله المنشور ببوابة العين الإخبارية: "علمتنا التجربة الإماراتية أن كلمة مستحيل غير موجودة فى قاموسها، بل أكثر من ذلك، تعمل الإمارات على ضمان المستقبل للأجيال الجديدة من خلال بناء المشروعات الاستراتيجية التى تمتد لفترات طويلة، وقد أثبتت الإمارات قابليتها على التكيف مع معطيات العصر، كضمانة وحيدة لهذا المستقبل". وتابع الكاتب: " إن الاستقرار والأمن والأمان من كنوز هذا البلد وسّر من أسراره، يكتشفه المقيمون والزائرون، وهو الذى أدى إلى هذا الازدهار، هذه كنوز غير مرئية، ولا يدرك جوهرها إلا مَنْ يفتقدها، فالإمارات لا تبهرنا نحن العرب بل تُبهر الأوروبيين والغربيين أيضاً، لا صحة لمن يقول إن النفط وراء هذه التنمية، فهناك بلدان تفوق الإمارات فى خزائنها من النفط، ولكنها لا تزال فى حالة من التخلّف والركود والتراجع، إذاً ما هو سّر تطور الإمارات؟ إن التفكير بالمستقبل لم يغفل اهتمام الإمارات بالماضى والتراث، فهو جسر يربط الاثنين بخيوط قوية، وكم يحلم حكّام الإمارات ببعث الحضارة العربية ونهضتها فى الصناعة والحداثة والاستدامة من أجل فائدة شعوب المنطقة.










الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;